تاج الانسانية ان تكون عادلا ، وسر العدالة ان تكون بارا !
والبر بالموتى اكثر اجرا واعلى منزلة . ويعتلي الشهداء منصة الاموات شرفا واجرا وكرامة ! فما بالكم بسيدالشهداء الحسين بن علي وآل بيته الاطهار ؟
حتما انهم خيرة الله من الخلق بعد جدهم وابيهم وامهم !
من الممارسات الايمانية الرائعة ، ان يخصص شارع الاطفاء ، في منطقة الجمهورية ، من تقاطع معهدالنفط الى تقاطع الموفقية _ البصرة ليلا خلال الليالي العشر الاولى من محرم ، لاستعراضات المواكب الحسينية ( لطما وزنجيلا وضرب قامة )..
اتمنى ان يلتفت القائمون على هذا الكرنفال الحسيني لما يلي:
(1)
يرتاد هذا الكرنفال الكثير من النساء والعوائل والاطفال وبمختلف الاعمار والثقافات . وعلى الرغم من لبس النساء (والفتيات خصوصا) ملابس سوداء خفيفة ، فزينة بعضهن فاضحة وسلوكهن مشين وهواتفهن مفتوحة على البلوتووث
ويقمن بتصوير شباب المواكب ( الحلوين) الذين زينوا وجوههم وشفاههم بما تتزين به النساء ! وعالجوا صدورهم بما يجعلها كصدور الاناث ! ويتم تبادل ارقام الهواتف بيسر .
(2)
وجود الكثير من المنحرفين يلبسون السواد ويطيلون الذقون وبأيديهم مسابح طويلة ، يتصيدون الاحداث ممن جاءوا وحدهم وبحجة انهم مسؤولون عن تنظيم هذه المواكب ، يقومون بسحب هؤلاء الصغار الى احدى الزوايا المظلمة ويركبونهم الدراجات قسرا وباستخدام السكاكين ويأخذونهم الى جهات مجهولة .
اما اصطياد النساء والفتيات ، فحدث ولا حرج !!!
(3)
مواكب الصغار حين تنهي عرضها في ساعات متأخرة من الليل ، تعود الى مقر الموكب ، ومن هناك يتفرقون ، دون ان يوصلهم احد الى بيوتهم البعيدة عن مقر الموكب .. ولكثرة انقطاع الكهرباء والشوارع المظلمة ، يعمد الشباب المنحرفون الى الاعتداء على بعض هؤلاء الصغار ، مستغلين بنايات المدارس المتروكة او حتى المستخدمة التي يسارع حارسوها الى حضور الكرنفال تاركين واجبهم الشرعي . فتسارع هذه المدارس الى احتضان واخفاء زائريها الليليين
(4)
اولياء الامور ( الرجال فقط) احرصوا على مرافقة ومراقبة اطفالكم و عوائلكم الذاهبة الى الكرنفال ، فالحسين مات من اجل الشرف وليس الترف !
اللهم اني بلغت ..
اللهم فاشهد …