استضاف برنامج يوم جديد الأردني الشهير اليومي على القناة الأردنية في حلقة جديدة من حلقاته الأديبة الأردنية د. سناء الشعلان في حوارية حول الشعلان الإنسانة والمبدعة لاسيما وقوفاً عند انتهاء المرحلة الثانية من مشروع الأطفال العملاق الذين أضاءوا الدرب.
وتقول د.لانا مامطغ مقدّمة البرنامج إنّ الشعلان مثال مشرّف للمبدعة الأردنية التي ترفع اسم الوطن عالياً،كما إنّها مثال للشباب الطموح المنجز الذي استطاع أن يحقّق الكثير بفضل إصراره وعمله.وذكرت إنّ الشعلان أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تحمل أستاذة في الجامعة الأردنية،حاصلة على درجة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس درجة امتياز مرتفع،عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين،و اتّحاد الكتّاب،ودارة المشرق للفكر والثقافة،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.حاصلة على 36 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال.وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي.ولها 24 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال
وتوقف البرنامج بشكل خاص عند أهمية الجائزة في دعم المبدع،وعمّا تعنيه الجائزة للشعلا،كما توقف عند خصوصية أعمال الشعلان،وأفرد زاوية خاصة للحديث عن مشروعها للأطفال الذين أضاءوا الدّرب. وقد ذكرت الشعلان إنّ هذا المشروع بالشراكة مع نادي الجسرة الثقافي القطري،وهذه المرحلة تتضمن أربع قصص مصورة جديدة للأطفال،بعنوان:الخليل بن أحمد: أبو العروض،والليث بن سعد: الإمام المتصدق،وابن تيمية:شيخ الإسلام ومحيي السنة،ووهارون الرشيد الخليفة العابد المجاهد.وذلك لاحقاً على المرحلة الأولى من المشروع التي صدرت فيها ثلاث قصص من نفس السلسلة،وهي:العزُّ بن عبد السّلام: سلطان العلماء وبائع الملوك”: والقصة الثانية هي قصة “زرياب: معلم الناس والمروءة: والقصة الثالثة هي قصة ” عباس بن فرناس:حكيم الأندلس التي أطلقت وأشهرت في فعاليات معرض الكتاب القطري الماضي.ويأتي إطلاق هذه السلسلة في إطار اهتمام نادي الجسرة بكلّ شرائح المجتمع ومنها الأطفال الذين أفرد لهم فضاءات تنشيطية منوعة.
وهذه السلسلة هي بقلم الدكتورة الشعلان،التي تتولى جمع المادة العلمية والتاريخية،وإعادة كتابتها وإنتاجها للأطفال في قالب لغوي فصيح،ويبرز اهتمام شكلي وموضوعي وتقني كبير باللغة العربية ونحوها ومعجمها،وصولاً إلى الارتقاء بلغة الطفل العربي،وهي من تنفيذ وإخراج الفنانة هديل زكارنة،ورسومات ولوحات الفنان عاصف نصري.
وسلسلة ” الذين أضاءوا الدّرب” هي مشروع عملاق مؤمن بأهمية إعادة إيقاظ الأمة، وتحفيزها على استعادة دورها الإنساني الريادي،وقصص هذه السلسلة تُقدّم بأسلوبٍ حكائي ممتعٍ ومبسّط يلائم الأطفال تحت سن 16 سنة ،كذلك تُعنى قصص السّلسلة بتعزيز الكثير من القيم الايجابية، وتحّث عليها،مثل: الإيمان بالله، الصبر، الإخلاص، الشجاعة، التصميم والإرادة، العمل الصادق، حبّ العلم، حبّ الوطن والأهل، التعاون، المغامرة، الاكتشاف،…الخ.
والسلسلة تطمح إلى أن تقدّم في مرحلتها الأولى ألف قصة عبر خطة زمنية تمتدّ إلى سنوات ، يأخذ نادي الجسرة على عاتقه إنتاج جميع قصصها ، التي تحفل بالشكل الأنيق والرّ سم الجميل الذي يجذب الطفل إلى المجموعة، ويفتحه على التخيّل،فهي قصص مقدّمه ضمن شرط طباعة ورسم وإخراج ومونتاج عالية الجودة.في حين ستقوم الأديبة الشعلان بتأليف تلك القصص.
وتقول الشعلان في معرض الحديث عن إطلاق السلسلة:”لقد حرصت السّلسلة على تقديم شخصيات خالدة قدّمت الكثير والمميز في حقول المعرفة والعلم والريادة الإنسانية ، ولكنّها لم تُكرّس كما يجب في قصصٍ للأطفال ، وبات من الواجب أن تُقدّم للأطفال في قصص تراعي ذوق الأطفال وفهومهم وإدراكاتهم ،وتمدّهم بما يحتاجون إليه من معلومات دقيقة متكئة على أمهات الكتب ومصادرها،فهذه المجموعة القصصية تعمل على الحفاظ على ذاكرتنا القومية، إذ إنّها تستعرض قصص حياة علماء قلّما يتناولهم البحث، ويجهلهم الكثير من أطفالنا الناشئة”.
