كان يعمل من نوى التمر
مسبحة
ويطيل السجود
أشبعوه ضربا
مع هذا
فقد نام ليلته حالما
باخر ضحكة فاض بها ولده (سيد علي)
تاركا ل (ديما) مباهج البحر
ونافذة يسكنها العشب
السيدات تبتكر أعياده
فكان اكثرنا أعيادا
وعشقا
وقصائد
كتب ذات يوم
لا بد من علي لكل جنوب
فقلت له
ولا بد من فرات
لكل وطن.