منذ أعوام طويلة و منذ تساقط أوراق التين التي كانت تغطي عورة العروبة وذلك بالإنتهاك الصارخ للمبادئ العربية و الاسلامية ومن خلال التصالح مع قتلة الأنبياء بالإتفاقيات المهينة الباطلة والتي بدأت في كامب ديفيد و انتهت باسلو ووادي عربه والتي تم من خلالها اسقاط كافة مشاريع التحرر والكفاح ومقاومة
كل من يرفع السلاح في وجه ذولة البغي والعدوان اللقيطة اسرائيل والألتزام من الاطراف العربية بهذه الأتفاقيات والتي من خلالهاسقطت كافة الخيارات العربية في مواصلة الكفاح ضد الصهاينة الانجاس وأجهضت بها كافة أحلام العودة للشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد وسقطت كافة الخيارات العربية في مواصلة الكفاح ضد الصهاينة
الأنجاس وأجهضت بها كافة أحلام العودة للشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد
أعود للبداية للتأكيد على انه منذ ذلك التاريخ الأسود والمليء بالأتفاقيات الباطلة والتي اعتبرها اليهود كصلح الحديبية سهل للنقض من قبلهم وهم السادة الأوائل في الغدر ونقض العهود وحتى أعوام قليلة كنت أرى ان الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات رحمه الله قد صار هزيلا وعديم الأرادة حين اختار الطريق التي اختارها له الآخرون
الذين قاموا بإقناعة وبحجة حقن الدماء الفلسطينية واقامة الدولة الحلم ووقف العنجهية الإسرائيلية وبأن كل ذلك لن يكون الا بعقد اتفاقية الصلح الإسرائيلية الفلسطينية التي اثبتت الأيام بطلانها وعدم صحتها وصعوبة نقلها الى عالم الواقع في ظل وجود الاهداف الأسرائيلية المعلنة والتي لم تعلن بعد بالتمدد في شريان الأراضي الفلسطينية
واقتلاع كل الجذور لهذا الشعب العنيد والمقاوم.
لكن أعترف الآن ان كل تلك الأحداث التي جرت وحدثت لم تستطيع ان تمحو من ذاكرتي أو من عقول الملايين العربية صورة ذلك
الثائر الفلسطيني بعقاله المائل الى الأمام متوسطا لشماغه الفلسطيني باللونين الجميلين الأبيض والأسود أيام كان ممثلا للثوار العرب من خلال قيادته للثورة الفلسطينية ولعقود طويلة وخلالها لكم حاول البعض تشويه هذه الصورة الجميلة من خلال بث الدعايات الهدامة وتصويره بصورة دراكولا الذي يمتص كافة المقدرات الفلسطينية
وأموال الثورة التي تأتي من الدول العربية الداعمة لها وكل تلك التلفيقات الكاذبة كان هدفها الوحيد هو إزاحة الأنظار عن ما يجري من مؤامرات للإطاحة بهذا الرمز والقضاء عليه من دون رفة جفن أو هزة ضمير
وأخيرا
تأتينا الأنباء وتسقط علينا كما الصاعقة التي لا تبقي ولا تذر ونكتشف بأن بعض الرموز الفلسطينية التي كنا نثق بها ونصفق لخطبها الثورية نكتشف من خلال المعلومات التي انتشرت وتأكدت حقيقتها من أن هذه الرموز (البائدة) هي من قتلت الشهيد الرمز بالسم وقامت بعد قرون من صلب المسيح عليه السلام بصلب ثان لليسوع الفلسطيني أبو عمار وبذلك
كانوا (يهوذا) هذا القرن بالتكرار المأساوي للخيانة العظمى والحياكة الكبرى للمؤامرات السوداء ويكفي هذه الرموز أنه قد تم نشرغسيلها الوسخ والكشف عن الوجه القبيح لها على مسمع ومرأى العالم بأسره لك الله يا عرفات ورحمك الله رحمة واسعة والحمدلله الذي وهب لك الشهادة في آخر أيامك ويكفيك فخرا بذلك وقبحا لكل من خانك
واغتالك
كل من يرفع السلاح في وجه ذولة البغي والعدوان اللقيطة اسرائيل والألتزام من الاطراف العربية بهذه الأتفاقيات والتي من خلالهاسقطت كافة الخيارات العربية في مواصلة الكفاح ضد الصهاينة الانجاس وأجهضت بها كافة أحلام العودة للشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد وسقطت كافة الخيارات العربية في مواصلة الكفاح ضد الصهاينة
الأنجاس وأجهضت بها كافة أحلام العودة للشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد
أعود للبداية للتأكيد على انه منذ ذلك التاريخ الأسود والمليء بالأتفاقيات الباطلة والتي اعتبرها اليهود كصلح الحديبية سهل للنقض من قبلهم وهم السادة الأوائل في الغدر ونقض العهود وحتى أعوام قليلة كنت أرى ان الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات رحمه الله قد صار هزيلا وعديم الأرادة حين اختار الطريق التي اختارها له الآخرون
الذين قاموا بإقناعة وبحجة حقن الدماء الفلسطينية واقامة الدولة الحلم ووقف العنجهية الإسرائيلية وبأن كل ذلك لن يكون الا بعقد اتفاقية الصلح الإسرائيلية الفلسطينية التي اثبتت الأيام بطلانها وعدم صحتها وصعوبة نقلها الى عالم الواقع في ظل وجود الاهداف الأسرائيلية المعلنة والتي لم تعلن بعد بالتمدد في شريان الأراضي الفلسطينية
واقتلاع كل الجذور لهذا الشعب العنيد والمقاوم.
لكن أعترف الآن ان كل تلك الأحداث التي جرت وحدثت لم تستطيع ان تمحو من ذاكرتي أو من عقول الملايين العربية صورة ذلك
الثائر الفلسطيني بعقاله المائل الى الأمام متوسطا لشماغه الفلسطيني باللونين الجميلين الأبيض والأسود أيام كان ممثلا للثوار العرب من خلال قيادته للثورة الفلسطينية ولعقود طويلة وخلالها لكم حاول البعض تشويه هذه الصورة الجميلة من خلال بث الدعايات الهدامة وتصويره بصورة دراكولا الذي يمتص كافة المقدرات الفلسطينية
وأموال الثورة التي تأتي من الدول العربية الداعمة لها وكل تلك التلفيقات الكاذبة كان هدفها الوحيد هو إزاحة الأنظار عن ما يجري من مؤامرات للإطاحة بهذا الرمز والقضاء عليه من دون رفة جفن أو هزة ضمير
وأخيرا
تأتينا الأنباء وتسقط علينا كما الصاعقة التي لا تبقي ولا تذر ونكتشف بأن بعض الرموز الفلسطينية التي كنا نثق بها ونصفق لخطبها الثورية نكتشف من خلال المعلومات التي انتشرت وتأكدت حقيقتها من أن هذه الرموز (البائدة) هي من قتلت الشهيد الرمز بالسم وقامت بعد قرون من صلب المسيح عليه السلام بصلب ثان لليسوع الفلسطيني أبو عمار وبذلك
كانوا (يهوذا) هذا القرن بالتكرار المأساوي للخيانة العظمى والحياكة الكبرى للمؤامرات السوداء ويكفي هذه الرموز أنه قد تم نشرغسيلها الوسخ والكشف عن الوجه القبيح لها على مسمع ومرأى العالم بأسره لك الله يا عرفات ورحمك الله رحمة واسعة والحمدلله الذي وهب لك الشهادة في آخر أيامك ويكفيك فخرا بذلك وقبحا لكل من خانك
واغتالك
feyal_adnan@yahoo.com