وتضيف الشعلان إنّها فخورة بهذه السلسلة الاستثنائية،لاسيما أنّها قد فازت في مرحلتها الأولى بأكثر من جائزة،منها: جائزة شرحبيل بن حسنة للإبداع، وجائزة دار ناجي نعمان للثقافة عن السيرة الغيرية للأطفال.
وتوقف البرنامج بشكل خاص عند أهمية الجائزة في دعم المبدع،وعمّا تعنيه الجائزة للشعلا،كما توقف عند خصوصية أعمال الشعلان،وأفرد زاوية خاصة للحديث عن مشروعها للأطفال الذين أضاءوا الدّرب. وقد ذكرت الشعلان إنّ هذا المشروع بالشراكة مع نادي الجسرة الثقافي القطري،وهذه المرحلة تتضمن أربع قصص مصورة جديدة للأطفال،بعنوان:الخليل بن أحمد: أبو العروض،والليث بن سعد: الإمام المتصدق،وابن تيمية:شيخ الإسلام ومحيي السنة،ووهارون الرشيد الخليفة العابد المجاهد.وذلك لاحقاً على المرحلة الأولى من المشروع التي صدرت فيها ثلاث قصص من نفس السلسلة،وهي:العزُّ بن عبد السّلام: سلطان العلماء وبائع الملوك”: والقصة الثانية هي قصة “زرياب: معلم الناس والمروءة: والقصة الثالثة هي قصة ” عباس بن فرناس:حكيم الأندلس التي أطلقت وأشهرت في فعاليات معرض الكتاب القطري الماضي.ويأتي إطلاق هذه السلسلة في إطار اهتمام نادي الجسرة بكلّ شرائح المجتمع ومنها الأطفال الذين أفرد لهم فضاءات تنشيطية منوعة.
وهذه السلسلة هي بقلم الدكتورة الشعلان،التي تتولى جمع المادة العلمية والتاريخية،وإعادة كتابتها وإنتاجها للأطفال في قالب لغوي فصيح،ويبرز اهتمام شكلي وموضوعي وتقني كبير باللغة العربية ونحوها ومعجمها،وصولاً إلى الارتقاء بلغة الطفل العربي،وهي من تنفيذ وإخراج الفنانة هديل زكارنة،ورسومات ولوحات الفنان عاصف نصري.
وسلسلة ” الذين أضاءوا الدّرب” هي مشروع عملاق مؤمن بأهمية إعادة إيقاظ الأمة، وتحفيزها على استعادة دورها الإنساني الريادي،وقصص هذه السلسلة تُقدّم بأسلوبٍ حكائي ممتعٍ ومبسّط يلائم الأطفال تحت سن 16 سنة ،كذلك تُعنى قصص السّلسلة بتعزيز الكثير من القيم الايجابية، وتحّث عليها،مثل: الإيمان بالله، الصبر، الإخلاص، الشجاعة، التصميم والإرادة، العمل الصادق، حبّ العلم، حبّ الوطن والأهل، التعاون، المغامرة، الاكتشاف،…الخ.
والسلسلة تطمح إلى أن تقدّم في مرحلتها الأولى ألف قصة عبر خطة زمنية تمتدّ إلى سنوات ، يأخذ نادي الجسرة على عاتقه إنتاج جميع قصصها ، التي تحفل بالشكل الأنيق والرّ سم الجميل الذي يجذب الطفل إلى المجموعة، ويفتحه على التخيّل،فهي قصص مقدّمه ضمن شرط طباعة ورسم وإخراج ومونتاج عالية الجودة.في حين ستقوم الأديبة الشعلان بتأليف تلك القصص.
وتقول الشعلان في معرض الحديث عن إطلاق السلسلة:”لقد حرصت السّلسلة على تقديم شخصيات خالدة قدّمت الكثير والمميز في حقول المعرفة والعلم والريادة الإنسانية ، ولكنّها لم تُكرّس كما يجب في قصصٍ للأطفال ، وبات من الواجب أن تُقدّم للأطفال في قصص تراعي ذوق الأطفال وفهومهم وإدراكاتهم ،وتمدّهم بما يحتاجون إليه من معلومات دقيقة متكئة على أمهات الكتب ومصادرها،فهذه المجموعة القصصية تعمل على الحفاظ على ذاكرتنا القومية، إذ إنّها تستعرض قصص حياة علماء قلّما يتناولهم البحث، ويجهلهم الكثير من أطفالنا الناشئة”.
وتضيف الشعلان إنّها فخورة بهذه السلسلة الاستثنائية،لاسيما أنّها قد فازت في مرحلتها الأولى بأكثر من جائزة،منها: جائزة شرحبيل بن حسنة للإبداع، وجائزة دار ناجي نعمان للثقافة عن السيرة الغيرية للأطفال.