-اراك تضيف عنواناً يخص الشٌباب سبق ان كتبت عنه!
-نعم كان ذلك عن الشٌباب ،والترابط الإجتماعيٌ .
-وعنوان اليوم .
-هو بألأخص لطريق انحراف الشبٌاب؛واظنٌك شاهدت صورة الطفل لحظة القاء القبض على والده الشاب !
-شاهدت ذلك مع تعاطي الاب للمخدرات .
-شيء مؤسف ان يتحٌول الاب إلى مشارك فعلي في الترويج ،والتعاطي.
-اصبح ظاهرة منتشرة بعد التغيٌرات الجديدة في التواصل الإجتماعيٌ.
-لا تنسى نتائج الحروب ؛اذكر لك مجلة /المجتمع وآفة المخدرات صدرت في الكويت بعد إحتلاله /عدد٣٦/سنة٢٠٠٢،قد اشاعت مفاهيم التخلٌص من آفة العصر .
-وهل نجحت في ذلك ؟
-ما زالت ،ولكن أقل مما كانت عليه ؛وتدارك المعنيٌين لمخاطر التعاطي على شبابهم.
-واليوم حلٌت على بلادنا كارثة ،وستخٌلف الكثير من المآسيٌ .
-وماذا عن الإعلام في التوجيه والإرشاد؟
-لا أخفي عليك إنٌ ما صدر من الصٌحف عن الموضوع الكثير بين إعتباره إرهاباً من دول الجوار ؛ودور الإعلام في مكافحة الإرهاب والعناوين الكثيرة بين سنة ٢٠٠٨لغاية ٢٠١٣.
-ومصدر آخر .
-هي مجلة دراسات إجتماعٌية -فصلٌية ٢٠١٢/لها ندوة علمٌية عن تعاطي المخدرٌات الاسباب، والحلول واثرهاعلى المجتمع العراقيٌ.
-ما ملخص ذلك؟
-انهٌا مشكلة تفتك بالمجتمع العراقيٌ؛وإنٌ العراق هو معبر لتهريب المخدٌرات وسوقاً للإستهلاك .
-وهل من اسباب؟
-تبقى في دراستهم آثار الضغوط الإقتصاديٌة ،والإجتماعيٌة ،والنفسٌية.
-صحيح ؛ولكن هناك من يسلك الطريق ،وهو في يسر وغنىً ومتنٌفذ في المجتمع!
– يوجد من تلك الاصناف الكثير !
-الآن ما حجم الكارثة ؟
-كبير جداً؛وهو يشكلٌ الخلل في السلم الإجتماعيٌ بتنامي اعداد المتعاطين والمستقبل الٌذي ينتظرونه!
-إلى هذا الحٌد؟
-بل إنٌ نتائج توظيف المراة على قدر شهادتها العلميٌة ستواجه زوجاً لم تستطع الحكومة معالجته ؛بإيواء هؤلاء في مصحٌات نفسٌية وإعادة تاهيلهم للمجتمع ليصبحواصالحين في خدمة البيت ،والمجتمع.
-هذا لا يتحقق من دوافع المحافظة على المراة ،نظراً لتناقص اعداد الشٌباب من سلسلة الحروب وضحايا الإرهاب ،واخيراً كارثة المخدٌرات .
-وما الحل؟
-يكمن اولاً في تشديد الرقابة على الحدود ،ومحاسبة المقصرين والمتواطئين ؛وثانياً مراقبة الإنسان لسلوكه ونفسه تجاه مغريات التكنولوجياوالتي دفعت البعض لسلوك طريق الإنحراف نحو الجريمة ،والعنف ،والكراهية .
-وماذا بعد؟
– نرجع إلى دور الإعلام في توسيع دائرة الندوات مع الجهات الرقابيٌة ؛وقد حصل ذلك ونحتاج إلى العمل الجاد ،وإصدار ملحق عن آفة المخدٌرات مع الكشف عن السلبيٌات ،والإيجابيات.
-أيكون ذلك حلاٌ؟
-قد يكون حلاٌ مؤقٌتاً تبعاً للتطورات السياسية ؛وقد يكون حلاً ناجعاٌ من إخلاص القائمين عليه لحماية الشٌباب الضائع من سطوة المخدٌرات عليه.
-ولا ننسى شيئاً مهماً.
-ماهو؟
-وعي الإنسان من متغيٌرات الحياة له الاثر الكبير في نجاته؛ونجاحه في القضاء على ذلك الوباء المخيف.
البصرة .. ..٢٠١٩/اغسطس
مقالات ذات الصلة
14/10/2024