العشـــــقُ في حضــرتِكَ المــوتُ
لو قلتَ ليْ ذُبْ في يـــديْ ذُبــتُ
نســـيتُ في الوصلِ لســاني فلو
كان لســـــــاني ناطـــــــقاً قــلتُ
محـــــــوتَني منّــي ولو قلتَ لي
كنْ طــــــــوعَ كفّــي خاتَماً كنتُ
كيـــــف تذاوبْـــــــنا فـــذُبنا معاً
وكيـــــــف في (مـنكَ) تشــرّبتُ
ان سرتَ ســـار النبضُ بيْ لاهفاً
أو بُحتَ في نجوى الهوى بُحتُ
أو رُحــتَ في دنيا المنى راحلاً
خلفَكَ في دنــــــيا المنى رُحتُ
تأخـذني الدهـــشةُ من مشهدي
فكلُّ مـــا أعـــــــرفُهُ الصّــــمتُ