![](https://i0.wp.com/basrayatha.com/wp-content/uploads/2015/01/muwafaq.jpg?fit=416%2C368&ssl=1)
مرت الذكرى السنوية لتوقيعها كبير المفاوضين العراقيين يستذكر ايام المفاوضات مع الجانب الامريكي لتوقيع اتفاقية التعاون الامني والاستراتيجي 31-12 في مثل هذا اليوم من عام 2011 وقع العراق اتفاقية التعاون الامني والاستراتيجي مع الجانب الامريكي ليتخلص العراق من البند السابع والمضي لاستقلاله بشكل كامل وكان للقيادي في التحالف الوطني العراقي النائب الدكتور موفق الربيعي دورا كبيرا في انجاح هذه الاتفاقية حيث كان كبير المفاوضين العراقيين للتفاوض مع الجانب الامريكي …الربيعي يستذكر ايام المفاوضات حيث قال النائب الدكتور موفق الربيعي ان الحكومة العراقية خلال المفاوضات مع الجانب الامريكي لتوقيع اتفاقية الاطار الاستراتيجي والامني بين العراق والولايات المتحدة الامريكية كان تؤكد على مسائل السيادة واحترام المواطن العراقي في التعامل من قبل القوات الاجنبية اضافة الى اصرارها على الخروج من تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة مع نهاية ولاية القوات . وقال الربيعي وهو كبير المفاوضين العراقيين مع الجانب الامريكي خلال استذكاره لتوقيع الاتفاقية :اجواء المباحثات مع الجانب الامريكي كانت ايجابية ولم يكن وجود لنقاط سرية توقع خارج الاتفاقية وكنا نؤكد على الثوابت الوطنية وان لا تمس الاتفاقية هذه الثوابت وتحفظ السيادة العراقية. وكان هذا التشديد يعني في مضمونه تأييدا لتوقيع الاتفاقية مع معالجة المخاوف والاحتياجات العراقية. الربيعي الذي كان يشغل منصب مستشار الامن القومي العراقي انذاك قال :ان ما وصلنا اليه من نتائج في المفاوضات هو افضل ما يمكن تحقيقه ليس امام العراق خيار اخر اما تمديد التفويض لمتعددة الجنسيات والحكومة والقوى المشاركة فيها جميعا لا تريد التمديد او الانسحاب وكذلك فان معظم الاطراف العراقية لا تريد الانسحاب الذي يخلف فراغا امنيا. الربيعي بين:كانت تلك الايام صعبة جدا لانها كان تشهد توترا سياسيا بالاضافة الى التوترات الامنية كنا نعمل حتى الرابعة صباحا ونكمل عملنا في باكورة الصباح وكان ينبغي التعامل مع التحفظات التي يتبناها البعض بروح ديمقراطية وعدم الركون الى منطق الاكراه او الاقصاء واتخاذ وسيلة الحوار هدفا لايمكن التنازل عنه. بالاضافة الى ضرورة التعامل بحرفية وذكاء مع الجانب الامريكي اثناء المفاوضات حول الاتفاقية وفهم طريقة الخصم في التفكير واخذ الضمانات الملزمة منه.