يسعى المرشح للانتخابات الرئاسية الأكوادورية فرناندو بالدا لتقديم رؤية واضحة لحل مشاكل الإكوادور في الجانب السياسي والاقتصادي والصحي والاجتماعي. وتجفيف الفساد ، وبناء علاقات دبلوماسية خارجية تحقق مصالح الإكوادور وتحقق طموحات شعبها.
هذه الرؤية الناضجة تأتي من تاريخه النضالي الطويل في سبيل تحقيق الديمقراطية ومحاربة الفساد.
عرفت الرجل خلال السنوات الماضية وجمعتني به عدة لقاءات في منزلي ومنزلة وسافرنا معا وناقشنا أمور كثيرة لمست من خلالها مدى ثقافته وحبه لتحقيق أحلام وطموحات شعب الاكوادور حيث يسعى بكل ما أوتي من قوة ليفيد بلده بتوفير فرص استثمارية تنهض بالأكوادور وتوفر فرص عمل لخفض نسبة البطالة.
للمرشح الرئاسي فراندو بالدا تاريخ نضالي طويل، حيث تعرض لمحاولة اغتيال وخطف في العاصمة الكولومبية بوقوتا من قبل الرئيس السابق ولكنه نجا من تلك المحاولة الفاشلة.
رفع قضية ضد الرئيس السابق روفائيل كونه كان وراء تلك المحاولة ( حسب التحقيقات التي جرت حينها) وحصل على حكم ضده مما اضطر روفائيل لمغادرة الإكوادور إلى بلجيكا.
في حال فاز المرشح فرناندو بالدا ستكون الأكوادور محظوظة بهذا الشاب الطموح والسياسي المحنك والذي يمتلك رؤية مستقبلية واضحة للنهوض بالإكوادور والسير بها لمصاف الدول المتقدمة يمتلك المرشح الرئاسي روح شبابية وحماس متدفق لانتشال الإكوادور مما تعانيه في جميع الجوانب.
تجد من خلال الاطلاع على برنامجه الانتخابي أنه وضع حزمة متكاملة من الإصلاحات الشاملة والتطوير في المجال الاقتصادي حيث يسعى في حال فوزه بمنصب الرئاسة إلى خفض الضرائب إلى 50% وهذا بلا شك يشجع التجار الإكوادور يين وغيرهم على توسيع نشاطاتهم التجارية وكذلك يفتح الباب واسعا لجذب المستثمرين الأجانب في إقامة مصانع متعددة النشاطات واستثمارات كبيرة في البلاد.
كما وضع في برنامجه الانتخابي الاهتمام الكامل في رفع الدخل للمواطن الإكوادوري واهتم كذلك بشريحة الشباب من الجنسين وهذا مؤشر مشجع لكل مواطن لكي يحسن الاختيار لهذا السياسي المخضرم ( Fernando Balda) أن برنامجه الانتخابي تضمن خططا كثيرة شملت الي الجانب الاقتصادي و الجانب الصحي والسعي لتحسين وضعه الحالي للأفضل .
كما اهتم بالتأمين الصحي لكل مواطن كي يحصل كل شخص على خدمة صحية راقية ومتقدمة كما أن بالدا ركز في برنامجه الانتخابي أيضا على الجانب السياسي والدبلوماسي حيث وضع خططا لتطوير علاقات بلاده بالمحيط الإقليمي والعالمي بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الرياضي وتشجيع الأندية الرياضية بمختلف انواعها.
ووضع اهتماما خاصا بالمتقاعدين الذين خدموا البلد من خلال خطة لَزيادة رواتبهم التقاعدية والسعي لتقليص البطالة عبر الاستثمارات التي سوف تتدفق إلى الإكوادور بسبب التسهيلات التي سوف يجريها المرشح فرناندو بالدا وبالتالي ينتج عنها خلق فرص عمل كثيرة للعاطلين عن العمل ، كما أن لديه خطة لتطويرالبنية التحتية و الخدمات بشكل راقي كالطرقات والكهرباء والمياه… الخ ، وتشجيع الزراعة و لتصبح الإكوادور من أكبر الدول في أمريكا الجنوبية مصدرة لكل المنتجات في الجانب الزراعي والصناعي ، وهذا بالتأكيد سوف يدفع بكل مواطني الإكوادور لاختيار المرشح للرئاسة الشاب الطموح فرناندو بالدا لاسيما ان لها خبرة سياسية وقانونية اكتسبها منذ أن كان عضوا في البرلمان..
أمنياتي الحاره المرشح بالدا وللاكوادور التوفيق والنجاح.
ختاما نقول.. الإكوادور تنتظر رجل مخلص وصادق ليحقق انجازات ملموسة ليصل بها الى مصاف الدول المتقدمة.
*اعلامي.. مسؤول العلاقات الخارجية للتكتل الوطني للسلام