_هل غاية عنوانك تحقيق عن واقع البلديّة، ونشره في الجريدة؟
_لا.. ليس هذا ما اقصد اليه.
_إذن ما الرابط بين البلديّة، والادب؟
_حين يكون للبلديّة أثرها في الإنجاز الثقافي بعد الإنجاز الخدميًّ!
_في أيّ شيء؟
_في النظافة، وتطبيق القانون، والحفاظ على السلم المجتمعيّ.
_اتتوّقع انْ تكون البلديّة قادرة على إنجاز ما ذكرت؟
_نعم ، تتذكر جريدة المجالس البلدّية والتي صدرت بعد سنتين من التغيير؟ وقد ربطت البيئة بالثقافة.
_وماذا بعد؟
_ أقول انها لو استمرّت لكان دورها كبيرآ في ترسيخ مفهوم المواطنة بعد قناعته بالبيئة التي يعيش فيها.
_وكيف ذلك؟
_ يعني لو تظافرت الجهود في توظيف علاقة الفرد بالمكان الذي يعيش فيها، وكذلك بتوجيه أساسيات المواطنة والتعايش بين افراده.
_ماذا؟
_تصور مكانة المجلس البلدي في السيطرة الاجتماعية والاقتصادية لخّف صوت المطالبين بالخدمات والمعيشة تسير بخطوط من الصراحة والثقة لما وصلنا إلئ ماوصلنا إليه.
_صحيح ما تقول.
_وخذ كثرةالعشوائّيات، وكثرت الأسواق، وتحويل بعض الأراضي والبنايات إلئ كراجات مريبة، وظاهرة إطلاق العيارات في الأفراح والأحزان.
_وما علاقة البلدية بذلك؟
_العلاقة هي إيجابية من ذلك ما يذكره الأديب علي الاماره عندما أقام معرضه الشعري (قصورة البصرة)
عام ٢٠١٦ وافتتاح المعرض من قبل عامل النظافة بعد اعتذار محافظ البصرة فجاء الشاعر بعامل النظافة وقام بقصّ شريط الافتتاح في يده اليمنى والمكنسه في يده اليسرئ.
_ومادافعُ الأديب علي الامارة في ذلك؟
_يقول شاعرنا الأديب: اعتزازآ مني بهذا إلانسان الكادح.
_وشيئ آخر.
ان صدور مجلّة المجالس البلديّة قد يشخّص حالات أصحاب المخدرات، وظاهرة الاتِجار بالبشر، وبيع الأعضاء وتجارة البضاعة المنتهية، ومخاطر التدخين وما حل بالبيئة من واقع ُمّرٍ.
_وكيف تكون العلاقة؟
_ هو أن توزع مجانآ علئ البيوت لمعرفة من يتواصل مع قاطع البلدية ممن يتهّرب من الاسهام في تحقيق غاية الحفاظ علئ إلانسان ويسلب راحته، ولا يعترف بالمواطنة بين أفراده.
_ماتقوله موجود في الجرائد اليوميه والمجلات الاسبوعيه.
_صحيح ولكنْ عدم وصول المجلة للمواطن أو امتناعه عن شرائها أو عدم الاهتمام بها. وآخر لاشأن له بها.
_ومهمة البلدية في ذلك.
_سيكون لها الدور الفعال في توصيل العدد من المجلة اسبوعيآ أو شهريآ حسب تغطيه الأخبار والمهام الموكل لها.
_وشئ يعزّز سطورك.
_خذ مجلّة عّمان الصادرة عن بلدية عٓمان في الأردن مجلة رصينة في موضوعاتها، وتحافظ علئ التراث، مع صفحات أدبيّة متنوعة.
_ ما عرضته جميل، ولكن هل ننشد شيئآ في بلدنا مما طرحت؟
_عسئ أنْ نربط واقع الإنسان ببلديته من خلال فعاليات البلديّة في تعزيز دورها في المجتمع وفي نقل الاخبار والتراث بين المحافظات.
_لا تنسئ ان العاملين في البلدية يشكون من عدم إنصافهم ورعايتهم فكيف يتقبلّون صدور مجلة من دائرتهم.
_هذه المشكلة التّي تهمّهم هي حقّ الإنسان، وتعبه، ولابدّ أنْ يجدَ المسؤولون حلّاً مُناسباً لها.
_وانت ماذا ستجد في عنوان البلديّة والادب؟
_عنوانُ مُناسبُ أنْ نقول عنه شيئاً آخرَ.
مقالات ذات الصلة
14/10/2024