كنت اكتب كثيرا ٬ ولزمن متراكم،وعند تجميع أوراقي التي احتوت على موضوعة بحثي التي قاربت الأشهر الأربعة من الدراسة والتدوين ،ثم أعددت العدة للتنقيح فأخذت أشطب هذه العبارة وتلك وأضيف هذه واعدل أخرى ،وبعد الرجوع مرة ثانية وجدت أن العبارات المشطوبة أنتجت نصا للغائب والعبارات الباقية أنتجت نصا للحاضر المقروء فتفاعلت مع الاثنين،كأني متلق آخر) بهذه المقدمة دخل المحاضر علينا بمحاضرته الموسومة(انزياح المعنى وتلقي النص البصري بوصفه إبصارا جماليا) والتي قدمت ضمن برنامج اتحاد أدباء البصرة الثقافي،حيث ضيفت اللجنة الثقافية في الاتحاد الفنان التشكيلي قيس عيسى عبداللة ليقدم محاضرة ضمن مد الجسور بين الأدباء والفنانين وتنوع البرنامج الثقافي العام،قدمه للجمهور الفنان والناقد التشكيلي صباح السبهان قائلا(لاأريد أن أتحدث عن الفنان قيس عيسى باعتباره تدريسيا وفنانا بل ناقدا تنضيريا للوحة من خلال ماسيطرحه حول تلقي الفن البصري جماليا إذ يقول..( مالذي يريد أن يحققه النقد المعاصر،هل هي ثقافة جديدة؟..وما يريده الفنان؟ هل هي قدرته على إيصال طاقاته التعبيرية داخل النص وصولا إلى المتلقي؟ ) ولهذا سأترك الحديث له كي يقدم ما في جعبته كلام، وهكذا استطاع المحاضر أن يعزز حديثه باللوحات التشكيلية لعدد من الفنانين العالميين والعراقيين مثل(فان كوخ ومحمد مهر الدين وغيرهم..) مقسما محاضرته إلى أبواب تتخللها القراءة البصرية أو(الاستجابة)مثل أفول الأسماء،أجساد النص،دور المتلقي،القراءة الجديدة،البنية الأدائية في العمل الفني،التحولات الأدائية،التحولات الاسلوبية،وصولا إلى ماتحقق في هذه القراءة من خلاصات تؤكد سمات العمل الفني المعاصر في العراق وخصوصا في(الرسم ،النحت، الخزف)…
بعد ذلك جرت مداخلات ونقاشات أثرت المحاضرة بالكثير من المعلومات شارك فيها(الفنان التشكيلي احمد إبراهيم،الشاعر جبار الوائلي،الفنان التشكيلي عدنان عبد سلمان،الناقد التشكيلي خالد خضير،وغيرهم) .مؤكدين في طرحهم على دور المتلقي في استيعاب ماتطرحه اللوحة بصريا وتعبيريا من خلال تشكلاتها الفنية رمزيا وبصريا على القماش أو الورق أو ضمن كتاب ما..
بعد ذلك جرت مداخلات ونقاشات أثرت المحاضرة بالكثير من المعلومات شارك فيها(الفنان التشكيلي احمد إبراهيم،الشاعر جبار الوائلي،الفنان التشكيلي عدنان عبد سلمان،الناقد التشكيلي خالد خضير،وغيرهم) .مؤكدين في طرحهم على دور المتلقي في استيعاب ماتطرحه اللوحة بصريا وتعبيريا من خلال تشكلاتها الفنية رمزيا وبصريا على القماش أو الورق أو ضمن كتاب ما..