على مدى ثلاثة ايام استمرت فعاليات مهرجان صادق العلي للافلام الروائية الطويلة في العاصمة بغداد بمشاركة عراقية وعربية.
المهرجان الذي اقامته منظمة البصرة للثقافة وبالتعاون مع وزارة الثقافة دائرة السينما والمسرح كان خطوة جريئة لنقل نشاطات المنظمة الى العاصمة في وقت كانت تقام فيه مثل هكذا نشاطات في البصرة.
حفل الافتتاح كان بصريا خالصا حيث احيته فرقة الفنون الشعبية البصرية التابعة لدائرة السينما والمسرح وعلى ايقاع الخشابة والسامري والنوبان رقص جمهور بغداد المتعطش للتراث البصري وتفاعل مع الفن الاصيل في ليلة قل نظيرها بالرغم من ان العاصمة بغداد تئن بفعل الهجمات الارهابية الا ان حفل الافتتاح جاء ردا المهرجانعلى الظلاميين وكارهي الجمال فانتصرت الارادة العراقية بأبناء البصرة وفنانيها.
المهرجان الذي رعاه الاستاذ صادق العلي رئيس منظمة البصرة للثقافة اثبت نجاح التجربة في نقل النشاط البصري الى مدينة السلام الامر الذي اشاد به كل الفنانين المختصين بفن السينما..
عرضت في المهرجان عدد من الافلام السينمائية بدأت بالفلم العراقي صمت الراعي من اخراج الفنان رعد مشتت وبطولة الفنان المتجدد محمود ابو العباس حيث تم تكريمه خلال حفل الافتتاح وتتالت الافلام السورية واللبنانية ومنها فلم رسائل الكرز. وفي اختتام المهرجان
1-عرض فلم شكة دبوس من مصر
2-عرض فلم فانيه وتتبدد من سوريا
3-حفل الختام مع الفرقه السمفونيه
4-توزيع جوائز المهرجان حيث تم تكريمهم بدروع الابداع ومنهم الاساتذه : محمود ابو العباس..غانم حميد ..سولاف فواخرجي من سوريا .نادين لبكي من لبنان ..المخرج احمد عبدالله من مصر ..وحيدموسائيان من ايران افتتحت فرقة البصره للفنون الشعبيه وفرقة الخشابه البصريه حفل مهرجان صادق العلي بفعاليات رائعه.جسدت فيها الموروث الشعبي والاغاني البصريه التي طالما رددناها ..احي واموت عالبصره وهلج وين يانجوى .وقصيدة السياب عيناك غابتا نخيل ساعة السحر …ولوحة النوبان .كما قدموا اوبريت عراق الصمود تأليف طاهر سلمان والحان كاظم كزار اخراج رعد الغريب .وتقديم لوحةالوان بصريه اعداد سعد اليابس .
قدموا عرسا بصريا راقصا اطرب الحاضرين وجسد لوحات موسيقيه غنائيه راقصه .
حفل الختام كان جميلا مثلما كان حفل الافتتاح حيث تغنى البصريون بوطنهم الكبير .
تجربة مهرجان صادق العلي كانت تجربة جريئة ونجحت بامتياز.
—