عيّال الظالمي :
أمدُّ عُنقي
من خلف جدار (ال) التعريف
لأرى الرّاءَ سيفاً عربياً أتعبه النّحرُ
منذُ الشيباني ..أو هكذا شُبّه لي
أو خنجرُ فخرٍ في ثنايا (شعلان)
يتمرجح نصرأً وبه احمرار
أو ربما خُيّل لي
مضطجع كساقيةِ نبعٍ
حيثُ( الأُبيّضُ ) ينتضرُ رزقاً من العابرين
ودوّامةُ الميم أشبعت (العرضةَ)
عند مشتبك الحميّةِ نخوةُ هلاهل
((رد فالتنا إحتاجيناها))
وصوت جدي بدائرة اللُجّة
((مشكول الذّمة أعلى الفالة))
ومن نافذة الذكرى لمسيل الياء
مرّوا به كأسدٍ هصورٍ
تفتخرُ السلاسلُ بقيده
وتتنابزُ بالألقابِ عن بُعدِ معصميه
نادتهُ وقد اصطفاه الوقتُ
مفخرةُ العصور خفرةٌ
تتكسّرُ الريحُ إجلالاً عندها
(( بس لا يتعذر موش آنه))
فاشتعل القيدُ خوفاً
واشرأبت بنادقٌ ..ملتفتاً
((خلّوني إبحلكه وكلت آنه))
فارتفعت قبائل بني حجيم فوق كثيب الثاء
رايةً وطنيةً حتى الغد
(شعلان) تتفُصدُ القلوبُ على جبينه
وتتعاضدُ سواعدٌ
يحزمها ترتيل الشهادة الى اليوم
فيرتجز جدي (غيثيث الحرجان)
رافعا (مكوار) التاء المربوطة سارياً للنهر
(( كل حي بالدنيا اعليه موته ))
تركتُ عيني على اسطر التاريخ
وجئت بكل فخر الإنتصارات
من( آمرلي) إلى فرح ( العامرية) بنا
مطرزاً بالوشوم
عيال الظالمي
12/4 /2015
الأبيض : أسد أبيض كان يسكن في المنطقة فسميت به
الأراجيز الشعبية / لثورة العشرين /شعلان – غثيث قادة الظوالم
المكوار: أداة يضرب بها تصنع من القير والخشب
آمرلي : مدينة الصمود ضد الدواعش محافظة صلاح الدين
العامرية : مدينة من محافظة الأنبار
العرضة: استعراض عشائري مجتمع يردد أراجيز يطلقها الشعراء عند الملمات .
—