1 thought on “عبد العزيز المقالح الواحد الصحيح! بقلم: محمد البكري/ اليمن

  1. ترجل فارس الأمل والحرية مشيرا إلى صنعاء

    رب اخ لم تلده امك وصديق لم تلتقيه أبدا، كان القامة العملاقة التي غادرت دنيانا ولم تغادر قلوبنا فلها مكانة المنزل المقيم في الفؤاد، هو رائد التنوير وسيد القول وامير النور، كم كان اليمن جميلا بهيا بطلته، هذا رجل لا ولم ولن يحب المراثي، انه رجل لكل العصور التي يحاول الظلاميون نزع فتيل قنديلها، أنه المطل دوما مع اشراقة الشمس من جبال ردفان وسواحل الحديدة ومرتفعات صنعاء، هو من صنع الجامعة وعلم ابجدية الشعر والنقد، هو ذاته من حمل شعلة النور على منكبيه إلى أعالي الجبال ومفازات الموت، هو من قبس من ضوء العلم عسل الكلام، قال لي صديق قادم من صنعاء قبل سنين : التقيته وسأل عنك وعن اخبارك ويحن للالتقاء بك، هو يحفظ بعض نصوصك، ويعرفك جيدا دون ان تلتقيا . في المساء بعثت برسالة الكترونية الى مدير مكتبه والحقتها برجاء، ولكن المدير لم يشا الرد، كانت نيتي أن ادعوه لاقامة امسية وندوة ولقاء محبيه، كان بنا يمنيا نادرا، كان ومايزال صوت المحضار وصرخة البردوني واغاني الصيادين وصانع الرجال وصانغ عقود الدرر الشعرية، هو أمل قائم مقيم لا شفاء منه، ورحمة لنقد الأدب ألذي هجره الشعر. لم ترحل ايها النبيل النازل في الحشا، ستظل الاجيال تقبس من شعلة اوقدتها خالدة ابدا، إلى اللقاء ايها الصديق الصدوق في ندوة كبيرة عن الشعر والحب والحرية في يمن جديد مضمخ بحناء الحياة ومعطر بلبان النور. شكرا ناقدنا العظيم، شكرا امير القول في زمن الدخلاء. شكرا عبدالعزيز، العزيز على القلوب، شكرا ايها المقالح الابي. ❤❤🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *