في بلد مثل العراق وهو مقبل بشكل متسارع نوعاً ما على نهضة عمرانية في مجال السكن ونهضة صناعية في مجال إعادة إعمار المصانع وبناء المصانع الجديدة وفي ظل النشاط الملحوظ للقطاع الصناعي الخاص على مدى العشرة سنوات المقبلة نرى أن من الضروري جدا أن تعيد الحكومة التفكير بألأساليب التقليدية (الفاشلة) في توفير الطاقة الكهربائية والتي ولغاية الآن وبعد كل ما أنفق من مبالغ طائلة تقدر بالمليارات والمبالغ التي أنفقها المواطن العراقي بصفة شخصية لتوفير عدد محدد من الأمبيرات لعائلته لم تأتي ثمارها على الرغم من مرور أربعة سنوات ، إذا ما أفترضنا أن العمل خلال تلك السنوات أصبح منظماً ، على بدأ الخطط الحقيقية والجادة في توفير الطاقة الكهربائية وبعشوائية ملحوظة من خلال التخبط في البحث عن أساليبها فالطاقة الشمسية محدودة في أنارة بعض الشوارع في بغداد والفرقاطات التي ترسو في موانيء البصرة والمحطات الغازية وإستيراد الكهرباء من دول الجوار وغير ها من وسائل التوليد التي تيسرت في حينه والتي بنيت لاحقاً لم تثمر لغاية الان في توفير إدنى مستويات الحاجة الفعلية للمواطن العراقي ، سيما وأن التوسع الملحوظ والتطور السكاني الكبير بعد السبع سنوات الأخيرة جعلت الأحمال القصوى المطلوبة تتغير بصورة مستمرة وعلى ما أذكر فأن آخر قياس للحمل الأقصى كان قبل سنوات عديدة وهو تغيير فعلياً بأتجاه زيادته لأسباب عديدة من أهمها أنشطار العوائل العراقية والبناء الغير نظامي للدور السكنية وغير من الأعمال التي أضافت أحمالاً غير مدروسة بالمرة على شبكة الطاقة الكهربائية في الوطن .
لقد تغيرت بصورة كلية جغرافية المحلات العراقية على مستوى القطر بسبب البناء العشوائي منه والمدروس والذي أضافة أحمالاً كثيرة جعلت من وزارة الكهربائية غير قادرة على ملاحقة الأحمال المطلوب توفيرها في العراق خلال فترات قصيرة وهناك حالات رصد واضحة لتلك الجغرافية الجديدة ومع أنتهاء أزمة الطائفية وعودة بعض المصانع الخاصة للعمل نرى من الضروري أن نحقق قفزة نوعية في قطاع الكهرباء مع الأبقاء على وتيرة منتظمة من الجهد اليومي لأدامة المنظومات الحالية ..
والطاقة النووية عرفها العالم منذ فترة ليست بالقصيرة والكثير من الدول تحاول الآن بناء المفاعلات النووية الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية وآخرها كانت الكويت التي تحاول أن تحمل أزمة الكهرباء لديها من خلال استخدام الطاقة النووية في توليدها .. فلماذا لا يفكر العراق بجدية بأمتلاك محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال أستخدام الطاقة النووية ، وإذا كان السبب الأول هو عدم وجود الأمان فالعراق فيه الآن الكثير من المناطق الآمنة والمحصنة بصورة جيدة ومناسبة لأقامة محطات التوليد تلك فألأقليم منطقة مناسبة جداً لبناء المحطة لتوفر عنصر الاستقرار الأمني وتوفر كميات المياه اللازمة والمهمة في تأمين عمليات التبريد للمفاعلات ، وهناك عامل آخر مساعد ومهم آخر وهو علاقة العراق بأمريكا والتي سيتحول فيها الجهد العسكرية الى جهود فنية هندسية تساهم في بناء وإعمار العراق بموجب الاتفاقية الأمنية المبرمة مع الجانب الأمريكي .. علينا أستغلال تلك العلاقة أستغلالاً على درجة عالية من الإيجابية ولما فيه خدمة شعب العراق بعدما أخذت منه الحروب مأخذاً صعباً وأطاحت بآماله .
