بصرياثا تحتفي بكم
عبد الكريم العامري- رئيس التحرير
عام آخر من أعوام الابداع والتألق والتواصل مع أدباء وكتّاب لهم كل التقدير والاحترام، نبدأ على بركة الله العام التاسع عشر ونحن محفوفون برعاية الله ومحبتكم، أنه عام التميّز، هكذا بدأناه، بكتاب جمع كتّاباً من مختلف مدن وطننا العربي الحبيب، ومثلما بدأنا المسيرة المكللة بالمنجزات، نستمر بها، خدمة للمهمشين من مبدعي العرب، ومثقفيهم، قلناها ونؤكد عليها، انه لا فرق بين أديب وآخر، أو كاتب وآخر إلا بقيمة النص الذي هو عنوان مجلتنا.. لا نلهث خلف أسماء أخذت مساحتها في المشهد الأدبي والثقافي العربي، رغم اعتزازنا بكثيرين منهم، أنما نسعى لتقديم النص المبدع دون النظر أو الالتفات الى إسم كاتبه، معروفا، مشهوراً، أو مغموراً، وهكذا كان كتاب بصرياثا القصصي الثاني، وقبله كتاب القصة القصيرة جداً للشباب، وفي مسعانا خلال هذا العام، بإذن الله، سنعلن عن كتاب النص الشعري، ومن ثم النقد والدراسات والترجمة.. كل هذا لا يمكن أن ننجزه الا بوقوفكم معنا معنوياً ولا نرجو منه شيئاً الا خدمة الزملاء والثقافة والأدب بشكل عام.
نأمل أن نكون قد وفقنا في عملنا وان نكون عند حسن الظن، ومن الله التوفيق.
————
بصرياثا علامة من علامات الإخلاص للادب الحي المتجدد
محمد صالح عبد الرضا- شاعر وصحفي وكاتب عراقي
بصرياثا مجلة تفرض نفسها على القارىء والقلم معا،وترتسم صلة القارىء النوعي مباشرة بها، فهي مشروع ثقافي لمن يهمه الاطلاع والافادة، لأن عالم التواصل الاجتماعي جعلها تقتني القارىء قبل أن يقتنيها وهي تترصد. موضوعات مهمة عن شخصيات أدبية إضافة إلى حقول الشعر والقصة والمسرح والنقد بوصفها علامة من علامات الإخلاص للادب الحي المتجدد ولها صداها الجميل عند صفوة الأدباء والقراء.
تحية حب لمتوليها صديقي الرائع والاديب الباهر عبدالكريم العامري، وأطيب التهاني والأمنيات لبصرياثا في عامها الجديد.
————-
بصرياثا الساحة الرحبة للإبداع والمبدعين
عبدالمطلب ملا أسد/ العراق
من يحتضن الكلمة ،من يوقِّر الحرف ، من يعظِّم أصحاب الفكر والأدب جدير بأن تلجأ إليه أجمل النصوص وتقف خاشعة في انتظار المرور إلى رحبة عرصاته .
ليس جديدا على ابن مدينة العطاء والحناء الاستاذ عبدالكريم العامري هذا النهر المتدفق من العطاء الأدبي مقرونا بمد يد العون لأصحاب الأقلام كي تتزاحم نصوصهم في بصرياثا وما أدراك ما بصرياثا، إنها الساحة الرحبة للإبداع والمبدعين في زمن تحتكر فيه السياسة آفاق النشر.
ليس لبصرياثا توجه سياسي أو مذهبي يقيد الكاتب ولا صفة مناطقية أو قطرية تعلي كعب أحد على أحد سوى التميز في النص ولو تصفحت أي عدد لرأيت العراقي والمصري والجزائري والمغربي وغيرهم من كل جنسيات الوطن العربي أو الناطقين بالعربية يتنافسون في الولوج لهذا الصرح الأدبي.
في عيد تأسيسها ليس لنا ما نقدمه لبصرياثا التي قدمت لنا الكثير ورفعت أسماءنا في سماء الساحة الأدبية سوى كلمات الشكر والثناء والدعاء لرئيس تحريرها بالصحة والعمر المديد و إلى مزيد من التقدم والإبداع
——————
قبل البصرة كانت بصرياثا
حاميد اليوسفي- المغرب
اكتشفت لأول مرة مجلة بصرياثا العام الماضي عن طريق موقع أنطولوجيا السرد، الذي يُشرف عليه الكاتب المغربي مهدي ناقوس، من خلال نشر ملصق حول الذكرى 18 لتأسيسها، يدعو الكتاب والمبدعين إلى المشاركة في هذا الاحتفال.
بعثت بقصة قصيرة تحمل عنوان (حبة شعير). وعندما نشرتها المجلة ضمن عدد شهر غشت تقاسمتها مع الأصدقاء في صفحتي على الفايسبوك.
بعد المشاركة في الذكرى 18 لتأسيس المجلة استمر التواصل مع الصديق عبد الكريم العامري عبر بريده الإلكتروني، ثم تطور فيما بعد إلى تواصل عبر الهاتف.
كنت أعتقد أن المجلة يُشرف عليها فريق متخصص ليس في مجال الثقافة والأدب فحسب، بل حتى على المستوى التقني. لكن تفاجأت عندما علمت بأن الصديق عبد الكريم العامري يديرها بمفرده. ولأني سبق لي العمل بإدارة موقع النقابة على مستوى الجهة، أدركت حجم الجهد الذي يبذله الرجل للنشر اليومي، ولإخراج عددين في الشهر بحلة جميلة مع تضمين أحدهما لملف يخص شخصية أدبية معينة..
الاستقلالية والجدية وخدمة الثقافة بنبل أخلاقي نادر، كلها عوامل ساعدت على تطور علاقتي بهذه المجلة إلى درجة أني أبعث لها بنص كل أسبوع تقريبا.
وفي إطار تشجيعها للكتاب على نشر إبداعاتهم قولا وفعلا، فأنا مدين لمجلة بصرياثا وابن قرية جيكور بظهور أربعة كتب لي خلال هذه السنة: سيرة ذاتية وثلاث مجموعات قصصية كتبتها في الفترة الممتدة بين 2017 وبداية 2023، بعدما حفزني على جمعها، ومد لي يد العون في إخراج أغلفة لها، وطبعها ونشرها إلكترونيا.
نحن أمام مجلة تستمد شموخها من مدينة بصرياثا، باب جنة عدن، مدينة الأنهار، أم العراق، وخزانة العرب.. موطن السياب وسعدي يوسف وعبد الكريم العامري، وقبلهم سوق المربد وبشار بن برد وخلف الأحمر وابن سلام الجمحي والخليل بن أحمد والأصمعي ويونس بن حبيب ورابعة العدوية..
إذن قبل البصرة كانت بصرياثا.
مراكش 18 يوليوز 2023
——————
أيقونة المجلات الإليكترونية
عبد السلام مصباح- المغرب
عزيزي عبد الكريم
أخي المبدع: شاعرا كُنتَ، أو قاصاً، أو ناقدا
أيها الشرفاء: قراء ومتتبعي مجلتنا “بصرياتا”، في كل مكان، من الماء إلى الماء…
ها قد جئت كي أحتفل معكم بالعيد التاسع عشر لأيقونة المجلات الاليكترونية في وطننا العربي، وفي العالم الافتراضي “بصرياثا”
“بصرياثا” نجمة ساطعة في فضاءات السّاحة الثقافية العربية، وشرفة مفتوحة دوما لكل الأقلام، من المحيط إلى الخليج، ومنارات يهتدي بنورها كل السفن الفكرية، وكل المراكب الأدبية في كل بحار الإبداع..
ل”بصرياثا” بصمة واضحة، وتأثير كبير على المثقفين عبر مساراتها الثقافية المتنوعة المشارب، بتنوع موضوعاتها وأهميتها، ومحتواها، وتوفرها على مواد معرفية: شعر، قصص، دراسات، حوارات، إلى جانب انفتاحها على الآخر من خلال الترجمة.
رغم أني لم أساهم في أعدادها البالغة حتى الآن 246 إلا في عشرة أعداد، فإني من المدمنين على متابعتها عدداً عدداً، لأعرف كيف يفكر الجيل الجديد مقارنة مع الأجيال القديمة
وإني أتمنى أن يستمر عطاؤها المعرفي والأدبي، وأن يكون النجاح، دوماً، رفيقها في مشواها الطويل والثري..
ابارك لنفسي، ولكل المبدعين الشرفاء على هذا المنبر ،متمنيا له مسيرة موفقة على طريق الخلق والإبداع..
كل عام و”بصرياثا” في قلب الحياة
كل عام و”بصرياثا” بستان العطاء والبهاء
كل عام و”بصرياثا” حقل الحرف والحلم والحب والفرح
كل عام و”بصرياثا” شرفة واسعة، مشرعة لكل العصافير
كل عام وكل كُتاب “بصرياثا” أصدقاء أوفياء للكلمة الصافية، الصادقة…
ألف مبروك لهذا الحلم الذي تحقق بفضل الله، ثم بالجهود المباركة والخيرة لأخينا عبد الكريم العامري، ولكل طاقم تحريرها، ولكل المتعاونين معه.
