1-
أنت ككاتب عربي ، هل سمعت أو قرأت أو تفاعلت مع قضية تهم الشعب المغربي، اسمها قضية الصحراء المغربية.
هذا السؤال بحد ذاته غريب أن يلقى على مسامعي ، فأي كاتب عربي تهمه مصلحة ومستقبل أمته العربية، حتما يعرف هذه القضية ويتفاعل معها ، لأنها قضية عربية تهم كافة الشعوب العربية فهي قضية الوحدة أو التشتت والانقسام ، ويفترض أن العرب كافة يسعون للوحدة وليس التشتت ، لأنه أمر يصل لحد المعيب أن الدول الأوربية على أبواب الوحدة الشاملة، ويتنقلون بحرية في 27 دولة، بينما العرب ما زالوا منقسمين ويتنقلون بصعوبة داخل أقطارهم العربية …ضمن هذه الظروف من لم يسمع بقضية الصحراء المغربية، وهي شوكة مؤلمة في مسار وحدة المملكة المغربية.
2-
بناء على ذلك، كيف تنظر إلى قضية الصحراء المغربية؟
أنا أرى وأعتقد بعمق أنها قضية من مخلفات الاستعمار الأسباني ، وهذه عادة وتقليد استعماري إذ لا يخرج الاستعمار من قطر محتل، إلا ويترك فيه بذور مشكلة تظل شوكة لسنوات عديدة تعرقل الأمن والاستقرار والتنمية في ذلك القطر. وبعد الاستعمار الأسباني دخل الخط النظام الجزائري ليغذي النزعة الانفصالية عند مجموعة من المرتزقة الوصوليين ، ولولا دعم النظام الجزائري ونفخه الحقير في هذه المشكلة، لما تجرأت هذه العناصر الانفصالية على الاستمرار في مؤامرتهم لضرب وحدة الوطن المغربي. أية فروق بين الشعب المغربي في الصحراء والشعب المغربي في الرباط ومراكش وغيرها. نفس الأصول واللغة والديانة والعادات ، بدليل أن العديد من قيادات هذه المجموعة الانفصالية عادوا لرشدهم ، وتركوا هذه العصابة ليعودوا لوطنهم الأم متأسفين على السنوات التي أمضوها في خدمة هؤلاء المرتزقة الذين يتحركون بريمونت كونترول النظام البوتفليقي في الجزائر. لذلك فأي عربي مخلص غيور على وحدة الوطن والأمة لا يستطيع إلا أن يدين أعمال هذه العصابة الانفصالية، التي سينتهي عملها فور رفع الغطاء عنهم من قبل النظام البوتفليقي الذي لا بد أن يدان علنا دعمه لهذه العصابات.
3-
هل أنت مع انفصال الصحراء المغربية أم أنها جزء من الوطن المغربي يجب الحفاظ على وحدته واستمراريته؟
الصحراء المغربية هي جزء من الوطن المغربي تاريخيا، ومن يتتبع المسار التاريخي لشعوب المغرب العربي يعرف عبر التاريخ ووثائقه أنه لا وجود لشعب اسمه الشعب الصحراوي ، هناك الشعب المغربي الواحد الموحد ، ومهما حاول الانفصاليون أن يبحثوا عن خصائص لشعب اسمه الشعب الصحراوي فلن يفلحوا، فالتاريخ تصنعه الشعوب وليس العصابات ، وهذا هو الشعب المغربي واحد موحد خلف قيادته الملكية المغربية ، يؤسسون لمجتمع حضاري منفتح ، ومصير هؤلاء الانفصاليون للفناء أو الهروب فور رفع الغطاء البوتفليقي عنهم. أنا أقولها صريحة…مليون نعم لوحدة المغرب ومليار لا للانفصاليين الأدوات في يد النظام الجزائري الذي يسعى للتغطية على قمعه واستبداده عبر الاستمرار في دعم هؤلاء الانفصاليين المرتزقة.
4-
إذا ما هي ظروف نشوء هذه المشكلة حسب رأيك؟
قلت في بداية حديثي هذه المشكلة مصطنعة من مخلفات الاستعمار الأسباني وتأجيج النظام الجزائري ، فلا جذور تاريخية لها تفصل بين الشعب المغربي في الصحراء والشعب المغربي في الرباط مثلا.
5-
استنادا إلى ما سبق، ما هو الحل الأمثل لهذه القضية كما تراه ككاتب عربي؟
الحل هو أن يعود هؤلاء الانفصاليون لرشدهم ويتوقف النظام الجزائري عن دعمهم ، وتستمر عندئذ مسيرة ديمقراطية تشمل كافة الوطن المغربي الواحد الموحد عبر مساواة وعدالة شاملة لا تستثني أحدا. وإن لم يرتدع هؤلاء الانفصاليون ومعهم النظام الجزائري لا بد من استمرار المغرب قيادة وشعبا في رفض موقفهم بصرامة ، إلى أن تأتي لحظة سقوطهم وهروبهم، وهي آتية لا محالة فالنصر دوما للشعوب ، والتاريخ مع الوحدة وليس الانفصال ، خاصة أن غالبية دول العالم تعترف بالمغرب الواحد الموحد.
