جزيرة الداكير هي احدى جزر البصرة المطلة على شط العرب في المنطقة الواقعه بين نهري العشار والخندق وهي عبارة عن جزيرة مربعة صغيرة يحيط بها الماء من جميع الجهات تم حفرها عام 1918 من قبل القوات البريطانية حيث قام بافتتاحها الجنرال فرليند والداكير بالعربية تعني حوض التسفين وبالانكليزية يطلق عليها الدوكيارد وتعني مكان تصليح السفن ولقد قامت القوات البريطانية بإنشائها خلال الحرب العالمية الاولى كوحدة اصلاح للسفن المحطمة لكنها بعد ذلك اصبحت اكبر منطقة لتصليح السفن والزوارق في العراق واصبحت كالميناء الصغير للسفن الصغيرة القادمة من الخليج العربي ومنطقة مهمة لتصدير التمور والبضائع الاخرى الى الخارج وشهدت هذه المنطقة انطلاقة اول تظاهره عمالية منظمة في صيف عام 1918 ضد شركة لنج اخوان البريطانية التي كانت تجني الأموال الطائلة
على حساب معاناة هؤلاء العمال وجهودهم , مستغلةً ظروفهم المعيشية وازدياد البطالة فقامو بالاضراب للمطالبة بتحسين الاجورهم وظروفهم المعيشية , ولكثرة المزالق عموما في منطقة الداكير وحركت السوق فيها اصبحت هذه المنطقة المهمة والجزيرة مكاناً لوصول اصحاب الجنسيات المختلفة والسياح اضافة الى وجود منطقة العشار المليئه بالاسواق المختلفة واصبحت الجزيرة منطقة سياحية مهمة في البصرة حيث تم الاعتناء بها وانشىء!
لها جسراً جديداً يربطها بمقابل شارع ابو الأسود الدؤلي لكن هذه الجزيرة هجرت خلال الحرب العراقية الايرانية واصابها دمار كبير ولم يبقى منها سوى الزوارق المحطمة المحيطة بها , اضافة الى الانقاض الحديد المتراكمة في الجزيرة ولكن بعد انتهاء الحرب عادت الجزيرة للعمل واصبحت تصنع بها السفن ووسائل النقل البحرية والنهرية من الدوب اللنشات والجودي والجنائب لكنها للأسف استغلت بعد احتلال العراق كمنطقة لتهريب النفط الى خارج العراق وسمعنا كثيرا خلال فترة حكم النظام السابق وما بعدها والى يومنا هذا بانه سيتم تحويل هذه الجزيرة الى منطقة سياحية وانه قد تم تخصيص اموال طائلة لذلك لكن من دون ان نشاهد اي تغيير او اهتمام حقيقي لهذه الجزيرة ولم يتم تحويلها الى المكان الحقيقي التي تستحقه وخاصة لموقعها الميز المطل على شط العرب وبين اجمل نهري في البصرة العشار والخندق ووقوعها في ابرز مناطق البصرة نشاطاً العشار وعلى مقربة من منطقة الكورنيش ومدينة العاب البصرة ودائرة كمارك البصرة
على حساب معاناة هؤلاء العمال وجهودهم , مستغلةً ظروفهم المعيشية وازدياد البطالة فقامو بالاضراب للمطالبة بتحسين الاجورهم وظروفهم المعيشية , ولكثرة المزالق عموما في منطقة الداكير وحركت السوق فيها اصبحت هذه المنطقة المهمة والجزيرة مكاناً لوصول اصحاب الجنسيات المختلفة والسياح اضافة الى وجود منطقة العشار المليئه بالاسواق المختلفة واصبحت الجزيرة منطقة سياحية مهمة في البصرة حيث تم الاعتناء بها وانشىء!
لها جسراً جديداً يربطها بمقابل شارع ابو الأسود الدؤلي لكن هذه الجزيرة هجرت خلال الحرب العراقية الايرانية واصابها دمار كبير ولم يبقى منها سوى الزوارق المحطمة المحيطة بها , اضافة الى الانقاض الحديد المتراكمة في الجزيرة ولكن بعد انتهاء الحرب عادت الجزيرة للعمل واصبحت تصنع بها السفن ووسائل النقل البحرية والنهرية من الدوب اللنشات والجودي والجنائب لكنها للأسف استغلت بعد احتلال العراق كمنطقة لتهريب النفط الى خارج العراق وسمعنا كثيرا خلال فترة حكم النظام السابق وما بعدها والى يومنا هذا بانه سيتم تحويل هذه الجزيرة الى منطقة سياحية وانه قد تم تخصيص اموال طائلة لذلك لكن من دون ان نشاهد اي تغيير او اهتمام حقيقي لهذه الجزيرة ولم يتم تحويلها الى المكان الحقيقي التي تستحقه وخاصة لموقعها الميز المطل على شط العرب وبين اجمل نهري في البصرة العشار والخندق ووقوعها في ابرز مناطق البصرة نشاطاً العشار وعلى مقربة من منطقة الكورنيش ومدينة العاب البصرة ودائرة كمارك البصرة