-3-
مايزال…
عندما يتصبب.. وجعا مدببا
يضع رأسه على صدرها
ألأم التي لم تؤطر صورتها بالسواد منذ 15/10/1986
لتعوضني عن لثغتي/دمعتي/ صراخي المنحوس/ ترقين القيد /..عطل في مصعد الروح/أندلاق محبرتي على الشمس /خسوف عوائي/انكساري على مقياس رختر…ألخ ..
أمي…
على كتف حدبة أي قبر مجهول ،تسند قلبها
المعصور كليمونة..
ليوصلها
الى
قمر
الرياضي
الجميل
محمود
م
س
ع
و
د.؟
-8-
أحد عشر شهرا..
البصرة: مقلاة .
لكني لاأغادرها ،أخاف عليها من الوحشة، ماغادرتها الأ …صوب القضبان،او تحت خوذة مثقوبة،،حملتها معي،نخلة برحية في كهوف شيروت، وكليمتر وجيراوة ،وبيت واته وألخ وانا اغني كل ماحفظته من أغاني المغني الكردي(كريم كابان) وتعلمت رقصات كازخستان وثني الركبة تلو الركبة جلوسا،والتصفيق في ذات الوقت، وانا استمع لأغاني المغني ألأسطوري(حسن زيركة)
وانا اتمشى على كتف جبل(بلغة)فأطل على قلعة دزة، من خلال ناظور آمر الهيز..،فأذا بي اتمشى
في زقاق للكرزات في سوق المغايز،في البصرة مع شمسي الخضراء..من مقلاة البصرة..
تخلصني بترميشة من شفتيها ،ونحن نحتسي الأيس كريم للمرة الثالثة ،تزغرد شفتيها ببلاغة قلادة من قصائد رشيقة،القلادة تتدلى من عنقي..انسى القيظ والمقلاة، أذن في البصرة..ثمة شمس خضراء تبث حرير بارد..
يا….جسدي…
-9 –
حين أقتلعنا
من البصرة
القدم
المتشبث
قلنا
أبتعدنا
حين
أبتعدنا
أقتربنا
صار
التلفت
شيمتنا
والتوجس)
الشاعر العراقي الكبير/حسب الشيخ جعفر/
من قصيدة(هبوط أبي نؤاس).
-2-
لا..رب للتكنولوجيا،
ألأرباب نباتيون:غراس الأخضر المتهادي.
ألأرباب:من الريف،ومن مواسم الرياح :ألأرباب.
التكنولوجيا: بدعة المدينة .
المدينة: محظية الرأسمال,
الرأسمال: لولب في رحم القرية.
لا..رب للتكنولوجيا،
هناك: أخطبوط يمكيج لنا الفوز
وهو يدمغ حماسنا بكرة الخسائر.
-4-
كل دمعة تسقط من قلبي
:تضيف لي جناحين ،
لذا سملوا أحلامي:حتى لاترى عيني،
ولكن قلبي مثل ألهنود،حتى الحلويات
يفضلها،بالبهارات،
وهاأنا آلآن صار لدي تضخم بألأجنحة،
وأغتاظ مني كل ذي جناح،
ولكن.. لماذا توعدتني الزواحف،؟وذوات ألأربع؟ وذوات الخمس،وكل ذي أثنتين؟
وهكذا أتحد الكل ضدي،
واصدروا حكمهم :
تحديد أقامة هذا القلب المعتزلي
في منزلة بين منزلتين.
-1-
وحدك..
عليك صيانة الجنون،وتحسين نوعيته،
من :
مخالب السوق – شقق المقاول – شعراء التسعيرة-
عارضات (قصيدة) فايروس آلآيروس..
-5-
العشق: لايكون برعاية النت .
هنا ..
النت :نخاس،
ساتر زجاجي،
منفضة تفريغ
مفرغة هواء
……………………
……………………
العشق …لآ.
العشق:على سرر متقابلين،
متسكعين في الشوارع وألأزقة ،
وفي الحافلات:الكتف على الرأس،وأغصان عشرة متداخلة في اغصان عشرة،والساق على الساق.
ومباهجة طفلة في عيني طفل ،يتصبب شوقا
كالتيزاب .
-6-
أنا:شجرة
توقظني العصافير فجرا،
لتلبسني قميصا
من الحان مناقيرها،
وعندما المساء
تغطي العصافير
نومي المبكر ب حفيف أجنحتها ،العائدة للتو من كدحها.
-7-
أنا : مدينة
لاترتدي شجرا على ارصفتها،
ارصفتها المسقية
بزيوت مصلحي السيارات .
مبحوحة أصوات أحلامي.
ولا كابح..
لهذه ألأطارات …
كلما تقدم الزمن
أمحت تجاعيدها
وازدادت تجاعيد قلبي .
أنا :شجرة .
زرعني جواد سليم في ارض السواد المدمى.
أنا :شجرة .
واضاهي:غابة من الحليب ،
غابة من الحليب ياديلان توماس
*تحت غابة الحليب:مسرحية :للشاعر الأنكليزي الرائع:ديلان توماس..سمعتها مرتين قبل سنوات
من اذاعة لندن.