هذا السؤال بحد ذاته غريب أن يلقى على مسامعي ، فأي كاتب عربي تهمه مصلحة ومستقبل أمته العربية، حتما يعرف هذه القضية ويتفاعل معها ، لأنها قضية عربية تهم كافة الشعوب العربية فهي قضية الوحدة أو التشتت والانقسام ، ويفترض أن العرب كافة يسعون للوحدة وليس التشتت ، لأنه أمر يصل لحد المعيب أن الدول الأوربية على أبواب الوحدة الشاملة، ويتنقلون بحرية في 27 دولة، بينما العرب ما زالوا منقسمين ويتنقلون بصعوبة داخل أقطارهم العربية …ضمن هذه الظروف من لم يسمع بقضية الصحراء المغربية، وهي شوكة مؤلمة في مسار وحدة المملكة المغربية.
2-
بناء على ذلك، كيف تنظر إلى قضية الصحراء المغربية؟
أنا أرى وأعتقد بعمق أنها قضية من مخلفات الاستعمار الأسباني ، وهذه عادة وتقليد استعماري إذ لا يخرج الاستعمار من قطر محتل، إلا ويترك فيه بذور مشكلة تظل شوكة لسنوات عديدة تعرقل الأمن والاستقرار والتنمية في ذلك القطر. وبعد الاستعمار الأسباني دخل الخط النظام الجزائري ليغذي النزعة الانفصالية عند مجموعة من المرتزقة الوصوليين ، ولولا دعم النظام الجزائري ونفخه الحقير في هذه المشكلة، لما تجرأت هذه العناصر الانفصالية على الاستمرار في مؤامرتهم لضرب وحدة الوطن المغربي. أية فروق بين الشعب المغربي في الصحراء والشعب المغربي في الرباط ومراكش وغيرها. نفس الأصول واللغة والديانة والعادات ، بدليل أن العديد من قيادات هذه المجموعة الانفصالية عادوا لرشدهم ، وتركوا هذه العصابة ليعودوا لوطنهم الأم متأسفين على السنوات التي أمضوها في خدمة هؤلاء المرتزقة الذين يتحركون بريمونت كونترول النظام البوتفليقي في الجزائر. لذلك فأي عربي مخلص غيور على وحدة الوطن والأمة لا يستطيع إلا أن يدين أعمال هذه العصابة الانفصالية، التي سينتهي عملها فور رفع الغطاء عنهم من قبل النظام البوتفليقي الذي لا بد أن يدان علنا دعمه لهذه العصابات.
3-
هل أنت مع انفصال الصحراء المغربية أم أنها جزء من الوطن المغربي يجب الحفاظ على وحدته واستمراريته؟
الصحراء المغربية هي جزء من الوطن المغربي تاريخيا، ومن يتتبع المسار التاريخي لشعوب المغرب العربي يعرف عبر التاريخ ووثائقه أنه لا وجود لشعب اسمه الشعب الصحراوي ، هناك الشعب المغربي الواحد الموحد ، ومهما حاول الانفصاليون أن يبحثوا عن خصائص لشعب اسمه الشعب الصحراوي فلن يفلحوا، فالتاريخ تصنعه الشعوب وليس العصابات ، وهذا هو الشعب المغربي واحد موحد خلف قيادته الملكية المغربية ، يؤسسون لمجتمع حضاري منفتح ، ومصير هؤلاء الانفصاليون للفناء أو الهروب فور رفع الغطاء البوتفليقي عنهم. أنا أقولها صريحة…مليون نعم لوحدة المغرب ومليار لا للانفصاليين الأدوات في يد النظام الجزائري الذي يسعى للتغطية على قمعه واستبداده عبر الاستمرار في دعم هؤلاء الانفصاليين المرتزقة.
4-
إذا ما هي ظروف نشوء هذه المشكلة حسب رأيك؟
قلت في بداية حديثي هذه المشكلة مصطنعة من مخلفات الاستعمار الأسباني وتأجيج النظام الجزائري ، فلا جذور تاريخية لها تفصل بين الشعب المغربي في الصحراء والشعب المغربي في الرباط مثلا.
5-
استنادا إلى ما سبق، ما هو الحل الأمثل لهذه القضية كما تراه ككاتب عربي؟
الحل هو أن يعود هؤلاء الانفصاليون لرشدهم ويتوقف النظام الجزائري عن دعمهم ، وتستمر عندئذ مسيرة ديمقراطية تشمل كافة الوطن المغربي الواحد الموحد عبر مساواة وعدالة شاملة لا تستثني أحدا. وإن لم يرتدع هؤلاء الانفصاليون ومعهم النظام الجزائري لا بد من استمرار المغرب قيادة وشعبا في رفض موقفهم بصرامة ، إلى أن تأتي لحظة سقوطهم وهروبهم، وهي آتية لا محالة فالنصر دوما للشعوب ، والتاريخ مع الوحدة وليس الانفصال ، خاصة أن غالبية دول العالم تعترف بالمغرب الواحد الموحد.