وأحرقتُ الرسائل عل أنسى
فأشغلني فيك حديثُ نفسي.
ومزقتُ الرسوم لعل أهداء.
لقيتُكَ بين وجداني ورسمي.
فقُلتُ البُعدُ عل البُعدُ أجدى.
رحلتُ رحلت وأنت رفيقُ حسي.
فأغلقتُ بابك عل أغفى
وجدتُكَ نور غرفاتِ وشمسي.
وحذرتُ لساني نطق إسمك.
وجدتُ الإسم يعلو كل همسي.
وغادرتُ الأماكن عند ذكرك.
وجدتُكَ ساكنٌ في كل سُكني. .
هربتُ هربتُ لكن دون جدوى.
إلى أين الفرار وانت قسمي.
عزمتُ عزمتُ وفيني العزمُ أقوى. .
ولكن خانني في الهجر حسبي. .
وفي كل الامور لدي حسمٌ
عداكَ ليس لي امرٌ وحسمِ.
واجزمُ في الامور بلا نقاشٍ
وأمرك أنت أفشلني ونسّي.
لقد حاولتُ أن أنساك دوماً
وجدتُ النبض أنتَ وانتَ نخسي.
فرِفقاً بالفؤاد وكن كريما
وساعدني لعلي فيك أرسي.
لكل فؤاد بدنيا الود دنيا.
وأنت الود وفيكَ أسيرُ حبسي.
بعدتُ وما تركتَ لي في ذى اختيارٌ
ومن اجل الحفاظ عليك بذلتُ وسعي.
ولكن ما أتاني منك انكى.
جروحك قد شهدها منك سمعي.
ولكني والفؤاد وكل روحي.
نرى في الصفح الجميل عظيمُ لمسي. .
أعودُ إليكَ وشوق الروح أعتى
فكثر الشوقُ إليكَ أذآب جسمي.
وعذري إليك في كل البعادِ
بانك لدي باقٍ مثل إسمي