نجيبة بوغندة مربية، مما سهّل عليها التعامل مع شريحة عمرية هامة وجعلها تخوض تجربة الكتابة ب4 أعمال ثم تلتها 4 أخرى ف9 أعمال ليصير العدد الجملي لما نشرت من كتابات موجهة إلى الأطفال 17 عنوانا ترجمت إلى الفرنسية وستكون قريبا في حلة ثالثة باللغة الأنقليزية، هي ناشرة وتدير دار يس للنشر.
صدر لها مجموعتان قصصيتان، الأولى بعنوان سأكتفي بك حلما وهي مجموعةتضم 19 قصة تتناول واقع الناشئة: مشاكلهم وصراعهم النفسي مع الأجيال السابقة ومجموعة ثانية بنفس المنحى إذ تضم 18 عنوان وتعالج قضايا التدخين والإدمان والعمل والحريات والمرأة… تلت هذه الأعمال رواية تتحدث عن الغربة الروحية وما يرافقها من لجوء نفسي لاستعادة التوازن. هذه الرواية وصلت إلى التصفيات النهائية لجائزة كتارا .
تستعد الكاتبة هذه الايام لإعادة طباعة ونشر مجموعتيها القصصيتين وروايتها بعد نفاذها من السوق، كما تستعد لنشر 10 أعمال جديدة موجهة إلى الأطفال
نجيبة بوغندة لم تكتف بالكتابة فحسب بل هي اليوم تخوض تجربة النشر من خلال دار يس للنشر والتي تعمل من خلالها على النشر المجاني لمن تعذّر عليهم النشر الخاص، كما تهدف من خلال ذلك إلى نشر فكرة التثاقف والانفتاح على الآخر.
في جراب الدار الذي ترأسه صدر ما يزيد عن 160 إصدارا للأطفال، نشر أغلبها فترة الكورونا، كما نشرت الدار بعض الأعمال الروائية والبحوث والأعمال القصصية والدواوين الشعرية والدراسات النقدية تجاوبا مع حاجيات السوق.
شمل النشر المجاني كتابا من دول عربية مختلفة مثل الأستاذة أسماء البحيري وهدى المشالي من مصر وسوريا من خلال الكاتبة صبا منذر حسن في 4 أعمال وحلا جديداني في 4 أخرى ،عمل للكاتب الجزائري أحمد مروان ،عمل للأستاذ عبد الله جدعان من العراق، وبقية الأعمال لكتاب تونسيين، من خلال المشاريع القادمة تنشر الدار لكتاب من لبنان والسعودية. الاديبة والناشرة ( نجيبة بوغندة) أستاذ أول للغة العربية ــ باحثة في مجال أدب الطفل ــ مرشد بيداغوجي ــ كاتبة في رجائي 38 عملا منها 34 للأطفال: 17بالعربية ترجم جميعها إلى الفرنسية ــ لديها مجموعتان قصصيتان الناشئة بعنوان حديث وسك السكون وسأكتفي بك حلما، ورواية بلغت التصفيات النهائية لجائزة كتارا بعنوان اللإئجة ــ وقريبا سيصدر لها ١٢ عملا.
أسرة تحرير مجلة ( بصرياثا الثقافية ) تتمنى للأديبة التونسية المزيد من النجاحات.