(اليها وهى فى أقصى الحياة )
……..
الكل
فى بحر كبير
والشواطىء بعيدة
بأى كلمة
أضمن النجاة
الكلمة سر الحياة
كيف أحب
بينما ثصلصل سلاسل
الأنظمة
مثل أفعى جائعة
تمنح الموات
كترف اللذة
ليس متاحا
بعد الآن شبع
إلا بإذن
الكهنة
فحتميات الشبع
تقتضى ذلك
وستبقى بعيدة
مثل سراب ناشف
ومفردات قاسية أخرى
ليست من الحياة
وفى نفس الوقت
لا أزعم ابدا
أننى احببتها
اكثر
قالت باختصار :
أنت جميل
فلماذا لاتكتبنى
قصائد
على جدران القلب
فيصبح بيننا الحب
كيانا لا روبوتيا
و يمشى
على ساقين
و يغنى دوما و ابدا
نفس النصوص القديمة
فمشافى الوجع
لم تعد متوفرة
بما فيه الكفاية
سأكتب وأكتب
فلا تقولى ثانية :
صك براءتي
و حريتي
وحقى فى الاختيار
وحتمية
طاعة سحرى
و نبوءتي …