موفقين دوماً…
————
في الذكرى 19 لانطلاق بصرياثا.. بصرياثا: انجاز مؤسسة بجهد فردي
بصرياثا : انجاز مؤسسة بجهد فردي
كاظم حسن سعيد/ العراق
في احدى مقاهي العشار كانت التخوت الخشبية تحتل مساحة في احد ازقة البجاري , وكنا نحن المثقفون نتجمهر فيها بعد اشهر من سقوط النظام، تزخر ارواحنا بالامل وحدقاتنا بالتصميم، بعد عقود من الكبت الصحفي وشروط النشر الصارمة التي غالبا ما استبعدت كتاب البصرة، وكان اتحاد الادباء في البصرة يتقوقع على نفسه فلا مساحة فيه للاقلام الواعدة … في الضفة الاخرى كان منزل الرائد البريكان زاخرا بالحوارات والاطروحات، وكلما دعوه للحضور يقول لي واثقا (نحن هنا اتحاد الادباء ).. في مثل هذا المشهد استقطبني في تلك المقهى رجل يذكرك بالاداء المسرحي، ينفث دخان نركيلته بذوق وشهية، لم اكن قد تعرفت عليه، كان يستقطب الجمهور بجاذبية: انه ( المسرحي والشاعر والصحفي والروائي ) الاستاذ عبد الكريم العامري.
مرت الايام، فزارنا العامري ذات ضحى شتوي وطلب ان يجري معي لقاء متلفزا في منزل الفقيد الشاعر البريكان، وهي تجربة اولى لي.. واتذكر حين سلطت علي العدسة وانا اشير الى سرير الرائد الذي واجه الطعنات عليه بذلت جهدا لاقاوم الشهقات… بعد ايام ظهر ذلك اللقاء في احدى الفضائيات (الفيحاء). بعدها تفاجأت يوما بكتابته منشورا تذكيريا عني على حسابه الخاص.. لم أكن قد قرأت له سوى ما سمعته عن مسرحيته الشهيرة (كاروك).
ودارت عجلات الزمن فاصبح بديلي في اذاعة العراق الحر بعدما انسحبت عنها.
في صيف العام الماضي تلقيت منه بطاقة شكر على مساهمتي ببصرياثا وقد ارسل نموذجه لاكثر من ثمانين كاتبا فشعرت بالخجل لاني لم أساهم بأي مقال في هذه المجلة الادبية.
هكذا بدأت ارسل النصوص، مسحورا بجمال الاخراج فيها والتنوع واستقطابها الادباء من كل البلدان العربية واهم ما فيها هو تخليها عن مقص الرقابة. الا ما اثار طائفيا او ساهم بترسيخ العداء.
لقد دعوت اتحاد الادباء بالبصرة ان يحذو حذو بصرياثا وان يشرعوا بتأسيس موقع الكتروني يجمع كتاب البصرة على الاقل ولكن الدعوة لم تلق اذنا صاغية.
تربو بعض اعداد المجلة نصف الشهرية على 300 صفحة وعلى المنصفين ان يثمنوا هذا الجهد الفردي الباهر.
اتمنى لهذا الصرح الادبي الازدهار في الذكرى 19 لتاسيس المجلة وقد توجت باصدار كتاب (المرافيء القصصي) الذي يضم حوالي خمسين نصا قصصيا من اغلب الدول العربية من اعداد الاستاذ نقوس المهدي واشراف العامري .
(تابى انحلالا رسالات مقدسة
جاءت تقوم هذا العالم الخربا). الجواهري
———-
بصرياثا ثروة وجماهير مبدعة
الشاعرة والأديبة
وفاء عبد الرزاق/ العراق
وذلك الفضاء الفسيح الذي أخذنا وما زال إلى مكرمة إبداعية. ليس بمال، أو بقضاء حاجة لضيق، أو عسر.
إنها بعض ملائكة تدور بنا حول مركز الكون”البصرة” لا ترسمها فرشاة، ولا تترجمها كلمة. منذ زمن بدأنا برقصة الضوء؛فكان المبدع الشامل” عبد الكريم العامري”شهقة نوافذ أقلامنا بكل ما كان وسيكون.
لم يغفل أحدًا “عمدتنا” الذي حباه الله موهبة تعدد الإبداع والتواضع والإيثار.نعم تليق به هذه الصفة فهو فعلًا “عمدتنا”؛ كونه لا يتوانى عن أيّ طلب نقصده فيه،يكثف جهده ووقته الثمين بطيب خاطر دون منَّة أو فضل.
إنه عملة نادرة في زمن قلَّ فيه النَّادرون.
“بصرياثا” جمعت شملنا في بيتها الرَّحب؛وكتبنا منها أعراس أبجدياتنا، وأنطقنا الصَّامتَ من الإبداع، وأزهرنا اللغة.
أخي ” العامري” أنت الرجل الأفضل، في المكان الأفضل وأعطيتنا الكثير كي نبقى الأفضل.
إن أي إنجاز يحتاج إلى ثقة صاحب المنجز، وثقة مَن يحترم أدبه. شكرًا لأريجك البصري
؛فقد أعطيتَ الدروب الوعرة رائحة البرتقال وعطر زهره.
(النخيل يسوق الطيور إلى الذكريات)وذكرياتي مع حضرتك، أي “عمدتنا” منجزات من الإبداع، والآراء والأفكار ؛إذ لا يخفي على أي شغف أخوي أن السلاطين ليست أكثر ثراء منَّا. فابق كما أنت ،لنعرف أنفسنا.
———–
بطاقات محبة لمجلة بصرياثا في الذكرى (19) لتأسيسها
أ.د. محمد عبد الرحمن يونس/ سوريا
نائب رئيس جامعة ابن رشد في هولندا للشؤون العلمية، التعليم عن بعد.
مدير تحرير مجلة جامعة ابن رشد الأكاديمية المحكمة
تعد مجلة بصرياثا من أهم المجلات العربية التي فتحت صفحاتها للإبداع العربي المعاصر، نثرا و شعرا، و أدبا و نقدا، و قد احتفت هذه المجلة بأعلام الفكر المعاصر و نقاده و أدبائه، و اهتمت اهتماما واضحا بأدباء الشباب، و نشرت المزيد من نصوصهم البهية الألقة التي تصل في جودتها، في أحيان كثيرة، إلى ما يكتبه الأدباء الذين مارسوا الكتابة و لزمن طويل.
و خطت هذه المجلة لنفسها مسارا دقيقا واضحا، معلنة احتفاءها بالإبداع العربي المعاصر، أنّى كانت مدنه و بواديه و قراه، منحازة إلى القيم الجمالية النبيلة في توجهاتها، قيم الحداثة و قيم الانفتاح الحضاري على ثقافات العالم و أدبائه و مفكريه.
و نبذت مجلة بصرياثا كل أشكال الفكر الطائفي، و فكر التعصب، و الإيديولوجيا الدينية التي شكلتها جماعات التطرف و الإرهاب، و جماعات التكفير الرافضة لقدرات العقل على الابتكار و التجديد، و الاجتهاد في النصوص الفقهية و الدينية، هذه الجماعات التي سنت مشاريع القتل و العنف و الاغتصاب، اغتصاب العقل و الفكر و المدن و البلدان والأعراض و النساء.
و رفعت مجلة بصرياثا راية العقل المعرفي معلنة أن العقل هو السيد و هو الحاكم في بلدان ملتهبة تعادي العقل و العقلاء، و تطمح إلى إقصائهم و تهجيرهم. و اختطت لنفسها منهجا عادلا في سياسة النشر، فالمجلة هي للنص الإبداعي أيا كان كاتبه،و و أيا كانت بلاده، و من هنا فقد نالت محبة الكتاب، و من يقرأ هذه المجلة سيلاحظ مدى غزارة المعرفة، و مدى اتساع صفحات هذه المجلة لما هو تنويري و معرفي و عقلاني.
المجلة هي عراقية، و أرضها أرض البصرة، لكن أفقها و شساعة هذا الأفق تجاوز البصرة و العراق، إذ أسهم هذا الأفق في خروجها من فضاء مدينة البصرة، لتصل إلى فضاءات العالم العربي كلها، بل إلى فضاءات أوروبا و العالم. و تزامن انفتاح هذه المجلة على الثقافة العربية بشتى ميادينها، مع الاحتفاء بالثقافة الأجنبية، إبداعا و نقدا و أخبارا عن عالمية الأدب، و أعلامه، و كتبه الجديدة.
و كانت هذه المجلة سبّاقة في مجال الاحتفاء بأعلام العرب و كتّابه، إذ دأبت على أن تخصص في كل عدد من أعدادها محورا لأديب أو ناقد أو أستاذ جامعي، و كان نصيبي من الاحتفاء منشورا في العدد 227 ، تشرين الأول 2022م.
تعرفت على مجلة بصرياثا من خلال صديقي و أخي الناقد و القاص و المدوّن المغربي، نقوس المهدي، أحد أهم أساتذة التدوين المعاصرين، في موقعه ( الأنطولوجيا) الذي يُعدّ من أهم المواقع العربية وأكثرها قدرة على الاحتفاء بالإبداع الإنساني و العالمي، و هو الذي دعاني إلى الكتابة في هذه المجلة. و كتبت و تعرفت على رئيس تحريرها الأستاذ الروائي و القاص و الباحث النبيل عبد الكريم العامري، الذي أضفى على المجلة بصماته الفنية و الإبداعية، فبدت بصرياثا حّلة من البهاء و الجمال، و ظهر إخراجها بهيا آسرا.
