كتب: مصطفى حميد جاسم
وسط حضور نخبوي من أدباء ومثقفي البصرة.. استضاف اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة، الأستاذ الدكتور مسلم حسب حيث قدم محاضرة بعنوان( إش;jf:كالية المنهج السيميائي.. النظرية والمنهجية.. عبدالله الغذامي إنموذجاً.
أدار الجلسة الشاعر محمد صالح عبد الرضا الذي قال في مستهل تقديمه: إن المحاضر “مسلم حسب”.. قد تكون شهادتي به مجروحة، إذ زاملته منذ أوائل السبعينات، والأديب الحقيقي هو صانع معرفة وليس ناقد معرفة..
مضيفاً أن له عدة مؤلفات في النقد الأدبي والمعرفي،
وفي محاضرته لهذا الأسبوع، يتصدى للمنهج السيميائي من وجهة نظر الناقد عبد الله الغذامي.
إذ أن البعض يرى في عالم الاجتماع “علي الوردي” أكثر تجربة نقدية وثقافية من تجربة الغذامي.. الذي له ثلاثون كتاباً مطبوعاً .
من جانبه أشار الدكتور “مسلم حسب”، إن المحاضرة مجتزأة من دراسة موسعة عن الفكر الساني الحداثي، الذي يتكون من أفكار الشكلانيون الروس والبنيويون.
وأوضح “مسلم” أن العقل العربي “عقيم” قاصر عن الإبداع والإنتاج الفكري والثقافي، وإن الظروف التي أدت إلى هذه الإشكالية معروفة بين الأوساط الثقافية وهذا لا يعد مبررا أو مسوغا،
وأن السيميائية التي تبناها الغذامي بدون نقد معرفي.
ويشير الغذامي في كتابه ( تشريح النص) إلى أهمية الموروث العربي، بيد أنه وبعد ثلاث صفحات، يوجه نقده التهكمي للتراث.
وقبل أن يسدل الستار على هذه المحاضرة التي اثارت جدلا وتساؤلات، قدمها كل من..
*د.سلمان كاصد .
*د.حسين الركابي .
*الناقد خالد خضير .