مما لا شبهة في أن المثقف العضوي أشقى أنواع النخب مسؤولية٬ إرادة عضوية٬ أبان بديع صنعه عن كمال مواقفه٬ معني صفاته٬ أبلغ فعل وبيان في خيارات مشروعة٬ وسلامة تنفيذ الإستدامة بدائل الإبداع٬ و وضوح البرهان٬ وبداهة صحبه بالمؤيد الدليل٬ وصحبة حيازته العضوية٬ اخلاقية استقامة السبق٬ في مضمار الهدف.
وبعد؛
فلا شبهة في نوع المكابدة أعلى أنواع الخيارات عضوية متاحة٬ وما كان المثقف الا جوهر عقل إرادة عضويته٬ وقوته النافذة٬ ناطقة الفعل٬ إذ علا محورها٬ عليها تدور أعماله الفائقة. فلهذا السبب كانت المعارف والتوجهات إليه ضرورية الأقتناء٬ إذ بها العقول يدرك صلاحه وتم له النماء٬ ولا سبيل له بدونها إلى الأرتقاء إلى إستدامة المراحل العليا٬ قوة العمل العلي ـ العلية ـ (باللام المشددة)٬ ولا الوصول له بغيرها إلى أن يتجلى من تحلل المعاني٬ وبهجة فسحة البيان٬ وشمل صفات فعله٬ إرادة عضويته أبلغ البيان٬ بالبديع
ما لا غرو فيه٬ النماء المعرفي٬ إرادة ضرورية الأقتناء٬ في استدامة البناء والنماء٬ ومشروعه أكمل المسؤولية أخلاقية٬ أحلى عضويته صمودا٬ ومن يقدر على تزيين مراسه٬ أبلغ المعاني إرداة عضوية٬ يحلل الخطابات والألفاظ٬ أفعالا تضم تصواته الفائقه٬ معارف ضرورية٬ للقيادة بجوهر تطلعاته و قوته الناطقة.
ما تعتبر خياراته٬ مشاريع٬ إرادة عضوية فاعلة٬ يصير تصورتها٬ إرادة موارد٬ روائدها الألحاظ٬ ويجلي إحلال الأدوات٬ ما يحلى منهجية البيان٬ مهارات الإجادة ـ القيادة ـ التي تعبر في أمتلاكها٬ بما بموهبة التزين المعرفي المسؤولة٬ ومراس المعاني٬ من بديع الفعل٬ والخطاب الوقاد بالقيادة.
لم يكن من إدارة معارف توجه القيادة استقامة في شيء أصلا٬ مالم يكن يحلى جودة الفعل٬ بجودة الإشادة والتشييد بإدارة عضوية المشقة. ولم يمس الهدف غاياته واللسن فيه٬ لا وبالا ولا طلاءا٬ إلا بروائد إبداعية٬ فرص وقوة مضافة٬ بأعظم الوسائل من أجل النيل بمعارف الإرادة٬ والتحلي منها بعضوية اللطائف.
فترجمة المثقف لإرادة العضوية٬ هو في الحقيقة؛ فعل٬ مسؤلية أخلاقية أبان التزامه محنة القيم٬ ولياقة إلتزام معاني كمال نوعها الإنساني؛ من ثم شأن اتمام علوها قيمة الثقافة أعلى مسوولية مرتبة٬ بمثقف.
فمن كان مثقفا٬ نال معارف أعظم وتحلى منها بإرادة عضوية٬ حلت ثقافته بحلي الأفعال اللطائف نوعها القيميي الأنساني. وأسناها تنقيبا٬ وأضفى تحليها شأنا وأنفعها بيانا٬ إذ معارفه في الحقيقة أقامها مسوولية اجتماعية٬ أرفعها وضوحا وأجلها قدرا وأدقها سرا.
فالعلاقة مع الخيارات٬ المثقف بفهم دوره٬ يشكل توجهات نافعه٬ أبلغها هدفه٬ فعل أذابه تعرف التنقيب بتنوع ادوات البحث٬ ومهارات القبض على معرفة الدقائق٬ وتكشف من الإبداع الحقائق٬ وهو يتوصل إلى نتائج٬ زمام المبادرة٬ المرنة بالموارد٬ وتحمل روائد المشقة٬ في إرداة العضوية٬ ثقافة حصافة القيادة٬ ويعرف إرادة السالك الثقافي في طرق تأدب الكلمة والرأي في الخطاب٬ والتوجه بإرادة المثقف في المخاطبة؛ كيفية الانضباط بالثقافة العضوية٬ الادب بإرادة السلوك٬ وبالتحلي بفائض القيم. وبمكانة الثقافة كمال معارف عليا و بفضائلها٬ وبحيازها٬ يحمل لطف شمائلها٬ وعبرها تتكشف مسؤلية المحنة٬ وتترفع النفوس الأبية عن التخاطب لغير داع لخطابات عائمة للعامة.
