
نحن الذين نصنع ثورات من اللعب
نتسلى بها وننتفخ.
ونخسر التاريخ وجغرافية الانسان،
تختفي المدن اسرع من البرق بالقاصفات ،
ونحن نصنع قناصات من الحبال،
نحن الذين نبتكر مصانع لتدوير قمامة التاريخ.
اتخمت شوارعنا بلافتات النعي وتماثيل الشهداء،
القتلى الذين ربما يندمون حين يعودون اشباحا لبيوتهم الطين ،تخترق اسقفها الامطار ،زاخرة بصغارهم الجياع.
بطولة ان تقارع الضباع ومغامرة
قلت دعوه في سلسلته حتى تستعدوا برماح لا تخطيء.
اكفكم الكليلة الثكلى غير قادرة..
لكنكم مولعون برياح الحماس.
التاريخ لا يجري عبثا
والازارقة ليست حلا..
اما الدين فثوب حسب المشتهى
الحل باضاءة الانسان.
فكروا باكتشاف السلام والانسان.