قائد الفرقة الموسيقية أو الكوندكتر ،أو المايسترو هو فن توجيه العرض الموسيقى عن طريقة الإيماءات ، والواجب الاساسي منه هو توحيد الأداء وضبط الإيقاع بدقه واضحة. كذلك فإن حركات المايسترو بيديه او بجسده وايماءات وجهه قد تكون بعض الأحيان قائدا موسيقيا للجمهور أيضا فوجوده على المسرح يوجه الجمهور للتناغم مع إيقاع الموسيقى ليكون بمثابة حلقة وصل بين الشعور بصوت الموسيقى ورؤية حركتها ويعد المايسترو مخرج العمل موسيقيا ولكن خلافا للمخرج السينمائي والمسرح الذين يتعاملون مع النص وفقا لرؤيته فلا يوجد لدى المايسترو رؤية خاصة وإنما يقتصر عمله على تنفيذ ماهو مكتوب في النوتة الموسيقية وهو المنوط بإخراج لون السيمفونية بالشكل المناسب ويكون مسؤولا عن مهمتين أساسيتين الاولى هي تدريب العازفين على المقطوعة الموسيقية في البروفات رغم وجودها في النوتة الا انه يعمل على تعشيق العارفين يكون مزيج الآلات المختلفة منسجما ووفقا لما حدده كاتب النوته ( المؤلف ).
والمهمة الثانية تكون على خشبة المسرح وأثناء الحفل حيث يعطي المايسترو ظهره للجمهور ويواجه العازفين ويمسك بيمناه عصا يحدد بها سرعة العزف او مايعرف ،، بالمترونوم ،، اما اليد اليسرى الحرة فهي مسؤولة عن قوة النغمة الموسيقية وارتفاعها وانخفاضها والبعد اللحني وعلى الرغم من تدوين تلك التفاصيل في النوتة أمام كل عازف الا ان تجسيد المايسترو لها حرفيا يجعل ادراكها والسير وفقا لها أسهل كثيرا.