عبد الكريم العامري:
كثير من الأصدقاء الذين نلتقيهم ونطلب منهم في أحايين كثيرة أن يشاركوا في صفحات مجلتنا يبادرون بالسؤال: ما الذي تستفيدونه من المجلة.. ومن الداعم لها..؟ هذه الاسئلة كثرما نسمعها حين يبادر اي احد منا في مشروع واول ما يطرح عليه من سؤال من هو الداعم لكم..؟ واود ان اوضح ونحن ندخل السنة العاشرة من عمر مجلتنا اننا حين أسسناها كان وما يزال هدفنا الاول والاخير هو خدمة الزملاء من الادباء والكتاب ومنذ اليوم الاول للتأسيس في آب عام 2004 لم نطلب من أحد او من أية جهة حكومية او اهلية او سياسية ان يقدموا لنا الدعم فنحن ندفع للمجلة من مرتباتنا ونستقطع من عائلاتنا مصروفهم من اجل ان تستمر المجلة ولا نريد هنا ان نذكر العقبات الكبيرة التي واجهتنا واغلبها مادية وتقنية لان الماديات يمكن التغلب عليها بسهولة لكن الاستمرار بالمشروع كان صعباً..
كان مشروع مجلة بصرياثا حلما حاولنا ان ننفذه ونحققه ونحمد الله اننا نجحنا في هذا وكان حلمنا الاخر ان نؤسس لراديو خاص للمجلة من اجل ان يكون تواصلنا مع اصدقائنا فيه من التفاعل ما نصبو اليه وتحقق هذا الحلم ايضا بالرغم من ان الراديو الذي أسسناه هو خاص بالانترنت ولم يكن على موجات الايف ام الا انه يفي بالغرض ومستمعينا بالآلاف وكان حلمنا الاخر هو اصدار مطبوع فصلي بكل ما ينشر وتحقق أيضاً لولا العقبات المادية التي اوقفتنا عند العدد الرابع ولم نستطع التواصل ولا نريد ان نكون مثل بعض المواقع التي تطلب من زوارها التبرع ولم نفتح أبداً نافذة للتبرع بالرغم من اننا في السنوات التي أعقبت التأسيس كنا نحتاج لهذا لكننا حفرنا بالصخر وثبتنا أسسنا وبقينا نعوم في تيار قوي واستطعنا ان ننجح وهذا بفضل الله اولا وبفضل جهودكم وتواصلكم معنا..
ونحن نمضي نحو السنة العاشرة نود ان نشكر جميع الزملاء الذين وقفوا معنا في بداية التأسيس حتى اليوم وخاصة الزملاء في خارج العراق وهذا حق لا بد ان يشار له لأن الرسائل التي تصلنا يوميا وهي بالمئات أكثرها من أدباء وكتاب من خارج العراق وان كتب الشكر والتقدير التي نقدمها للمتواصلين معنا في إحتفالياتنا بكل عام تقدم للاخوة في الخارج أكثر من الداخل ونأمل أن يكون تواصل الزملاء الذين هم في الداخل كبيراً، كما لا بد من الاشارة أن الزملاء في بلاد المغرب العربي كانوا من أكثر المساهمين معنا وأخص بالذكر الاخوة في المغرب وتونس ومصر والجزائر وليبيا، ومن داخل العراق أخص بالذكر الزملاء في محافظة نينوى والبصرة وبغداد وفي خارج البلاد العربية أخص الزملاء في استراليا وكندا وأمريكا وفرنسا والمانيا والسويد والتشيك..
بصرياثا هي مجلتكم، ولا يردنا منها أي مردود مادي والله على ما نقول شهيد، نحرص على استمرارها وديمومتها ولا يهمنا إن خسرنا من أجلها أموالا المهم أن تواصلكم يسعدنا ولا بد ان أشير أن العمل في المجلة يبدأ مع أول ساعات النهار حتى فجر اليوم التالي لأننا لا نريد ان نهمل رسالة.