وبالفعل٬ أن المسار للخلجات الثقافية٬ يعرف السالك إليه٬ هو تضخم التمثلات المعرفية٬ وتدرج هذه في أطوار الفعل٬ ضمانة في أرتقاء المخاطبة٬ في قدرة الإرادة؛ التي تتوفر وتحدد موارد الروائد ؛على تحقيق الاهداف٬ وفي تصميم إطار مستويات عضوية المراحل الاستراتيجية٬ ومحددات مداها٬ ما يؤلف وسائلها تواصل في شمولها دقة فعل الإرادة العضوية٬ وبذل الجهود القانونية في السعي والتحكم بأعلى القيم مثابرة وتكامل٬ والتحلي لما يتميز صراعها٬ ومسارات تحليل وسائلها في إظهار مضامين جلية المعاني والبيان والإبداع.
غير أن الثقافة٬ لا تكرس صراعها لغايات هابطة٬ ولا ملحقة بأصوات الفاشلين٬ نازلة إلى حضيض الدركات مبتذلة غاية الأبتذال. لاحظ لصاحبها ـ أي المقف ـ عادة ما يتمثل في درجات الأرتقاء والكمال٬ ولا ينكر ذلك إلا غبي جاهل أو شخص مستثقف فاسد٬ لذا ما يلزم المثقف على العقل السباق في المثابرة في الإنتقال الى التكمل بأرتقاء الهمم٬ وعلو قصباتها٬ واستقامة وضوحها. والتجمل؛ بنجاعة البناء٬ وفضائل قيمه٬ وكذلك التخلي عن الرذائل والتحلي بتسامي الإرادة العضوية الفاعلة٬ وبذل المشقة في مجهود تحقيق الهدف.
وبقياس تلاقي النتائج٬ يتذوق نيل أشرف وأعلى مقصود٬ وحث شجاعة المواهب القيادية بحسن الاداء٬ على بلوغ تلك القيمة المضافة٬ حتى يتلو من التجديد في العلم والتعلم والتعليم٬ وتستنير تجارب وتدريب رأس المال البشري بالمشاركة الفاعلة في مهارات تقديم البناء والنماء بقيم مسؤولية الاداء ومشاغلها.
بمعنى٬ ما يستنير به المثقف من أهمية ارادة عضويته٬ بتسليط الضوء علي مشكلاتها٬ فيفرز ويصنف حينئذ بخاصية ثقل الثقافة وقيمة المثقف على بلوغ تلك السمة٬ صفة شرف الإنسان٬ ونجاح مساعي مسووليته الاجتماعية٬ والفكرية في بذل المجهود في كل آن . وما يترتب عليه من التنقيب المعرفي إلتزام أخلاقي عظيم الشأن في سعيه وتفانيه أحترام الحكمة والمجتمع ولا يسعى مخالفتها٬ إلا حرصا لما تتلوه وتستنير به بضؤ مشكلاتها.
وإن تتفاوت مباحث٬ ما تجيب عنه الثقافة/المثقف٬ فهي دوما تسعى دائما بناءه/ا. رب مبحث يحمل له/ا اللطائف والعوارف٬ ومن يحصي أوصاف الثقافة علاه واصف٬ سعادة الخير الأمثل٬ يشأ٬ ناظر الثقافة بالمعارف ٬ يشأ المشقة بجمع المسؤلية بمختصر جليل٬ يكون في تأديب معارفه فنون الثقافة إرادة عضوية٬ خير كفيل لممارسة تطبيقات أهمية الثقافة ومسؤوليتها في بنية العقل ونجاعته التصميم والتخطيط والتفكير الاستراتيجي٬ ومشقة موارد روائد ابحاثة المعرفية٬ بسعادة الفعل٬ دون تطويل ممل٬ أو مخل في بناء معالم٬ في أجابته عن ضرورة المثقف وراهنية ألتزاماتة والإصاغ والمتابعة بأهمية التغيير٬ وسعادته بالإنجاز الناشط بمخرجات المعارف الصانعة على مدنية العقل العلمي٬ وادراسات العازمة على حاضنة التقدم الواصف للبنات المعرفة وتطورها٬ وكذلك إظهار القصور والأفتعالات في هذه الصنعة/ وحاملها٬ متبرأ من الكسل والإهمال بقوة الإرداة٬ بل ملتزما بقوة المسؤولية الأجتماعية والحول مستعينا بالعقل والتطلعات لذاته كذات تصنع تجدد روائد معارفه٬ قوة ونشاط٬ فعل وأرتكاز في الحول والقوة والطول بالأناة٬ سالكا كما المثقفون في أمر النجاح أو بلوغ الهدف الأسمى مسلك الثقافة٬ ليكون أقرب إلى بلوغ الأرب٬ وبالإرداة العضوية وهمة المعارف ومشقة التنقيب والدراسات تتجلى الثقافة وبلوغ العلا٬ وأختم قولي وأنا الراجية إلى الله تعالى٬ بلوغ ميزان الأدب للمثقف/ة.
إذن٬ عظمة الشعوب مسؤولية إرادة عضوية مثقفيها.!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 22/18/08
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)