أعطى عبد الكريم العامري وقته، ليلا و نهارا، لمجلته، و تفانى في تقديمها في أبهى حللها، و خطّ سياسة النشر فيها وفق مزيد من الأخلاق العادلة في تقديم الجمال و الاحتفاء به، على تعدد أشكاله وتنوّع مصادره، و نال محبة القراء، و كان بهيا مهذبا في علاقاته، و ردوده على رسائل الأدباء و القراء العديدة. و كان قادرا على أن يكون مبدعا في كل ما ينشره من أدب راق على غاية عالية من التميز و الإبداع.
و إذا كانت المجلات العربية ، في كثير من أعدادها ، قد لوت أعناقها لمجموعة من رؤساء التحرير الذين شكّلوا عصابات، أو ما يمكن تسمتيه بـــ ( مافيا النشر) ، فإن مجلة بصرياثا رفضت ذلك. هذه العصابات التي جمعت حولها مجموعة من المتملقين و الانتهازيين، و النساء الجميلات متوسطات الثقافة، بل اللواتي لا علاقة لهن بالثقافة في بعض الأحيان. النساء اللواتي لا تمتلك نصوصهن شيئا من الإبداع و أفق العقل، و التخيل الإبداعي. إذ استعضن عن هذا الإبداع و الأفق بتقديم أجسادهن شبه العارية على شبكات التواصل الاجتماعي، و من أهمها الفيس بوك، و نالت نصوصهن الهزيلة التي لا تقول شيئا على آلاف إشارات الإعجاب و المديح التلفيقي الكاذب، و للأسف فقد بات هؤلاء المتملقون و الانتهازيون و المداحون تكسبا، و الجميلات جسدا، و الحمقاوات نصوصا هزيلة مليئة بالأخطاء النحوية و الإملائية و التركيبية ، أعلاما و نجوما في الساحات الأدبية و المنتديات الفكرية، و وجدت هاته المشعّات جسدا، المنطفئات إبداعا، كثيرا من المروجين و المدّاحين المتملقين الواصفين نصوصهن بأنها نصوص تحمل طاقات عالية من الإبداع، و صدّقت هاته النسوة كل أقاويل الكذب التي نُسِجت حول نصوصهن،و (( الغواني يغرّهن الثناء))، و اقتنع هؤلاء المدّاحون المنافقون بأنهم أساتذة النقد المعاصر، و أنّ كل ما يقولونه صحيح و سليم.
و إذا كانت هذه المجلات على قدر من التتفيه و السقوط، فإن مجلة بصرياثا نأت بنفسها عن هذا القاع المزدحم، و رفضت نشر كل ما هو هزيل مغلّف بعبارات المديح التلفيقي الكاذب .
في الخطة التي سنتها مجلة بصرياثا اعتلى النص المتميز، لغة و رؤية و بعدا فنيا عميقا، مهما كان صاحبه مغمورا، و غاب النص الهزيل، مهما كانت صاحبته عالية في مراقص أهلها الثقافية و نواديها الليلية ذات الألف نجمة و ندوة و محاضرة، و مضارب قومها، و مهما كان صاحبه فنانا في الدق على الطبول و الدفوق، و تشكيل نصوص المديح و التكسب والاستجداء، و تحقيق الشهرة الواسعة، وبأقصر الطرق.
و إذ نحتفي بمجلة بصرياثا، في عامها الجديد، فإننا نحتفي بكل ما هو إبداعي، و تنويري و عقلاني، و قادر على طرح مزيد من الإشكاليات المعرفية، و نظريات النقد و الإبداع، و نحتفي برجال الفكر و المعرفة، الذين كتبوا نصوصا مهمة ، عالية في هدفها، رفيعة في مستواها، عميقة في إنسانيتها، بعيدة المدى في أخلاقها التنويرية و يستوي في هذا العلو و الرفقة، النساء و الرجال، كتّاب هذه المجلة.
المحبة لمجلة بصرياثا، و العبق و الفل، لرئيس تحريرها الأديب عبد الكريم العامري، و لصديقي المدوّن المهذب نقوس المهدي الذي بات نجما إبداعيا في هذه المجلة، و التحيات الطيبة لجميع المبدعين و المبدعات، قرائها و كتابها.
————–
19عاما من الرقي المعرفي والثقافي
وليد الأثوري / اليمن
الكلمة تحتفي بالحرف النغم يصافح الوتر اللون يبتسم للفرشاة القلم يسلم على الجميع تفرد للكتابة نشر للوعي المعرفي للتنوير الثقافي المتميز قراءات نقدية هدفها تنقيح المعنى وإظهار النص بأبهى حلة يتذوقها القارئ على نغم صوت فيروز برشفة كوب القهوة الصباحي المنعش!
كل نصف شهر، منذ إن كتبت لهذه المطبوعة الأدبية وأنا أنتظرها على أحر من الجمر لما فيها من المتعة للقراءة الثقافية والكتابات الأدبية لكبار الكتاب في وطننا العربي الكبير!
تعتبر مجلة بصرياثا الأدبية متنفسا كل قارئ عربي من الصفحة الأولى حتى الأخيرة
لما فيها من وجبة دسمة شهية مذاقها لا يمل، عدد بعد أخر في عالم الثقافة والأدب، نصوص أدبية تعالج أكثر من قضية معاصرة، كتابات غاية في الأهمية لكبار الكتاب العرب، قصص قصيرة متعة في السرد وغاية في المعني تلبي إحتياجات القارى الحصيف المتذوق لكل جديد في عالم التنوير المعرفي، حوارت جرئية ولقاءات مع كبار الروائيين والمهتمين بالحركة الثقافية في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.
ها نحن اليوم نحتفي بالذكرى التاسعة عشر لهذه المطبوعة الأدبية الثقافية العلمية وهي في أوج تألقها كأنها عروس في عمر الزهور بسماء البصرة تزهو بالنور الإبداعي كل نصف شهر كأنها القمر مشعة بزخرف الحرف صادحة بأعذب الألحان على نغم صوت كاظم الساهر وهدوء ماجد المهندس وأفتتاحية الأستاذ الكبير عبد الكريم العامري الذي يتحفنا بكل عدد بكتابته الأنيقة في مواكبة العصر بكل جديد.
تسعة عشر عاما من الريادة والسمو والتألق والتفرد بعالم المعرفة والتبصير والتنوير الأدبي والمعرفي الثقافي ..
تسعة عشرعاما في صياغة وصناعة الحرف وصقل المواهب الإبداعية وإخراج الكوادر ودعم الشباب في تنمية قدراتهم ومهاراتهم وإخراجهم إلى النور..
تسعة عشرعاما من التعب لأجل عالم ثقافي متسلح بالرقي وخدمة المجتمعات وإظهار الموروثات الشعبية الثقافية في كل بلداننا العربية والعالم!
تسعة عشرعاما في صياغة الضوء الإبداعي في كل بقعة من شتى أصقاع الأرض.
هكذا هي بصرياثاالأدبية، مستمرة بالإبداع والتميز الثقافي والرقي!
عقبال مائة عام إن شاء الله .
كل عام وبصرياثا في تألق مستمر.
—————
بصرياثا المتألقة هكذا أراها
نبيل حامد/ مصر
……..
فى أغسطس ٢٠٢٢ تعرفت على بصرياثا موقعا ينشر النصوص الابداعية والمقالات النقدية والثقافية ، توجهت اليه بنصوصى
لإجازتها ونشرها في الموقع .. ولم
اكن اعرف للاسف ان هناك مجلة الكترونية شابة ونشطة بنفس الاسم
فى ٣١ اغسطس ٢٠٢٢ نشرت لى اولى نصوصى فى العدد 227 بتاريخ تشرين اول 2022
وكانت باقة قصص قصيرة جدا وقصص متناهية القصر بعنوان ( مواجهة وقصص أخرى )
امتلأت بشرى وسعادة وثقة وخل بى فرح الدنيا بطعوم حقيقية ..
هى الآن تبلغ ١٩ عاما منذ ولادتها وكان تأسيسها على يد الشاعر والمسرحي عبد الكريم العامرى
( بورك دوما وابدا )..
_ بصرياثا المتألقة لا يقل عدد التصوص الابداعية عن ٤٠ نص ابداعى لأكثر من ٤٠ مبدع عربى
فى كل عدد تصدره الكترونيا او ورقيا بالإضافة الى المقالات النقدية والمتابعات الثقافية والادبية والاعلامية ..
_ بصرياثا المتألقة موقعا ومجلة ورقية الكترونية اصبحت ترسانة ابداعية ومعرفية نصف شهرية وملتقى للثقافة الانسانية والإبداعية تتألق على صفحاتها
طيوف الابداعية العربية الانسانية
بكل تجلياتها الابداعية الأخاذة والمبهرة .
_ عرفت معظم مبدعى النصوص الادبية العربية الحاضرة عن طريقها ..
_ منهجها المتفتح والمتوجه بكل حيوية الى الابداع الحقيقى جعلها
تتألق وتكسب مكانتها فى قلب كل مبدع ومتلقى ..
_ تفتحها على تجارب الآخرين الابداعية والإنسانية قيمة رمزية مضافة أثري رصيدها عند كل من
التقاها قارئا او مساهما ..
