بيوتنا في العراق لن تعد بيوتاً في الصيف حيث تهمل أغلب مرافقها من غرف وأحياناً حتى السطح لأن البيت يصبح جحيماً لا يطاق بفعل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة حتى ليخيل إليك أن تسكن في أحد أفران الصمون القريبة ، ولعدم قدرة أصحاب البيوت العراقية من متوسطي الدخل والفقراء ، وهم يعادلون النسبة الأكبر من أبناء الشعب العراقي ، على توفير الوسائل المناسبة لتبريد بيوتهم تراهم يتكورون جميعاً في غرفة واحدة من غرف المنزل تاركين المتبقي من البيت مهملاً بأنتظار قدوم الشتاء .
وتلك الغرفة هي كل شيء هي للمأكل و للجلوس و للنوم أخيراً حينما يطيح الحر برؤوس الأطفال ، أن انقطاع التيار الكهربائي أثر كثيراً على طبيعة التكوين الأسري للعائلة العراقية وغير حياتهم بشكل كبير على الرغم من أن تلك العوائل من العوائل الكبيرة التي تضم في تكوينها أبناء وبنات كباربالغون وإجتماعهم ونومهم في غرفة واحدة أمر فيه الكثير من الخطأ .
من الصعوبة بمكان أن يتمكن الموظف العراقي من أصحاب العوائل الكبيرة والمتوسطة أن يهيء لعائلته الظروف المناسبة للعيش خلال فترة الصيف الطويلة والثقيلة في العراق وذلك لكون تقسم ساعات الكهرباء اليومية هي أربعة ساعات للكهرباء الوطنية في أحسن الظروف وفق معادلة 1×6 وستة ساعات إعتماداً على مولد المنزل ، عند توفر البنزين طبعاً ، والساعات المتبقية وهي أربعة عشر ساعة ،عند التشغيل الليلي ، تلقى مسؤوليتها على صاحب المولد الأهلية والذي يمتلك زمام المبادرة في كل شيء وهو المسيطرة على كل ردود أفعالنا اليومية وفعالياتنا الحيوية حيث يتحكم بها بفعل قابليته على إيقافها نهائياً عند إيقافه لعمل المولدة في أهم الأوقات الحياتية لدينا وهذا ما يتم بصورة منظمة من أصحاب المولدات طمعاً في توفير الوقود والاستفادة من عائداته المادية على الرغم من أن الحكومة دأبت على زيادة الحصص الخاصة بتلك المولدات ولكن إبقاءها دون رقابة يجعل يزيد من معانات العراقيين .
لم يعد البيت ملاذاً مريحاً للعائلة لقد أصبح سجناً مقيتاً في تلك الأيام و كأنه مرجل يفور به أهله.. ترى الى متى سنبقى على هذا الحال المزري لن نجد على أرض الوطن ملاذاً تشعر أنك منتم إليه انتماءاً كلياً وبكل جوارحك .. أنها الجزء الأكبر من مشكلة المتمثلة بالانتماء إلى هذا الوطن الذي لم يمنحنا لغاية الآن أي شيء لابيت تسكنه ولا ماء تشربه ولا كهرباء وحقوق ضائعة ولا حتى أمل بمستقبل .. ونتحدث عن الوطنية تلك الشعارات البراقة التي جبلت عليها قلوبنا .. حب الوطن والمواطنة يا خسارة يا وطن .
وتلك الغرفة هي كل شيء هي للمأكل و للجلوس و للنوم أخيراً حينما يطيح الحر برؤوس الأطفال ، أن انقطاع التيار الكهربائي أثر كثيراً على طبيعة التكوين الأسري للعائلة العراقية وغير حياتهم بشكل كبير على الرغم من أن تلك العوائل من العوائل الكبيرة التي تضم في تكوينها أبناء وبنات كباربالغون وإجتماعهم ونومهم في غرفة واحدة أمر فيه الكثير من الخطأ .
من الصعوبة بمكان أن يتمكن الموظف العراقي من أصحاب العوائل الكبيرة والمتوسطة أن يهيء لعائلته الظروف المناسبة للعيش خلال فترة الصيف الطويلة والثقيلة في العراق وذلك لكون تقسم ساعات الكهرباء اليومية هي أربعة ساعات للكهرباء الوطنية في أحسن الظروف وفق معادلة 1×6 وستة ساعات إعتماداً على مولد المنزل ، عند توفر البنزين طبعاً ، والساعات المتبقية وهي أربعة عشر ساعة ،عند التشغيل الليلي ، تلقى مسؤوليتها على صاحب المولد الأهلية والذي يمتلك زمام المبادرة في كل شيء وهو المسيطرة على كل ردود أفعالنا اليومية وفعالياتنا الحيوية حيث يتحكم بها بفعل قابليته على إيقافها نهائياً عند إيقافه لعمل المولدة في أهم الأوقات الحياتية لدينا وهذا ما يتم بصورة منظمة من أصحاب المولدات طمعاً في توفير الوقود والاستفادة من عائداته المادية على الرغم من أن الحكومة دأبت على زيادة الحصص الخاصة بتلك المولدات ولكن إبقاءها دون رقابة يجعل يزيد من معانات العراقيين .
لم يعد البيت ملاذاً مريحاً للعائلة لقد أصبح سجناً مقيتاً في تلك الأيام و كأنه مرجل يفور به أهله.. ترى الى متى سنبقى على هذا الحال المزري لن نجد على أرض الوطن ملاذاً تشعر أنك منتم إليه انتماءاً كلياً وبكل جوارحك .. أنها الجزء الأكبر من مشكلة المتمثلة بالانتماء إلى هذا الوطن الذي لم يمنحنا لغاية الآن أي شيء لابيت تسكنه ولا ماء تشربه ولا كهرباء وحقوق ضائعة ولا حتى أمل بمستقبل .. ونتحدث عن الوطنية تلك الشعارات البراقة التي جبلت عليها قلوبنا .. حب الوطن والمواطنة يا خسارة يا وطن .
zzubaidi@gmail.com