جرت يوم الجمعة 11 حزيران 2010 انتخابات الهيئة الادارية لاتحاد ادباء البصرة، وكان الجو الديمقراطي سائداً، ولم يعكر صفو الانتخابات شيء، فالجميع يشعر بمسؤوليته خاصة وان للادباء موقف من تأخير تشكيل الحكومة العراقية بعد انتخابات آذار الماضي.. وبعد ان فاز من فاز بعضوية الهيئة الادارية لم يبق الا انتخاب الرئيس، فما بين الفائز بعدد اصوات الهيئة العامة وبين الفائز بتصويت الهيئة الادارية وعددها 5 صار الخلاف.. ولم يتم التوصل حتى ساعة متأخرة من النهار الى حل وتقرر تأجيل انتخاب الرئيس ونائبه الى يوم الاحد 13 حزيران..
هذه القضية تشعرنا بالاسف ونشعر بالاسى ايضا لما وصل اليه حال الادباء، فالسياسيون الذين لم يتفقوا حتى صار تصرفهم هذا داءً انتقلت عدواه الينا فاصبنا به وهذه حالة جديدة في الوسط الثقافي..
نأمل ان يتفق الزملاء في الهيئة الادارية على صيغة مناسبة ليختاوا الرئيس ونائبه قبل ان يبقى اتحادنا بلا رئيس ونائب.
هذه القضية تشعرنا بالاسف ونشعر بالاسى ايضا لما وصل اليه حال الادباء، فالسياسيون الذين لم يتفقوا حتى صار تصرفهم هذا داءً انتقلت عدواه الينا فاصبنا به وهذه حالة جديدة في الوسط الثقافي..
نأمل ان يتفق الزملاء في الهيئة الادارية على صيغة مناسبة ليختاوا الرئيس ونائبه قبل ان يبقى اتحادنا بلا رئيس ونائب.