_ نشرت بصرياثا المتألقة وصاحبة الفضل الجليل بالنسبة لى الكثير من النصوص الشعرية والقصصية القصيرة جدا والتى بلغت حتى الآن اكثر من ٥٠ عملا مابين القصة والقصائد على مدار العامين الماضيين…
الاستاذ والشاعر الراقى عبد الكريم العامرى يعد المجلة من الألف الى الياء شاعرا وفنانا ( منحه الله الثبات والعافية والطاقة ) لتكون
بصرياثا متألقة دوما ومنارة ثقافية حقيقية ..
_ أشار لى يوما :
أن الشعر لا يمكن أن يكون ردة فعل .. هو حالة انسانية راقية معبرة عن أحاسيس الشاعر ..
يومها كتبت لشاعرنا الكبير :
نعم استاذنا الكبير : كل الحق معك الشعر فى الحقيقة حالة انسانية راقية وتعبير أمين عن الوجود الانسانى حتى لو كان مأزوما ومنكمشا ومرعوبا وجائعا .. لك كل العرفان .. ( ٥ نوفمبر ٢٠٢٢ )
_ استاذنا الشاعر الكبير عبد الكريم العامرى حالة ثقافية وانسانية متفردة فى حاضرنا الثقافى : ادامه الله وادام له العافية ومنحه الصبر والقوة والاستمرار ..
——
وطن برس وبصرياثا توأمان
الصحفي محمد بكر- استراليا
رئيس تحرير جريدة وطن بريس اونلاين
نحن في جريدة “وطن برس” نشعر باننا توأم مع مجلة “بصرياثا”، لأسباب كثيرة منها ان صاحبها ورئيس التحرير عبد الكريم العامري بمثابة اخي وصديقي، وله مواقف نبيلة معي، وهو من شجعني لإصدار جريدتنا المغتربة في استراليا “وطن برس”، فلقد قام بتصميمها هو وابنه المهندس مهدي العامري، وكانا معي في كل صغيرة وكبيرة كما يقال، اضافة الى ان علاقتي بالمبدع عبد الكريم العامري تعود الى اكثر من اربعة عقود من الزمن، وهي فترة طويلة شهدت احداث ومواقف كثيرة تدل على نبله وانسانيته ، واليوم نحتفل معه بالذكرى (19 ) لصدور مجلتنا الاثيرة “بصرياثا الادبية” وهي تواصل صدروها منذ شهر آب اغسطس من العام 2004، لتكون اول مجلة عراقية تعني بالثقافة والادب والفنون صدرت بعد عام 2003 في العراق، وتستمر في الصدور، ودأبت مجلة بصرياثا الثقافية الأدبية الى أن تعرّف القارئ العربي بالمنجز الإبداعي لأدباء عراقيين وعرب، فيما قدمت ترجمات لأدباء وكتّاب أجانب، وعلى الرغم من أن المجلة متخصصة بالآداب والفنون، الا أنها قدمت مواضيع مختلفة، منها اجتماعية واقتصادية وترفيهية، لتكون المجلة عند حسن ظن جميع القراء في الوطن العربي ودول المهجر. وبهذه المناسبة، يحق لنا ان نقول للصديق الشاعر والصحفي والاديب عبد الكريم العامري، الذي يراس تحريرها مبارك لك هذا التواصل والنجاح، لقد استطعت ان تستقطب هذا الكم الهائل من الاسماء الكبيرة في عالم الادب والفن والثقافة.
————
بصرياثا اول صحيفة بصرية عراقية متخصصة بالادب والثقافة والفن
أشواق شلال الجابر
صحفية وسفير سلام في استراليا
اتقدم بخالص التهاني والتبريكات بالذكرى (19 ) لصدور مجلة “بصرياثا الادبية”وهي تواصل صدروها منذ عام 2004، لتكون اول صحيفة بصرية عراقية متخصصة بالادب والثقافة والفن تصدر بعد سقوط النظام البائد، بهذا الابداع والتميز، يحق لنا ان نشد على يدي الشاعر والصحفي والاديب عبد الكريم العامري، الذي يرأس تحريرها تميزها ليصنع بصمته الخاصة، والتي تميزت بها عن بقية الصحف العراقية وسط زحمة الاصدارات الالكترونية، لقد استطاعت “بصرياثا” ان تستقطب كتاب من العراق والوطن العربي وادباء المهجر.
مبارك لك اخي الصديق والانسان الاحتفال بالذكرى السنوية لصدور (بصرياثا)، داعية المولى القدير ان يسدد خطاكم وان نحتقل معكم السنوي، وانتم في تمام الصحة والعافية ترفلون بالنجاح والتوفيق .
———–
في ذكرى تأسيس مجلة بصرياثا الأدبية.
نشوان عزيز عمانوئيل/ ستوكهولم
قد تنظر إلى المجلات الأدبية والثقافية على أنها جسور تربط بين الماضي والحاضر، فهي المكان الذي يتجلى فيه الفكر والثقافة، وتتبلور فيه الأفكار الجديدة والإبداعات الفنية. ففي مثل هذه الأوقات ، تحتفل المجلة بذكرى تأسيسها ولايخفى على القاريء المتمرس أن بصرياثا الادبية سطرت تاريخاً مشرقاً من الابتكار والتميز، بكل الجهود الكبيرة التي بذلت لتحقيق هذا الإنجاز العظيم.
فعندما أُسست هذه المجلة الأدبية الثقافية، كانت الثقافة والأدب بحاجة إلى صوت يعبر عنها بجمالية وبصدق، صوت يجمع بين التقاليد الأدبية والتحدي الثقافي الحديث. ومن هنا، تم تجسيد حلم العديد من الكتّاب والأدباء الشباب في إطلاق هذه المجلة الناطقة بأفكارهم وإبداعاتهم.. حيث استطاعت هذه المجلة الأدبية أن تشكل نقطة انطلاق للكثير من الأدباء والكتّاب الواعدين، عندما قدمت لهم المنصة التي يحتاجونها للتعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم مع الجمهور. كما أتاحت للقراء فرصة التعرف على مواهب جديدة واكتشاف آفاق ثقافية جديدة تثري حياتهم الفكرية.
وجدير بالذكر أن بصرياثا تميزت بالاهتمام بالقضايا الاجتماعية والثقافية الهامة، حيث قدمت نقداً بنّاءً وعميقًا للمجتمع والثقافة، وشجّعت على التفكير المنطقي والابتكار في الفكر والأدب. كما احتوت على مقالات وقصص وقصائد ومقابلات مع شخصيات ثقافية بارزة، مما منحها مصداقية كبيرة وشعبية واسعة بين القراء والمثقفين.
لا يمكن الحديث عن نجاح هذه المجلة الرصينة دون ذكر فريق التحرير والكتّاب والمساهمين الذين ساهموا في جعلها حقيقة. فقد قدموا العديد من الساعات الطويلة من العمل الشاق والمتواصل لجعل هذه المجلة مرجعًا ثقافيًا يمتد لعقود قادمة.
بعد مرور عدة سنوات منذ تأسيسها، لا يزال لهذه المجلة الأدبية الثقافية تأثيرها الإيجابي على المجتمع والثقافة. إنها تحمل مسؤولية كبيرة في تشجيع القراءة والتفكير النقدي، وتعزيز الأدب والثقافة كأدوات رئيسية لتعزيز التفاهم والتقارب بين البشر.
إن ذكرى تأسيس مجلة بصرياثا تعد فرصة للاحتفال بالتراث الثقافي والأدبي الذي قدمته، وتجديد العهد بمواصلة رسالتها النبيلة في إثراء الفكر والثقافة والتعبير عن جماليات الثقافة بأبهى صورها.
وفي هذه الذكرى المميّزة، احب أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل الأفراد الذين ساهموا في تحقيق نجاح هذه المجلة الأدبية الثقافية. واعبر عن إمتناني العميق لفريق التحرير الذي عمل بجد واجتهاد لتحقيق معايير الجودة والتميز في المحتوى والتصميم. لقد قدموا العديد من الأفكار الجريئة والمبتكرة التي أثرت إيجابيًا على القراء وأثبتت مصداقية المجلة كوجهة موثوقة للاطلاع على الأدب والثقافة.
كما أحب أن اشكر جميع الكتّاب والمثقفين الذين شاركوا بقلمهم وأدبهم في صفحات هذه المجلة حيث كانت لمساهماتهم الفكرية الفعّالة الأثر الكبير في تنوع المحتوى والأفكار المقدّمة، وهم العنصر الأساسي الذي جعل هذه المجلة مصدر إلهام للعديد من المهتمين بالثقافة والأدب.
ولن ننسى دور القراء الأوفياء الذين استمروا في دعم وتشجيع المجلة على مدى السنوات الماضية.
وأنا اعتقد إن وجود جمهور مخلص ومهتم بما تقدمه المجلة هو ما يدفعها دائمًا لتحقيق المزيد من التفوّق والتميز.
وأنا أجزم أن بصرياثا الادبية تتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وثقة،وهي تعدنا بأن بصرياثا تبقى ملتزمة بالجودة والتفرّد والتميّز في المحتوى الذي تقدّمه.