ما الضير أن تقوم أمريكا ببناء مفاعل نووي لأغراض توفير الطاقة الكهربائية العراق ؟ إذا كان هناك شيئاً من عدم الثقة فليقم كادر أمريكي بأدارة المحطة مع الأستعانة ببعض المهندسين والفيزيائيين العراقيين ممن له الباع الطويل في هذا المجال لفترة محددة بموجب العقود حتى يتم بناء الثقة بين الطرفين ليتم تسليمها الى العراقيين خلال فترة زمنية محددة نكون فيها قد تجاوزنا أزماتنا ومع الأبقاء على كادر فني أمريكي مختص في تلك المحطة وفق آليه معينة .. لقد آن الآوان أن يتم الأستفادة من الأمريكيين في هذا المجال الذي لا مجال لتأجيله كثيراً فأغلب الخطط الستراتيجية التنموية التي تضعها الحكومة الخمسية منها والعشرية سوف تصطدم بعدم توفر الطاقة الكهربائية ونحن لغاية الآن مع عدم تشغيل مشاريع عملاقة ومصانع كبيرة غير قادرين على توفير ستة ساعات يومياً للمواطن العراقي فكيف سيتم تشغيل مصانعنا ومشاريعنا الكبيرة حينها سيكون حساب توفير الكهرباء للمواطن بالدقائق بدل الساعات .. وأبقاءنا بلا مصانع تدميراً للعراق وأستنزافاً لإيرادات النفط في أستيراد كل شيء .. وكل شيء على الأطلاق أمراً غاية في الخطورة على بلد أمتلك كل مؤهلات البناء والتنمية الصناعية والزراعية .
علينا أن نبدأ الآن لأن الزمن لم يتوقف لينتظرنا أحداً أنهم أمامنا بسنوات ونحن نتخبط في توليد الكهرباء بمحطات (دك النجف) أستنزف الأختلاس والأحتيال في صيانتها حتى أصبحت بؤرة من بؤر الفساد المستشري وسيبقى حتى يتم إحداث القفزة النوعية الكبرى في مجال الكهرباء عن طريق إستغلال الطاقة النووية .. وحقيقة هي ليست بذاك الحلم المستعصي ، فالعراق لديه الإيرادات المادية المناسبة لبناءها وكذلك لديه المساحات الشاسعة من الأراضي التي من الممكن من خلال الدراسات العلمية تحديد الأنسب منها لبناء تلك المحطات .
لايخفى على أحد ما ما توفره تلك المحطات من طاقة نظيفة فهي تخضع لأقصى درجات القيود البيئية والأمان النووي الذي سيوفر للعراق بيئة نظيفة نقية بعدما دمرتها المولدات الأهلية والخاصة التي تملاء البلد ، لقد أصبحت الكهرباء مطلباً وطنياً مهماً والإخلال به يسير بالعراق الى الهاوية لاسامح الله فالعملية مترابطة ترابطاً قوياً كون توفر الكهرباء سيوفر عامل نفسي ايجابي مهم للمواطن العراقي ويزيد ثقته بوطنه أولاً وستوفر فرص العمل التي لا مجال لحصرها لتغطية أعداد العاطلين عن العمل من خلال بناء المصانع والورش الخاصة ناهيك عن ما توفره من تغيير كبير في الخارطة الاقتصادية للعراق ودفعاً لعجلة التنمية الشاملة في البلد .
علينا أن نضع برنامجنا النووي السلمي فوراً وبلا خوف أو تردد من أحد لكونه لا يتعارض والاتفاقات الدولية التي وقعها العراق وستكون جميع منشآتنا تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبدون أدنى المحاذير ولنزيل من أنفسنا عقدة الاضطهاد تلك التي لازمتنا لفترات طويلة .
لقد تغيرت بصورة كلية جغرافية المحلات العراقية على مستوى القطر بسبب البناء العشوائي منه والمدروس والذي أضافة أحمالاً كثيرة جعلت من وزارة الكهربائية غير قادرة على ملاحقة الأحمال المطلوب توفيرها في العراق خلال فترات قصيرة وهناك حالات رصد واضحة لتلك الجغرافية الجديدة ومع أنتهاء أزمة الطائفية وعودة بعض المصانع الخاصة للعمل نرى من الضروري أن نحقق قفزة نوعية في قطاع الكهرباء مع الأبقاء على وتيرة منتظمة من الجهد اليومي لأدامة المنظومات الحالية ..
