
الإذاعة المصرية قامت ومازالت بدور فعال في مسيرة الإعلام المصري والراصد يجد نخبة من الإذاعيين برزوا ونبغوا ولأن دوام الحال من المحال فإن ناموس الكون يؤكد تعاقب الأجيال ومن الأصوات الإذاعية الواعدة صوت ميادة سمير الجمل الذى يغرد عبر أثير شبكة الشباب والرياضة فقد أسترعت أنتباهي أثناء تواجدي مع الزميل الصحفي علاء الدين الساوي في الفترة المفتوحة ( بكره أحلى من النهارده ) يوم الأربعاء 18 مايو 2011 م تنفيذ الإذاعية القديرة عزة مصطفى وميادة سمير من أسرة المذيعين وخالد عبد الباسط وأحمد إمام من الهندسة الإذاعية وإيمان نوار من أسرة المخرجين وبعد الإنتهاء من تنفيذ الفترة الإذاعية المفتوحة جاء هذا الحوار السريع مع الإذاعية الواعدة ميادة سمير الجمل حيث قالت : منذ الصغر وأنا أعشق الإذاعة بصفة خاصة والإعلام بصفة عامة نظرا لنشأتي في أسرة قائدها أحد فرسان الكلمة فوالدي الصحفي والسيناريست سمير الجمل نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية وعام 2009 حصلت على ليسانس الأداب قسم علم النفس بتقدير جيد مرتفع عام من كلية الأداب جامعة القاهرة وتقدمت إلى لجنة أختيارات المذيعين الجدد ووفقني الله وتم أختياري مذيعة تنفيذ وتدربت على علم وخبرات نخبة من الإذاعيين وهم : الشاعر الإذاعي زينهم البدوي والإذاعي الدكتور حسن مدني ومدحت فهمي
في سياق متصل قالت الإذاعية ميادة سمير الجميل : بدأت رحلتي الإذاعية ومازالت بشبكة الشباب والرياضة وفي البداية جلست مع روادها حاليا صامتة أثناء فترات التنفيذ فى أستديو الهواء ومع الأيام بدأت في تقديم الأغنيات الموجودة في البرنامج الإذاعي اليومي وأيضا الربط بقولي ( إذاعة الشباب والرياضة ) وأول مرة أشارك في تنفيذ الفترات المفتوحة كانت مع الإذاعيتين نادية مبروك وهناء أبو العلا وكان الضيف الدكتور نبيل فاروق وإحساسي الداخلى حمل الحرص والصدق والتحدث ببساطة لأن القلوب تتقبل الصدق مباشرة وأيضا السعادة لوجود حلمي على أرض الواقع وأيضا قمت بتنفيذ فترات مفتوحة مع الإذاعية القديرة عزة مصطفى وزملائي الشباب هاني حتحوت ورامي علي ونانسي محمود حيث قدمنا فترة بعنوان عين على الأحداث الجارية الرياضية والسياسية والأقتصادية والأدبية والثقافية والفنية وأنا أحب قراءة الصحف والمجلات وأشجع المنتخب القومي المصري لكرة القدم والنادي الأهلي وأحب شعر فاروق جويدة ونزار قباني وخاصة أشعاره المغناه بصوت نجاة الصغيرة وعبد الحليم حافظ وكاظم الساهر ومن شعر فاروق جويدة أذكر قصيدته التى بعنوان ( ثمن الرصاصة يشترى خبزًا لنا ) حيث قال فيها :
ترابكِ
كفنِى عيْنى
بضوْءٍ من رَحيق الفجْر
منْ سعَف النخيلْ
فلكمْ ظمئتُ على ضفافِكِ
رغم أنَّ النيلَ يجْرى
فى رُبُوعكِ ألف ميلْ
ولكمْ حملتُ الناىَ
فى حضْن الغرُوب
ودندنتْ أوتارُ قلبـِى
رَغمَ أن العمْرَ مُنكسرٌ ذليلْ
لا تعْجَبى
إنْ صَارَ وَجْهُ الشـَّمْس
خفاشـًا بعَرْض الكوْن
أوْ صارتْ دمَاءُ الصُّبْح
أنهارًا تسيلْ
فزماننا زمَن بخيلْ
أضافت الإذاعية ميادة سمير الجمل : أطالب كل الشعب المصري بالعمل الجاد لأنه طريق التقدم وتحقيق الآمال وحلمي يتمثل في الوصول إلى القطاع العريض من جمهور المستمعين وتقديم ماينفعهم ويلبي رغباتهم وطموحاتهم وهذا سوف يتحقق بالصدق والتلقائية معهم فالميكرفون ليس قطعة حديد بل يعد كما الكائن الحي الذي ينبض بالحياة وبداخلى مجموعة من الأفكار التى تسهم في التجديد وبعون لله سوف أطرحها على قيادتي أما من مثلي العليا في المجال الإذاعي نادية مبروك وزينهم البدوي والدكتور حسن مدني .