في الختام، نتمنى أن تستمر هذه المجلة الأدبية الثقافية في إلهام الأجيال القادمة، وأن تظل نبراسًا يضيء الطريق للأدباء والمثقفين الطموحين وأنا اعتقد انه لن يكون هناك مستقبل زاهر للثقافة والأدب دون وجود منبر أدبي رصين يتيح للمواهب الشابة التعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم.
نحن ككُتاب وقُراء في هذه الذكرى السنوية، نعيد تجديد العهد بأهدافنا النبيلة، ونعد بالاستمرار في بناء جسر من التواصل والتبادل الثقافي بين الأجيال، لنبقى محافظين على التراث الأدبي والثقافي ومعزّزين له بما يليق به وبقراءنا الأوفياء. فنحن جميعًا جزء من رحلة طويلة ومستمرة لنشر العلم والثقافة والفن، ونحن ملتزمون بمواصلة هذه المسيرة للأمام.
—————
في ذكرى تأسيس مجلة بصرياثا للعام 2023
أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)/ الأردن
في ذكرى تأسيس مجلّة بصرياثا أقول إنّه عام جديد في حبّ هذه المجلّة، إنّها بمثابة قلادة المحبّة التي تنتظم الأقلام الشّريفة الموهوبة، وتمتدّ مساحات ورؤى عبر المعمورة، فكانت الصّوت للسان الجاهر بالحقيقة، والعين النّاقلة للحدث بكلّ صدق، واليدين اللّتين تمتدان لتحتضنان الأمل والحلم والجمال المأمول،مجلة “الصّراحة” كانت بيتاً لكلّ قلم انطوى تحت رايتها،وآمن برسالتها.
إنّه عام جديد يكرّس الأقلام الجميلة المبدعة في ظلّ جهد عملاق لإنسان استثنائيّ ونشط ودؤوب ومخلص، وهو المؤسّس ورئيس التّحرير السّيد عبد الكريم العامريّ الذي يجسّد حالة خاصّة ومشرّفة من العمل المبدع الشّريف المتفاني الذي يصمّم على الاستمراريّة مهما بلغت الشّقة، وزادت التّكاليف والجهود والتّعب.
في ذكرى هذا الإخلاص والعطاء والاستمراريّة لا يسعني إلّا أن أقول: كلّ عام وبصرياثا وعبد الكريم العامريّ والأقلام المبدعة في خير وتواصل وحياة فيّاضة. اللّهم آمين.
—————–
بصرياثا مجلة أدبية رصينة
ا.د مصطفى لطيف عارف- قاص وكاتب عراقي
تمر علينا الذكرى السنوية لتأسيس مجلة بصرياثا الأدبية وهي مجلة ثقافية أدبية مؤسسها ورئيس تحريرها الأستاذ المبدع عبد الكريم العامري وهي المجلة الرصينة التي تهتم بنشر الموضوعات الأدبية، والنقدية، والثقافية النادرة، والمتميزة لنخبة كبيرة من الأدباء والكتاب والشعراء المبرزين العراقيين وغير العراقيين من الوطن العربي فضلا عن اهتمام المجلة بالجديد والمميز من المقالات النقدية والثقافية والنصوص السردية والشعرية.
ومن خلال اطلاعي على بعض أعداد المجلة وجدتها تتميز بجمالية التصميم, وبلغة رائعة من خلال تقديم المادة الأدبية وهذا يعود إلى المبدع الكبير الأستاذ عبد الكريم العامري فهو يبذل جهودا مضنية في أعدادها وحرصه الدائم على تقديم كل ما هو جديد على الساحة الأدبية والنقدية حتى طغت شهرة المجلة على مستوى الوطن العربي برمته، وسر نجاح المجلة وتقدمها هو في الاهتمام بالمتلقي وتقديم الأفضل دائما.
أمنياتنا إلى الأستاذ الكبير عبد الكريم العامري بالتوفيق والنجاح الباهر.
—
بصرياثا مجلة سابقة لأوانها
تيسيرالمغاصبه-الأردن
عندما رأيت صفحاتها الأنيقة وغلافها الرائع في العام الماضي ؛حيث كانت قد نشرتها إحدى الصديقات فطلبت منها على الفور ضمي إليها. فسألت عن كيفية النشر بها ،وشروط النشر .
حيث رحبت بي على الفور دون معرفة مسبقة. فأيقنت بانها منبر لجميع العرب من أهل الفكر والأدب .
أما مجلة بصرياثا كمجلة- فهي حقا ظاهرة فريدة من نوعها ،وقد أعادتني صفحاتها إلى زمن ماقبل عالم الإلكترونيات، وتحديدا أيام ظهور المجلات العربية الملونة.
إذن هي مجلة سابقة لأوانها، بصرياثا، مجلة تحترم أفكار الجميع وتقدر الكلمة الحرة.
خلاصة القول فهي شيء مدهش حقا مقارنة بالمجلات الأخرى .
تمنياتي بالتوفيق لجميع القائمين على صدورها تلك التحفة الفريدة .
———-
بصرياثا مجلة رصينة
منتهى عمران- العراق
مجلة بصرياثا، مجلة رصينة، ترتقي بتصميمها وتنفيذها وموادها إلى مصاف المجلات المرموقة ومن الواضح الجهد المبذول من قبل الأستاذ عبد الكريم رئيس التحرير وطريقة إدارته للمجلة والتعامل مع المساهمين من الكتّاب بكل أريحية وتقدير واحترام عال أصبحنا نفتقده في عموم وسائل النشر إلا ما ندر .. تستحق هذه المجلة ورئيسها التهنئة والتقدير وتمنياتنا بدوام إصدارها..
———–
بصرياثا والطريق الادبي الطويل
رزاق مسلم الدجيلي- العراق
تحتفل هذه الايام مجلة بصرياثا الادبية بعيد تأسيسها وهي تشعل شموع المحبة في طريقها الادبي الطويل، هذه المجلةالتي تصدردائما تتلقفها الافئدة قبل العيون وهي تجمع شتى انواع الادب من شعر وقصة ورواية ونقد، وعلى طوال هذه المسيرة لم تتوقف هذه المجلة اطلاقا ويعود الفضل الى كادرها المثقف ورئيس تحريرها الاديب المبدع عبد الكريم العامري، الذي نذر نفسه في سبيل رفعة الكلمة والادب على مستوى العراق والعالم العربي، لقد كانت المجلة بداية حلم يراود الجميع وها هي الان اصبحت حقيقة ناصعة وتحفة فنية وادبية شاملة تحتوي كل انواع العلوم والمعارف الادبية، وهي الخيمة التي جمعت كل ادباء الوطن على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم وعناوينهم، وقد آخت بين ادب الكبار وهمة الشباب ان صح التعبير فمن هذا وذاك يتولد الابداع الذي نصبو ونتطلع اليه، ابداع يرسم الامل والتجدد والتطلع ويعطي للمكتبة العربية عنفوانها وزهوها وشموخها العالي في عالم الادب، فالمسيرة طويلة جدا والابداع ليس له حدود على الرغم من ان المجلة تواجه بعض الصعوبات في الطباعة والتصميم والاخراج والتنضيد والاحبار لان كل ذلك يتطلب همة اضافية وجهد آخر لكي تبقى المجلة في ديمومتها وصدورها الشهري المرتقب، ومن هنا نقول لمجلة بصرياثا الادبية كل عام وانت بالف الف خير وخالص التقدير والاعتزاز لكادرك المثقف الذي لم يأل جهدا في اصدارها مع خالص الشكر والاعتزاز الى ربان سفينة المجلة الاستاذ الاديب عبد الكريم العامري الذي عانى ويعاني من اجل اصدارها
فالف تحية وانت تواصل درب الابداع الطويل
—————
بصرياثا و أنا.
عونى سيف- مصر
أقتبس بداية كلامى من داود النبى عليه السلام. ” صغيراً كنت فى بيت أبى ” ، و كنت شغوف بمجلة اخبار الادب التى كانت تصدرها دار الاخبار ، فى عهد السيد فاروق حسنى وزير الثقافة ، فى مصر.. منذ ذلك الحين و كان حلماً يراودني ، أن انشر فيها قصيدة أو قصة قصيرة ، لكى تصل إلى عدد من القراء..
اكتفيت بمجرد الحلم لعدة عقود إلى أن عرفت مجلة بصرياثا الأدبية بواسطة شاعر و قاص مصرى معاصر وهو الأستاذ الفاضل نبيل حامد.
وجدت في بصرياثا ضالتى، فأنا عاشق للأدب بكل اجناسه. و تعرفت من خلال المجلة على ادباء عظام و اديبات عظيمات من خلال الابواب المتنوعة فى المجلة ، و الملف الذى اقدره جداً ، الملف الخاص عن اديب أو أديبة فى كل عدد. وجدت نفسى أصبحت أحد الأشخاص الموجودين داخل الحراك الثقافي الأدبى. و أصبح لى اصدقاء ادباء من كل الوطن العربي.
كنت لا اعلم أن دول المغرب العربي بها الكثير من الأدباء و النقاد.
وكنت اعتبر احلام مستغانمي و واسيني الأعرج هما الحراك الأدبى فقط لشمال إفريقيا.فوجت حسن اجبوه شاعر وقاص و ناقد ذو رؤية و فكر .و روضة بوسليمى شاعرة حلاجية الهوى. والكاتب محمد فتوح صاحب فكر و وعى سديد، و غيرهم.