ختاماً نتمنى أن نكون قد وفقنا في عملنا بما يرضيكم..
شكرا لمجلة بصرياثا ..المتميزة بمواضيعها الأدبية وطروحاتها الفكرية ..في هذا الفضاء الإنساني الرحب ..ولأنني أصبحت من كتاب المجلة في الآونة الآخيرة ولي الشرف أن ضمن هذه الأسرة الثقافية الطيبة في المجلة ..هناك مقترحات وملاحظات بسيطة ..عسى أن نعمل جميعنا جاهدين لإنجازها وهي كالتالي:..
1- أن يبقى الموقع على حاله ..ولكن في نهاية كل شهر يصدر عدد الكتروني أو بصيغة بي دي اف للمجلة يضم المواضيع والنصوص المتميزة من شعر وقصة ومسرح وسينما وأخبار ثقافية
2- أن تكون هناك..هيئة تحرير ..لانتخاب وترشيح مواد العدد الشهري للمجلة ..واضعة في اعتبارها الجودة الإبداعية والمعرفية قبل كل شيء
3- أن يكون هناك قسم مخصص للشباب الواعدين وقسم آخر لأدب الأطفال
تحياتي وشكري الموصول / للسيد عبد الكريم العامري وهيئة التحرير
شكرا لك اخي العزيز اوس..كنا في السابق نقوم بجمع منشورات الشهر في كتاب الا اننا توقفنا بعد التحديث الاخير ونقل سيرفر المجلة وان شاء الله سنعود من جديد وهناك فكرة لطبع المجلة بشكل فصلي كل 3 اشهر …وبالنسبة لهيئة التحرير سنعلن عنها في المجلة ومن يرغب بالترشيح سنعتمده..وقسم الاقلام الواعدة مقترح جيد لكن لا يوجد من الشباب من يراسلنا جميع كتابنا من الادباء المعروفين اتمنى ان كان هناك عددا من الشباب الكتاب ان يراسلوننا وادعوهم أنت بالنيابة عنا وتحدث باسم المجلة في صفحات التواصل الاجتماعي واعطيهم ايميلنا…شكرا لك مع خالص المحبة
من الاعماق أشكر الاخ الفاضل الاستاذ عبدالكريم العامري على أهتمامه الواسع بكل الاخوان الاعزاء الذين يراسلون مجلة//بصرياثا//الغراء وأريد هنا أن أذكر السيد المحترم بأنني مواطن عراقي (ولست سوريا) وأفتخر بعراقيتي كثيرا جدا بقدر افتخاري بكورديتي مع أحترامي لسوريا الحبيبة —– ويبدو هذا واضحا في مضمون قصيدتي التي تفضلتم فنشرتموها في مجلتكم الراقية الاصيلة وهي بعنوان(جحيم العذاب!) وهنا أقترح على سيادتكم أن تحولوا موقع مجلتنا الموقرة الى(منظمة مجتمع مدني لنشر الثقافة) وأعتبار كتابها الكرام أعضاء دائميين فيها وذلك لكي تدعمكم الدولة // ماديا//لغرض التواصل والاستمرار في عملكم الوطني والانساني الحر ومركز النور الثقافي خير مثال على كلامنا هذا —-علما أنني أقيم في أقليم كوردستان العراق //وتفضلوا بقبول أرق وأعطر تحياتي القلبية الخالصةلكم شخصيا ولكل القراء الافاضل والكتاب المحترمين والسلام ودمتم بخير —
شكرا لك اخي المبدع الاستاذ رمزي عقراوي، ونتشرف بمشاركتك معنا وتواصلك وان مجلتنا التي بدأت في عام 2004 ما كانت لتستمر لولا مشاركات الزملاء الادباء في الوطن العربي من المحيط الى الخليج وكذلك مشاركات الزملاء في المهجر، محبتي لك وتحيات اسرة التحرير.