هذا ما صاح به الوجع الذي يدعى جواد الحطاب ذات جرح مايزال يرعفنا على امتداد الشهيق والزفير.. وما أصيح به اللحظة فوق عراء نزفنا المشرع ..
افتحوا النوافذ للموت السخي..
اخرجوا تحت عراء السماء التي تفتح لنا أبواب زرقتها على مصراعيها لاتختبئوا ولاتحترسوا منه فكل الدروب تقود اليه ..
انه يتسرب الينا من شقوق الحلم والفجر ورحم الأرض ..
دعونا نواجهه بشجاعتنا وهزيمتنا ونفتح صدورنا لرصاصه وهاوناته ومفخخاته وسماسرته فمايزال النفط على أوله والموت يطفو في حليب الصباح وقبلة القمر على جبيننا الملطخ بدماء لم تجف قط ..
لن نبتكر الحياة في وطن يذبح كلما همّ بها بل سأضع رقبتي قربانا آخر وآخر وسأراقص الموت كما فعلت مرار قبل أن أسقط في فخ الأمل والحياة التي عادت تغرس جذورها من جديد
لاتغروننا بالفجر المنتظر والفرح الآتي وبهجة الغيب الذي يفرش لنا أكفاننا على امتداد السماء.. اغلقوا فضائياتكم واقطعوا السنتكم التي تتقن رسم الأكاذيب وتعليل موتنا برقاب المجهول الذي تعرفونه تماما.. ودعونا نراقص موتنا بفتنة الرحيل وفتنة الحياة الاخرى التي تفتح بوابات الأبد لخطواتنا السريعة نحو سكينتها
لقد ذهب الوطن بخيره وشره وحسنه وفتنتة وطفولته التي شابت على صفحات عمرنا القصير ..
دعونا ندفنه فقد تعفنت جثته تحت مشارط تحليلاتكم وتنظيراتكم وتلفيقاتكم التي غطت الأفق بأسراب الجراد..
دعونا نرسم موتنا القادم على صهوة المفخخات والمفخخون وسماسرة الارض الذين يرسمون غنائمهم فوق فنائنا المؤجل حتى صاروخ اخر ..
جميل هو الموت حين نعقد معه صداقتنا ونحن نعرف انه لن يغدر بها في مطلق الأحوال فكلمته واحدة وقراره واحد وموعده واحد ..
دعونا هذه المرة ” من فضلكم ” أن نعانق موتنا المقدس الذي شوهتم سمعته بتلفيقات واشاعات شتى لنكتشف على مشارف الرحيل إنه كان أصدق من كل أحلامنا وأكثر رحمة منكم يامن صادرتم أعمارنا وأحلامنا ونهاراتنا بشهواتكم ونهمكم لدمائنا ونفطنا المذاب بكريات دمنا الشهي …
لا نريد شعارات وأدعية تنقذنا من فكه الذي اوهمتم خوفنا انه كاسر ومخيف لنكتشف بدهشة مفتونة ونحن نعانقه اننا لم نكن نعانق الا ظلنا وصاحب دربنا الاجمل ..
تعال أيها الموت الرحيم
فقد انتهت لعبة الحياة الضاجة بالعويل والدخان ..
عانقني بعطش اللهفة والإنتظار فدمنا لا يشبه دماء الآخرين بدليل انهم يدمنون سكرته ..
ولحمنا لايضاهي مذاقه لحم بدليل انهم يشتهون شوائه كل صباح ..
تعال ايها الموت لنحكم عناقنا على الوطن المحتضر ونلقنه دروس الاخرة
لعله يرحمنا ويلمنا هناك بلا نفط ورمل
.. في السفوح الزرقاء ..
افتحوا النوافذ للموت السخي..
اخرجوا تحت عراء السماء التي تفتح لنا أبواب زرقتها على مصراعيها لاتختبئوا ولاتحترسوا منه فكل الدروب تقود اليه ..
انه يتسرب الينا من شقوق الحلم والفجر ورحم الأرض ..
دعونا نواجهه بشجاعتنا وهزيمتنا ونفتح صدورنا لرصاصه وهاوناته ومفخخاته وسماسرته فمايزال النفط على أوله والموت يطفو في حليب الصباح وقبلة القمر على جبيننا الملطخ بدماء لم تجف قط ..
لن نبتكر الحياة في وطن يذبح كلما همّ بها بل سأضع رقبتي قربانا آخر وآخر وسأراقص الموت كما فعلت مرار قبل أن أسقط في فخ الأمل والحياة التي عادت تغرس جذورها من جديد
لاتغروننا بالفجر المنتظر والفرح الآتي وبهجة الغيب الذي يفرش لنا أكفاننا على امتداد السماء.. اغلقوا فضائياتكم واقطعوا السنتكم التي تتقن رسم الأكاذيب وتعليل موتنا برقاب المجهول الذي تعرفونه تماما.. ودعونا نراقص موتنا بفتنة الرحيل وفتنة الحياة الاخرى التي تفتح بوابات الأبد لخطواتنا السريعة نحو سكينتها
لقد ذهب الوطن بخيره وشره وحسنه وفتنتة وطفولته التي شابت على صفحات عمرنا القصير ..
دعونا ندفنه فقد تعفنت جثته تحت مشارط تحليلاتكم وتنظيراتكم وتلفيقاتكم التي غطت الأفق بأسراب الجراد..
دعونا نرسم موتنا القادم على صهوة المفخخات والمفخخون وسماسرة الارض الذين يرسمون غنائمهم فوق فنائنا المؤجل حتى صاروخ اخر ..
جميل هو الموت حين نعقد معه صداقتنا ونحن نعرف انه لن يغدر بها في مطلق الأحوال فكلمته واحدة وقراره واحد وموعده واحد ..
دعونا هذه المرة ” من فضلكم ” أن نعانق موتنا المقدس الذي شوهتم سمعته بتلفيقات واشاعات شتى لنكتشف على مشارف الرحيل إنه كان أصدق من كل أحلامنا وأكثر رحمة منكم يامن صادرتم أعمارنا وأحلامنا ونهاراتنا بشهواتكم ونهمكم لدمائنا ونفطنا المذاب بكريات دمنا الشهي …
لا نريد شعارات وأدعية تنقذنا من فكه الذي اوهمتم خوفنا انه كاسر ومخيف لنكتشف بدهشة مفتونة ونحن نعانقه اننا لم نكن نعانق الا ظلنا وصاحب دربنا الاجمل ..
تعال أيها الموت الرحيم
فقد انتهت لعبة الحياة الضاجة بالعويل والدخان ..
عانقني بعطش اللهفة والإنتظار فدمنا لا يشبه دماء الآخرين بدليل انهم يدمنون سكرته ..
ولحمنا لايضاهي مذاقه لحم بدليل انهم يشتهون شوائه كل صباح ..
تعال ايها الموت لنحكم عناقنا على الوطن المحتضر ونلقنه دروس الاخرة
لعله يرحمنا ويلمنا هناك بلا نفط ورمل
.. في السفوح الزرقاء ..
تحت خيامه .. من جديد .
———
ذات اربعاء مضرج بقيامة الدم .
rasha200020@yahoo.com