القصد، تعرفت على ادباء كثيرين بفضل هذه الميديا الحديثة. و لأنى مهتم بالسياسة و مستقبل الأوطان، تابعت التغير الذى حدث فى الأوطان العربية من خلال كتابات بعض الأدباء المهمومين مثلى بقضايا الأوطان.
بصرياثا الادبية أشعلت في الحماس ، و سقت بذورا طالما طُمرّت فى ارضي، و كان انباتها قيد التأجيل. فعدتُ للترجمة التى برعتُ فيها فى حداثتى، و وجدت الترحيب و التشجيع من القائمين على المجلة.
ولأنى عقلية قديمة، كنت لا اعرف شيئاً – وانا لا استحى أن أقول هذا – عن شعر الهايكو. فعرفت هذا النوع من الشعر من خلال المجلة ، وأصبحت امارسه فى عدة صفحات متخصصة ، و سوف اتجه إلى ترجمة الهايكو فى وقت لاحق أن شاء الله.
ومن الأبواب الممتعة فى المجلة ، باب قراءات ، هذا الباب القيّم اثرى الحاسة النقدية لدي ، وجعلنى أخوض تجربة النقد الأدبى وأصبح لي عدد لا بأس به من المقالات النقدية.
وعن تجربتى الشخصية فى مجلة بصرياثا الأدبية ، فيما يقرب من العام ، تم نشر ستة و سبعون نشر تقريباً من كتاباتى فى الأجناس الأدبية المتنوعة ، بين ق.ق.ج. و قصص قصيرة ، وقصص قصيرة مترجمة ، و قصائد نثرية و مقالات نقدية.
فهذه المجلة، وهذه شهادة حق ، ليست تتابع الحراك الثقافي الأدبى فى الوطن العربى ، بل أصبحت هى درة هذا الحراك.
واستغل فرصة نشر هذا المقال ، واقدم التحية لكل الأقلام العربية من المحيط إلى الخليج.تحياتى.
——-
تطريز لمجلة ” بصرياثا الادبية “
مريم الراشدي- المغرب
بـ – بلِّغي العراقَ سلامي وأفيضي
صـ – صنت هواه في الفؤاد.. اشهدي
ر – رُمِّمت شغافيَ حين تجوّلت في لياليه
يـ – ينِعتُ عنقاء بين دجلة والفرات.. تيه.. تيه
ا – ازدان عقد التاربخ حين وهجت
ثـ – ثريات القصائد والقوافي هزجت
ا – ألا لله دركم يا نوابض بغداد !!
ا – آيات في الدجى لآلئكم شداد !!
لـ – لوّحتُ لـ “عشتار” من المغرب فهي بِذا
ا – أوقدت مشعل الأمومة والمسك شذا
د – “دموزي” لك قرين والأحلام خصبة
بـ – بهية العطايا والهدايا واللمة عصبة
يـ – ياسمين الزهيرات بين البردي درا لابثا
ة – تفوح ونسائم الأنامل تبصم بصرياثا
————-
في ذكرى تأسيس مجلة بصرياثا
كمال انمار- العراق
في ذكرى تأسيس مجلة بصرياثا الثقافية،اهنئ جميع العاملين فيها و أشد على أيديهم لخدماتهم الفذة و نشرهم الثقافة المتنوعة لنا و إثراء المجتمع العراقي خصوصا و المجتمع العربي عموما بأهمية التنوع الثقافي المفيد،و لما لهم من دورٍ فعال في تغذيتنا المعرفية و الثقافية بالمجمل.
و أي قارئ لمجلة بصرياثا و متصفح لها لابد و أن يجد ذاك التنوع بين الشعر و النثر و الفن و أخبار المثقفين و قراءاتهم و مقالاتهم الأدبية الشاملة و الثرية.فتارةٌ نقرأ نصاً أدبياً خالصً و تارة نقفز لمقالات حول سور الأزبكية و قراءات سردية و بنيوية في أدب كاتب-شاعر ما.و لا يخفى ما لهذه الفسيفساء الثقافية من أثر في طبع القارئ و تنمية خياله و أفقه.
و تجربتي الأولى كانت قبل مدةٍ قصيرةٍ،فأرسلت نصاً أدبياً لصفحة المجلة على الفيسبوك و إذا بالنشر يأتي بعد مدة يسيرةٍ و ذاك بعد تفحصٍ للنص و ملائمته شروط النشر طبعا … فنشروا لي شاكرين عدة نصوص بعدها و وثقوها لي مع صورتي الشخصية.
و لا يخفى علينا ، إن المجلات الثقافية هي مجلات المثقف نفسه و هي أفق معرفته و دائرته التي يجب أن يكون فيها على الدوام ليعرف مستجد الساحة الأدبية و الثقافية.و أشير أيضا للكثير من الكُتاب المواضبين على النشر فهم يثرونَ مخيلاتنا أكثر كلما قرأنا لهم و تعمقنا في كتاباتهم.فإلى هؤلاء اقدم شكري و إلى العاملين في مجلة بصرياثا اقدم كل تحياتي و امنياتي لهم بمناسبة ذكرى التاسيس الرائع … فمبارك لنا و لكم …
————-
مجلة بصرياثا.. مسيرة إبداع
إنهاء الياس سيفو- العراق
شاعرة ومترجمة
الايمان بالكلمة الحرة هو بحد ذاته خطوة اولى في طريق النجاح . وحين نقول مُنجز اعلامي ، فحتما سنشير هنا الى الكثير من التحديات والمصاعب والمعوقات التي ترافق مسيرة الشروع باي اصدار او منجز يكون بالمستوى الثقافي اللائق والمطلوب ..
إنها مجلة بصرياثا وهي ترنو الى خلق واحة ادبية وفنية ثقافية كبيرة تكون شاملة تستقطب مختلف الاقلام وتحتضن الجميل والهادف والراقي .. فقد حققتْ على مدى هذه السنين الطوال تاريخا عريقا واسما كبيرا في مجال الثقافة والاعلام وذلك من خلال المحافظة على نهج رصين بعيد عن المهاترات والمراهنات لتقف على عتبة الابداع والخلق .. فقد ساهمت فعليا بخلق نموذج رائع يجذب القارئ ويفتح ابواب جديدة للفكر والتطور .. مؤكدين على ان الإنسانية اهم ركائز المجتمع المثقف والفاعل الاول في بنائه وحصانته ..
شكرا مجلة بصرياثا .. شكرا لهذا العطاء الكبير .. شكرا للصبر والمثابرة في تقديم الجميل … شكرا للاستاذ عبد الكريم العامري ولكادر المجلة على هذا الانجاز الكبير ..
كقارئة ومتابعة للمجلة .. يسعدني الاستمرار بنشر نتاجاتي الشعرية في المجلة .. مع كل امنياتي لكم بالابداع والتألق الدوام ..
————-
رمَق من حياة
امحمد.خلبل الخوجة- المغرب
تعرف الساحة العربية ركودا، على جميع الأصعدة، لكن على مستوى الكتابة والتأليف…ظهر الركود أكثر، نظرا لعدة عوامل منها: الاهتمام المبالغ فيه بالأنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي …لكن بعض المواقع والصفحات اغتنمت الفرصة، وحاولت جاهدة أن تلبي رغبات كثير من أهل الذوق والأدب، مستغلة الانتشار الكبير والسريع الذي يعززه الأنترنت، وهذا ما دأبت عليه مجلة بصرياثا الرائعة؛ ففي ظل التفاهة الضاربة أطنابها في المجتمع العربي، وفي العالم ككل، ارتأت هذه المجلة الرائدة أن تحافظ على الهوية العربية المتجسدة ، بشكل مستقل وحيادي، في الهم الذي يحمله كل أديب وشاعر…غيور على لغة الضاد، على اعتبار أن هذا المنحى من التواصل بين كل مثقف عربي، هو رمق وبصيص من أمل لإعطاء نفس جديد للعربية، ولا يسعنا في هذا المقام. إلا أن نشد على أيدي الساهرين عليها بحرارة، لنقدم جميعا على ما يؤثت صرح الحرف والمعنى والأسلوب العربي الجميل.
——–
عن بصرياثا . الواقع، والروئ
علي ابراهيم/ العراق
بعد عقدين من الزمان… كان لثمرة ثقافيّة ان تزدهر. تنمو. وتُقاوم. ريح السياسة؛ وهي تلجم بالسلطة الرابعة. وكان للإعلامي والكاتب عبد الكريم العامري من ثقافة العمل، والصبر، والإصرار الكثير الكثير ممّا تصور تحقيقه، وكانت بصرياثا تحفر في الثقافة العراقيّة، والعربيّة حتّى غدت شجرة مثمرة. يقطف. من ثمارها ادباء وكُتاب. من ارجاء الوطن. . ومن مثقفي العرب، ومن مثقفي العالم. هكذا إستظّل الجميع تحتها.. ينقشون، ويكتبون بألوان الأدب العربي.
ميزة أخرى بصرياثا. هي تجديد صفحاتها. بأدب الطفل فكانت صفحة له. وميزة أخرى هو من المكتبة أرشيف عن مؤلفات ايُّ اديب او كاتب وهذه هي نظرتها الساطعة إلى الأدب.
