الأيتامُ و البردُ قاتلٌ
حسبكِ
من سودِ المنايا أوزارُها
من أنتِ؟
من أولادك؟
بربكِ أصمتي
لا توجعي رأساً
طابَ في التذلّل شآنها
أنا لستُ الحسين
و ما كان الفاروق أبي
بين الخيامِ يفتش أحوالها
أنا
أنا من جالستُ الطغاة من خيبتي
أفتدي
بين الحين
و الحين نعالها
لا تجزعي يا هذه إن رأيتِ الجوع قاتلاً
بضاعة بعناك
وقبصْنا أثمانها
موتي
موتي كما شئت
لا تنادي عروبتي
و أسمعي
من خلف المقابرِ أخبارها