رميتِ بي للظلامِ المتكدّرْ
أرجعتِ لي زمناً مسافرْ
إلى عصورِ لغةِ الحجرْ
فيها أنكفئُ
وأعايشُ أوكارَ الحفرْ
وأنسى صبحاً
في دنيايَ كان مستمرّ
أممٌ تسمو للأعالي
للفضاءِ.. للقمرْ
ونحن في دركنا نسافر
للحضيضِ ..للمخابئ..
لكلّ وكرْ
أنسلمُ في المسيرِ
ولا نهربُ أو نفرّ
أَمْ ترجعُ خطانا للأمام
لماضينا المزدهرْ
تهدينا الآمالَ
ويُظلّنا حلمُ العمرْ
تحيا دنيا للسلامِ
ويغشانا عهدٌ مزدهرْ
وَتُدكّ جبالُ الحزنِ
وتسكنُ جراحاتُ العمرْ
يا الصباحاتُ التي طالَ بعدُها
كمْ وجدنا لكِ العذرْ
أما حانَ عهدُ الشروقِ
أن ينتصر