مبارك لنا ادباء الوطن،. ومبارك لادباء.الوطن العربي والعالم. إن تفتحَ مجلة أبوابها لهم. النشر الإلكتروني،والورقي برقم ٢٤٦.. وهذه حصيلة جهود مثابرة. ومصممّة على إصدار بصرياثا. مهما يكلّف إدارتها من مشاقٍ. ونصب.
شكرنا لكادر بصرياثا، وإدارتها المخلصة لكّل جهد ثقافي،ومعين لا ينضب من رائد الثقافة البصريّة، و العربية.و المسرحي في المقام الاوّل. الروائي عبد الكريم العامري.
————–
بصرياثا صرح ثقافي مميز
مريم الشكيلية- سلطنة عُمان
عندما سألت ماذا تقولين في ذكرى تأسيس مجلة بصرياثا الثقافية الصادرة في جمهورية العراق من مدينة البصرة… توقفت دقيقة أردت أن أعبر عن ماذا تعني لي مجلة بصرياثا كان شريط الذكريات يمر من أمامي عند أول مرة وضعت قلمي في هذه المجلة الرائعة وكيف كان شعوري حينها… إن الذكرى اليوم تتجدد من جديد وتعيد لي ذاك الشعور الجميل الممتلئ بالسعادة وأنا أخط بقلمي في أول مجلة وصحيفة في الجمهورية العراقية..
إن مجلة بصرياثا هي صرح ثقافي مميز جمعت في رحابها مجموعة متميزة من الأقلام الرائعة والمتمكنة لكتاب وكاتبات وبجهود القائمين عليها وعلى رأسهم الأستاذ (عبد الكريم العامري) رئيس التحرير.. الذي يقود هذه السفينة بكل عزم وتفاني باعث التحفيذ والدعم الأبوي لأقلامنا..
ومن خلال هذه السطور البسيطة وهذه الكلمة المتواضعة إنني اغتنم الفرصة لأعبر فيها عن عظيم شكري الشديد وإمتناني العميق لهذه المجلة الجميلة التي فتحت ذراعيها لقلمي منذ الوهلة الأولى حتى اليوم وإنني لمدينة لها بجزيل الشكر والعرفان لكل ما قدمته لي من تحفيز ودعم وتقدير.. تحياتي وتقديري للجميع..
——
تجربتي مع مجلة بصرياثا
عبير نعيم أحمد- كاتبة مصرية
لفت نظرى فى المجلة المواضيع الممتازة التى تطرحها المجلة وخاصة الأدبية .
فعزمت على النشر فيها وتم النشر لى بتوفيق من الله فى أعداد متلاحقة .
ودعم من رئيس التحرير الكاتب الكبير/ أ عبد الكريم العامرى لكل مبدع حقيقى .
كما أشيد بدور كل العاملين بالمجلة فى التنسيق الممتاز جدا التى تظهر به المجلة عند طرحها فى السوق .
والطباعة الفاخرة والصياغة ذات المستوى الرفيع من اللغة .
كما تتناول المجلة مواضيع الساعة وتأتى مواكبة لكل الأحداث الجارية سواء ثقافية أم اجتماعية أو سياسية ، كما امتازت المجلة بعنصر التجديد والابتكار بطرح مجلد أدبى ( مرافأ ) يضم نخبة من كتاب القصة.
واخيرا نشكر رئيس تحرير المجلة الكاتب الفاضل ../ أعبد الكريم العامرى مايسترو العمل الجماعى للمثابرة على اجتياز كل الصعوبات التى تمر بها العراق أن تخرج منها مجلة قيمة مثل بصرياثا .ليصل صوت العراق الى القاس والدانى ..شكر له من القلب وتحية إلى العراق العظيم وشعبها المثابر .
—————
أصبح”ث” بصرياثيا
توفيق بوشري/المغرب
عندما انتبهت إلى إعلان عزم المجلة الاحتفاء بذكرى تأسيسها، وخاصة أن ذلك يعود إلى تسعة عشر عاما، قبل أن ألتفت إلى هذا المسار المحترم في زمن أصبح فيه هم الثقافة واﻷدب عبئا ومغامرة يراودها سؤال الجدوى بلغة عصر التفاهة عن إصرارها على الصمود في وجه الانحطاط والعبث، يغازلها لكي تتنازل عن المبدأ لصالح الابتذال المؤدى عنه، قلت قبل ذلك، تأسفت ﻷني لم أكتشف هذا المنبر المفتوح والحفي إلا مؤخرا، ربما سنة أو أكثر قليلا.
فاتني الكثير طبعا سواء على مستوى نشر ما أكتبه أو الاطلاع على تجارب متعددة ومتنوعة من مختلف بلدان العالم العربي وغيرها. لكن أن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا، عندما أرسلت النص اﻷول وتلقيت في غضون مدة ملائمة ردا بالنشر مع الرابط، تذكرت كل تلك المجلات والجرائد التي ينقصها اﻷدب ولا تكاد ترد ولو بأيقونة قليلة اﻷدب يمكن أن يفهم منها صاحب النص أنه كاتب سيئ أو شخص يتطاول على الكتابة. بل هناك مجلات فعلا ترد ولكنها تقوم بذلك لترفض دون أن تكلف نفسها عناء إطلاع الكاتب على اﻷسباب الداعية للرفض، وجزى الله خيرا تلك المجلات التي تقول بالحرف: لسنا مجبرين على إطلاعكم على سبب رفض النشر والسلام. إن هذا ليدعو إلى الغرابة والمفارقة؛ فكيف يكون اﻷدب وتعاطيه بالطبع والنشر وغير ذلك من العمليات المتعلقة به مقترنا بقلة اﻷدب. يمكن أن يحتج محتج بكون الجهات المعنية بالنشر اﻷدبي قد تجد مشقة في الردود والتبريرات، إلا أن اﻷمر غير صحيح منطقيا على اعتبار أن الكتاب ليسوا بعدد محبي وعشاق الفنانة شوكولاتة (وهذا اسم رمزي) التي عذبتهم بعدم قدرتها على الرد على تعليقات الملايين من المهووسين بانحناءة خصرها المثيرة.
حسنا، لنفرض أن حجتي غير واقعية بتاتا وأنها شبيهة بسفسطة. إن من يطلع على مجلة بصرياثا سواء على مستوى الموقع أو المجلة سيجد زخما من النصوص يعكس عددا كبيرا نسبيا من الكتاب ومن المفروض أن الجميع تم الرد على رسائلهم التي يرسلون ويطلبون من خلالها نشر نصوصهم، وهذا ما يحدث فعليا، في حين أن مجلات وجرائد تكاد لا تنشر ربع أو نصف ما تنشره بصرياثا لا تكلف نفسها عناء أن تطل على الكاتب خاصة الشاب، المغمور، غير المعروف، المهمش وتقول : تفوووو عليك، ما عندك شهرة! لست كاتبا كبيرا مشهورا..
هل معنى هذا أن بصرياثا تخبط خبط عشواء وتنشر لمن هب ودب ولو إني أتحفظ على هذه العبارة هنا، لنقل تنشر أي نص حتى لو كان عاديا أو به هنات ونقص ما؟ هذا الكلام متاح خاصة وأن مجلات عديدة صفراء أو تنتمي لمجموعات فايسبوكية هشة تقوم بهذا اﻷمر -ولا أدري لماذا لا تنتقل إلى شيء مربح مثل الرقص أو روتيني اليومي ما دامت لا تقوم على أدنى معايير أدبية وفنية أو حتى لغوية- ويمكن ملاحظته بسهولة لمن كان لديه خبرة عادية في القراءة والكتابة، لكنه لا ينطبق على بصرياثا، ببساطة ﻷن المتتبع لمسارها وما تنشره يمكنه أن يتأكد بشكل مباشر سواء بولوج الموقع أو تحميل أعدادها من مجانبتها لملء الفراغ بما توفر وحضر، والواقع أن هذا غير ممكن حتى لو تم التفكير فيه بحكم مشاركة كتاب كبار باستمرار في إغناء مواد بصرياثا والظهور للقراء من خلالها وهم كثر يمكن من خلال المجلة الاطلاع على أسمائهم وأعمالهم وغير ذلك..
إنك وأنت تطرق أبواب بصرياثا ستتذكر مجلات وجرائد ترفض النشر، بل ولا يردون على الرسائل، أو يجعلونك تنتظر شهورا من أجل لا شيء، ثم في اﻷخير وعند صدور أعدادها تلك التي تظهر إلى العلن ولسان حالها: يا أرض تهدّي ما عليك قدي.. تجد نصوصا أقل ما يقال عنها ركيكة أو عادية جدا كُتب لها زيارة المقام ﻷسباب أحيانا لا علاقة لها باﻷدب أكثر مما لها علاقة بقلة اﻷدب والحيف والضبابية والوحل أو بورجوازية الأدب واحتكاره..
قد أكون مغرضا ومبالغا، ولكني عشت تجارب سيئة فعلا لا علاقة لها بطبيعة ما أكتبه البتة، ولربما من سيقرأ هذا التصريح قد مر من تجربة أو تجارب مماثلة، يجب أن نعترف أننا مجتمعات منسجمة مع خرابها بشكل كبير، من مازال يقرأ فهو يقرأ للكاتب ولا يلتفت في الغالب للنص، من مازال مهتما بعوالم اﻷدب فهو يلتقط كليشيهات موقعة بأسماء لامعة وكبيرة حتى لو لم تكن منسوبة إليهم، بينما لا يلقي بالا لنصوص قد تكون رائعة حقا لمجرد أن أسماء أصحابها مجهولة أو لربما لأنها غير جميلة؛ أسماء الكتاب طبعا!
