مشهد واحد….
المكان حديقة البيت. وزيارة ناجي صديقه نجم وقت العصر.
الشَّخصيّات :الفتى نجم واخته نجاة، وصديق نجم في المدرسة ناجي.
** ***
نجاة. : (مخاطبة نجم وناجي) سمعتُ المعلّمة تقول إنَّ يوم ١٨/ديسمبر كلَّ عامٍ هو يوم عيد..
نجم. :(مندهشاَ) اصحيحُ هو عيدُ.!؟
ناجي :(يتريّث،ُ وينظر إلى نجاةَ) وما المناسبةُ واعيادُنا عيد الفطر بعد شهر الصّيام، وعيد الاضحى بعد موسم الحج.
نجم. :نعم واعياد نهاية السََنة، وعيد الْوطن، واعياد متفرّقة تنزل في الموبايل.
نجاة. (بإنفعال) ولكنَّ المعلمة لم تذكر ما قلتُما، وهي تؤكّد على عيد سنساهم نحنُ بهِ في الْمدرسة.
نجم. :وهل قال معلّمنا عنهُ كما قالتْ اُختي نجاة؟ ياناجي.!
ناجي : (رافعاً يدهُ) لا اتذّكر ، ولكنْ لافتحَ جهاز الموبايل وسنصلُ إلى ما قالتهُ نجاة..! يفتح الْجهاز ويقرأ : ١٨/ديسمبر/اليوم العالميّ للّغةِ الْعربيّة.
نجم. : (مستغرباً) ها.. لم اسمعْ بهِ.!!
نجاة. : (تُسرعُ في الْكلام) هو.. هو ما ذكرتَ يا ناجي.
ناجي. :(يتصفّح الجهاز) ما شاء الّله صفحة كاملة عن الْمناسبةِ، تصورّا اعتبار اللّغة العربيّة ضمن اشهر لغات العَالمِ في التواصل ِ الإجتماعيّ.!
نجاة. :هذا في حاضر اللغة العربيّة جميل؛ ولكن لا تنسى إنَّها لُغةُ الْقُرآنِ ويفوز كثير من المتسابقينَ في مسابقات تلاوة القرآن، ومسابقة حفظ الشِعر.
ناجي. :إذن هو يوم في السّنة حتّى لا ننساهُ.
نجم. :(مخاطباً اخته) وانا اقول عنكِ انَّكِ تحفظين بسرعة، وعجيب ان تنسيَ هذه المناسبة.!
نجاة :(مرتبكة) لم انتبه لما قالت المعلمة، وخيراً إنْ شاء اللّه غداً في إحتفالنا.
ناجي. : (موجّهاًكلامه إلى نجم) ..وقد تقوم مدرستنا بالأحتفال نفسه ماذا تقولُ. ؟
نجم. : ربّما سنتفاجأ بالإحتفالِ.!!
نجاة. :لماذا لا نقول كلمات ٍ في المناسبةِ لنشاركَ بها غداً.؟
الثلاثة. :هيّا نيدأ بنشيد …. عيدُ. عيدُ.
لغتي…. يا لغتي.!
انتِ أغلى امنيتي.
فيكِ الجمالُ والبهجة.
وانتِ طريقُ ثقافتي.
فعيدُكِ يسعدُنا بوقفةِ.
في الشَّاشةِ والمدرسة.
لغتي.. يا لغتي.!
لك الوفاء والمحبّةِ.
الثلاثة. : (أكملوا المشهد بالتصفيق).
نجاة. :غداً ساقدّمُ النشيد إلى معلمتي لاشاركَ بعيد اللّغة العربيّة.
نجم وناجي. :(يخاطبان نجاة) ونحنُ سوف نشارك بالمناسبة الجميلة.
انتهى المشهد.