وكأنّي ألمسُ رائحة الضوء المنبعث من تلك الظلمات
سيلٌ يتمادى
سيلٌ يتشبث
سيلٌ يعشقُ كلَ الأمواجِ القدرية
يتدفق بلونِ الشمس
فيّاضًا يتلألأ
يُشبه ذاكَ الوهج القابع
في مَنْ كانَ وكان
كقبلٍ سحرية
تحتضنٌ فراشات الليل
لا تعرفُ غير الرقص الدامي
تعتصرُ الخصر المنهار
فراشاتٌ
تنهار
تُحرق،لا تشعر
تُجذب،تتمايل
في ملكوتٍ غامض بطعم النار
لاجدوى،
من أجنحةٍ ثرثارة
تحتملُ جسداً يرقصُ لا يتعافى
يهمسُ في أُذنِ الضوء
يَطلبُ هدنة
لاجدوى
ضوءٌ يبتلعُ فراشة
فراشةٌ تعشق ضوء
أثنان بطعمِ الواحد
أوردةٌ من سيلٍ عابر
تخطفُ كل الأنظار