هذا بالتأكيد ليس تعميما ولا ينفي وجود نقاط ضوء تحاول أن تؤمن بإمكان مقاومة السوداوية والسواد وتواصل اﻹيمان بقدرة اﻷدب على خلق فوضى خلاقة تنقذ إنسانا عربيا من ضياعه وغربته وتلصق به تهم الكتابة والقراءة والفن لذاتها ولمآرب ذوقية وقيمية..
بصرياثا أسرة حقيقية لمن لا أسرة له، ويمكن ﻷي كاتب أن يعيش هذا الدفء برسالة إلكترونية يضمنها نصا يليق به وببصرياثا ويجالس تجارب من كل مكان لكي يزداد جنونا وإبداعا ويحظى بالاعتراف والاحتفاء..
———-
بصرياثا منتدى جامع لكل المبدعين والمبدعات من الوطن العربي
حسين عبروس- الجزائر
كل التهاني الجميلة والتحيات الندية لجميل جهدكم مع بصرياثا أخي الشاعر الجميل عبدالكريم..
لقد سعدت بما تنشره المجلة من نصوص ومن أفكار ومن مواقف نقدية فهي بمثابة المنتدى الجامع لكل المبدعين والمبدعات من الوطن العربي ومن خارجه احييك على صبرك وطول انفاسك ومن معك في الخفاء ..كل التحية والمحبة للذين يتواصلون مع المجلة بجميل نصوصهم..شكرالكم.
———-
بصرياثا سفيرة ٱلْأدب وٱلْفن وٱلْفكر
سعيدة الرغيوي- المغرب
أن تعقد لقاء مع نص إبداعي أو تقترف ٱلنشر بموقع إبداعي ليس أمرا عبثيا ..كنت وما أزال أميل إلى ٱنتقاء قنوات ٱلنشر ..وبداية هذا ٱلْعام بصفحتي ٱلفايسبوكية عثرت على موقع إبداعي عربي عراقي ٱستوقفتني ٱلْمواد ٱلتي تنشر به وحرص أصحاب ٱلْمجلة على جمالية ٱلتوضيب وٱلْإخراج ..مابين ٱفتتاحية غالبا يكون ٱحتفاء بتجربة إبداعية أو ثقافية أو قامة أدبية أعطت ٱلْكثير في مجال تخصصها ..فظلت بصمتها راسخة تأتي على ذكرها ٱلركبان ..ناهيك عن ٱلحرص على تخصيص مساحة جد مهمة على صفحاتها للمبدعين ٱلشباب ; من أجل تشجيع هذه ٱلطاقات ..كما أنها حريصة كل ٱلْحرص على تشجيع ثقافة ٱلسلام وٱلانتصار للإبداع ٱلْجاد وٱلهادف وٱلثقافة ٱلرصينة; ٱلتي تمجد ٱلقيم ٱلْكونية; لذلك ٱحتضنت موادها وصفحتها مختلف ٱلْحساسيات ٱلشعرية, ومختلف ٱلْأجيال وٱلْأقطار ٱلْعربية..بل وسعت ٱلدّائرة لتشمل أقلاما مقيمة في دول أروبية وأخرى إفريقية وآسيوية …فأتت مواضيع ٱلْمجلة وأعدادها عاكسة هذا ٱلتنوع; ومن ثمة فهي تنتصر لكون ٱلْإبداع وٱلْفن مساحات من ٱلْخلق ٱلْكوني ..إلى جانب حرصها على إعطاء ٱلْأولوية للثقافة ٱلْعابرة للحدود وٱلْقارات ..وبهذا فهي تقطع مع ٱلتمييز وتقيم جسورا للتلاقح ٱلثقافي وٱلفكري وٱللغوي ..
هي مجلة ” بصرياثا الأدبية ” ٱلْعراقية سفيرة ٱلْأدب وٱلْفن وٱلْفكر ..بصفحات أعدادها تحتفي بٱلْإبداع وٱلْكتاب وٱلْمبدعين من مختلف ٱلْجنسيات وٱلديانات ..
وفي ٱلذكرى ٱلتاسعة عشرة لتأسيسها نتمنى لها مسارا حافلا بٱلْتألق وٱلتميز وٱلْعطاء وأن تظل صرحا ثقافيا وازنا في ٱلْمشهد ٱلثقافي ٱلْعربي وٱلْعالمي ..وكل ٱلتوفيق للساهرين على إخراج موادها في أبهى حلة.
وكنت سعيدة جدا بأن تستضيف أعدادها بعض مساهماتي ٱلشعرية ..فهنيئا لنا بهذا ٱلصّرح ٱلذي يحتضن كل ٱلْألوان وٱلْأصوات ٱلتي تؤمن بأن ٱلْإبداع هو سبيلنا لتشييد آواصر محبة بين مختلف ٱلشعوب ..لذلك أبت هذه الأخيرة أن تحتضن كل إبداع ينتصر للإنسان وللقيم ٱلْكونية سواء كان شعرا أو قصصا أو عملا فنيا أو دراسات نقدية أو حوارات أو مقالات فكرية …
طوبى لكل من سعى إلى تكريس ٱلثقافة ٱلْجادة وجعل من ٱلْأدب وٱلْإبداع وٱلْفن سبيله لتحرير ٱلْإنسان ..فرسم مساحة من حب وعشق وأمل ..
مزيدا من التألق لصرح بصرياثا الأدبية ولكل الطاقم.
—-
بصرياثا الأدبية إبداع وفضاءات حريَّة
عبداللّه عبَّاس خضيِّر/ العراق
إنّ هذا التنـــــــوع الإبداعي الذي يكاد يغطي الساحة الثقافيـــــة العربية بالجديد والأصيل من التجارب في القصــــــة والشعر والمتابعة الراصـــــــدة للمسرح والفنــــــون النصوصية والبصــــــرية بتنوع أشكالها ومساراتها فأنت مع المبـدع العربي في العراق ومصر وتونس والجـــــــزائر والمغرب ولبنان وسوريا ودول الخليج العــربي وفي المهاجر والمنافي دون انغلاق أو صنميـة أو ضيق أفق أو انحياز إلا للجمال وتشكلاته والإبداع وتجلياته.إنّ هذه الموسوعية الثقافيـة وروح الأصالة والحرية متمثلة بالأديب الأستـاذ عبد الكريم العامري جعلتنا نطلع على تجــارب إبداعية عربية لم نكن لنطلع عليها لولا هذا الجهـــد المثابر من الأستاذ العامري وكادره المعطاء ،ثمّ إنّ عدم تعقيدعمليةالتواصل والتوصيل والنشر وفتح الجسورأمام المبدعين الشباب وأمام المبدعة العربية دون تابوهــات أو محظورات إلا قيم الصدق والإخلاص لقضاياالمثقف العربيّ من أجل النهوض بالوعي العربي نحوآفاق جديدة سهلت عملية التعاطي مع هذا الصرح الثقافي.
————
قالوا في مجلة بصرياثا
مجلة متقنة التصميم والتجميع ، جميلة الشكل ، صرح ابداعي اكتنف المبدعين من كل حدب وصوب ، مجلة بصرياثا احتضنت قلمي وقصصي ، ارجو لها الابداع والتميز والتوفيق ..تحياتي والورود
زينب حواس / الجزائر
—
بصرياثا الأدبية جسر لتلاقح الثقافات والإبداع الأدبي، دعم للإبداع العربي وبوابة لمد جسور الحرف في مختلف الدول العربية
الهام تونسي
—
مجلة بصرياتنا صرح ابداعي أدبي متميز يدعم الثقافة ومبدعيها، في ظل عدم الاهتمام والوعي الثقافي لدى الغالبية العظمى مننا من تجاه المحيطين بنا، مجلة بصرياتنا نشعر معها بالانتماء والاحتواء والنضج الثقافي الراقي …
جزيل الشكر والتحية والتقدير لاستاذي الفاضل عبد الكريم العامري ولجميع القائمين على النشر، وكل عام وانتم بخير.
منى فتحي حامد- مصر
—-
بصرياثا مجلة كل المبدعين
محمد رحال- الجزائر
المجال الإعلامي غني بالمجلات الثقافية التي تكتب علي كل جديد ثقافي و تواكب الحركة الثقافية علي الصعيد الوطني و العربي و تنشر كل جديد للمبدعين في كل المجالات و من أشهر المجلات الثقافية الحافلة بنجاحاتها هي مجلة بصرياثا الثقافية
تمر ذكرى إصدار هذه المجلة الراقية بكل جديدها فهي التي الناشرة الثقافة العربية علي الصعيد العربي و المواكبة لكل ما يخص الثقافة وبكل الاصعدة و بمناسبة هذه الذكرى أقدم أسمى التحيات والتهاني لهذه المجلة الإعلامية ولكل الطاقم العامل فيها وكل عام وأنتم بألف ألف خير دمتم في خدمة الثقافة والإعلام العربي ودمتم نبرأسا في المجال الإعلامي الحافل بالعطاء و النجاح الدائم