تقول الضعيفة:
رُبما سنبلة خير مني، أو فانوس علاء الدين السحريّ فهو مُنية المتمني، ربما احتاج معجزة تبعد هذا الحزن عني أو بحر يبتلع همومي وأحزاني ويسرقني مني …
ملّ الحزن مني، ليت ذاك الشك والقلق يهجرني
ربما قدرٌ أو نصيب… سنون تمضي والتحف الأرض فراشاً، عندها تصمت الفكرة السلبية في رأسي، وينام القلق طويلاً على أنغام الموت الحتميّ.
وتقول القويّة:
سأبذر جنب تلك السنبلة سبع سنابل ترافقها؛ فتنتجن أكثر، ويتضاعف الحصاد، ثم أتصدق بها للفقراء والمحتاجين فينزل عليّ الرزق من السماء صبّاً وتنفرج همومي وتنجلي احزاني الدفينة.
ربّما يكون صعباً لكنني سأجتاز الإختبار، بالقرار والصبر والإنتظار. ولست بحاجة لمصباح علاء الدين فأنا لا أشعر بقيمة الأشياء إلا بعد البذل والعطاء، ولا أحبذ الجلوس على كرسي الكآبة أو تسليم روحي لقبضة الموت.
لكل منا هدف، شغف وطريق طويل، بغض النظر عن الإيمان واللطف الإلهي بالمؤمنين، جميعنا يضع الخطط منها الواقعية ومنها المثالية، وقد تكون خرافية گالذي ينتظر الفرج دون السعي.
قد يرزقك الله أضعاف ما تتمناه وأضعاف ما تسعى إليه
لكن الأمنية بمفردها عاقر، ولا بد أن تلقّح بالسعي والصبر واليقين.