والطاقة النووية عرفها العالم منذ فترة ليست بالقصيرة والكثير من الدول تحاول الآن بناء المفاعلات النووية الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية وآخرها كانت الكويت التي تحاول أن تحمل أزمة الكهرباء لديها من خلال استخدام الطاقة النووية في توليدها .. فلماذا لا يفكر العراق بجدية بأمتلاك محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال أستخدام الطاقة النووية ، وإذا كان السبب الأول هو عدم وجود الأمان فالعراق فيه الآن الكثير من المناطق الآمنة والمحصنة بصورة جيدة ومناسبة لأقامة محطات التوليد تلك فألأقليم منطقة مناسبة جداً لبناء المحطة لتوفر عنصر الاستقرار الأمني وتوفر كميات المياه اللازمة والمهمة في تأمين عمليات التبريد للمفاعلات ، وهناك عامل آخر مساعد ومهم آخر وهو علاقة العراق بأمريكا والتي سيتحول فيها الجهد العسكرية الى جهود فنية هندسية تساهم في بناء وإعمار العراق بموجب الاتفاقية الأمنية المبرمة مع الجانب الأمريكي .. علينا أستغلال تلك العلاقة أستغلالاً على درجة عالية من الإيجابية ولما فيه خدمة شعب العراق بعدما أخذت منه الحروب مأخذاً صعباً وأطاحت بآماله .
ما الضير أن تقوم أمريكا ببناء مفاعل نووي لأغراض توفير الطاقة الكهربائية العراق ؟ إذا كان هناك شيئاً من عدم الثقة فليقم كادر أمريكي بأدارة المحطة مع الأستعانة ببعض المهندسين والفيزيائيين العراقيين ممن له الباع الطويل في هذا المجال لفترة محددة بموجب العقود حتى يتم بناء الثقة بين الطرفين ليتم تسليمها الى العراقيين خلال فترة زمنية محددة نكون فيها قد تجاوزنا أزماتنا ومع الأبقاء على كادر فني أمريكي مختص في تلك المحطة وفق آليه معينة .. لقد آن الآوان أن يتم الأستفادة من الأمريكيين في هذا المجال الذي لا مجال لتأجيله كثيراً فأغلب الخطط الستراتيجية التنموية التي تضعها الحكومة الخمسية منها والعشرية سوف تصطدم بعدم توفر الطاقة الكهربائية ونحن لغاية الآن مع عدم تشغيل مشاريع عملاقة ومصانع كبيرة غير قادرين على توفير ستة ساعات يومياً للمواطن العراقي فكيف سيتم تشغيل مصانعنا ومشاريعنا الكبيرة حينها سيكون حساب توفير الكهرباء للمواطن بالدقائق بدل الساعات .. وأبقاءنا بلا مصانع تدميراً للعراق وأستنزافاً لإيرادات النفط في أستيراد كل شيء .. وكل شيء على الأطلاق أمراً غاية في الخطورة على بلد أمتلك كل مؤهلات البناء والتنمية الصناعية والزراعية .
علينا أن نبدأ الآن لأن الزمن لم يتوقف لينتظرنا أحداً أنهم أمامنا بسنوات ونحن نتخبط في توليد الكهرباء بمحطات (دك النجف) أستنزف الأختلاس والأحتيال في صيانتها حتى أصبحت بؤرة من بؤر الفساد المستشري وسيبقى حتى يتم إحداث القفزة النوعية الكبرى في مجال الكهرباء عن طريق إستغلال الطاقة النووية .. وحقيقة هي ليست بذاك الحلم المستعصي ، فالعراق لديه الإيرادات المادية المناسبة لبناءها وكذلك لديه المساحات الشاسعة من الأراضي التي من الممكن من خلال الدراسات العلمية تحديد الأنسب منها لبناء تلك المحطات .
لايخفى على أحد ما ما توفره تلك المحطات من طاقة نظيفة فهي تخضع لأقصى درجات القيود البيئية والأمان النووي الذي سيوفر للعراق بيئة نظيفة نقية بعدما دمرتها المولدات الأهلية والخاصة التي تملاء البلد ، لقد أصبحت الكهرباء مطلباً وطنياً مهماً والإخلال به يسير بالعراق الى الهاوية لاسامح الله فالعملية مترابطة ترابطاً قوياً كون توفر الكهرباء سيوفر عامل نفسي ايجابي مهم للمواطن العراقي ويزيد ثقته بوطنه أولاً وستوفر فرص العمل التي لا مجال لحصرها لتغطية أعداد العاطلين عن العمل من خلال بناء المصانع والورش الخاصة ناهيك عن ما توفره من تغيير كبير في الخارطة الاقتصادية للعراق ودفعاً لعجلة التنمية الشاملة في البلد .
علينا أن نضع برنامجنا النووي السلمي فوراً وبلا خوف أو تردد من أحد لكونه لا يتعارض والاتفاقات الدولية التي وقعها العراق وستكون جميع منشآتنا تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبدون أدنى المحاذير ولنزيل من أنفسنا عقدة الاضطهاد تلك التي لازمتنا لفترات طويلة .