ليس غريب على الذي يسكن في الشرق الاوسط معاينة الحيف الذي يمر به ذلك الشرق البعيد كل البعد عن مناحي الحياة الانسانية الفاضلة لا فرق بين دين او مذهب او قومية لما جرى على تلك الارض من ويلات وحروب وكروب , لكنه القدر شاء ان يكيل الى تلك الاقوام القاطنة في تلك البقعة ان يكيل لهم تلك العذابات او ان يترشح لهم خير من تلك الخيرات .
المسيحيون من هذه الاقوام التي سكنت تلك الارض وربما في بعض الدول العربية ان السكان الاصليين هم المسيحيون كالعراق لكن وبعد ان تغيرت تلك المجتمعات ديمغرافيا ً واعتنق غالبية السكان الاسلام بقى قليل منهم على دينهم و ما لبثنا ان اطلقنا عليهم اسم الاقلية ! , اليوم نحن بحاجة لمراجعة سريعة مع هذه الاقلية لنرى كم هو الابداع والنهوض الذي حققته وما هي المسؤولية التي تناط بهم
نعرف ان العالم دائما ً ما يفتخر بالمبدعين والمتفوقين من ابنائه والمسيحيون في الشرق الاوسط قدموا مثالا ً جميلا ً رائدا ً في دعم النهضة العربية الفكرية والادبية والفنية وغيرها من مشارب اخرى ومن حقنا ان نفتخر بهم , لا يمكن لاحد ان ينسى جبران خليل جبران و ميخائيل نعيمة وابراهيم اليازجي وادورد سعيد ومي زيادة وامين الريحاني و روفائيل بطي وغيرهم لما قدموه من ادب وفكر وتاريخ ونهضة جادة في المسلك العربي العام .
اما على الصعيد الفني فالمتابع لاشهر المسلسلات والافلام وخاصة السورية منها يجد ان عمالقة الفن هم مسيحيون مبدعون عملوا باخلاص واجتهدوا بفناء ليجسدوا لنا تاريخنا بالصوت والصورة ليشعلوا لنا شمعة في ذلك الزمن المظلم ويتحفونا بخبايا ذلك التاريخ .
وجود المسيحيون في الشرق الاوسط كوجود النخيل في ارض الرافدين او الزيتون في بلاد الشام متأصل متجذر في عمق التاريخ والحفاظ على المسيحيين او القوميات الاخرى هو الحفاظ على هوية البلد الذي يؤمن بالائتلاف و الاختلاف , الديني او القومي .
ونحن كمسلمين مطالبون ان نكون كما ارادنا الاسلام لتطبيق العدل والسماحة مع الاقوام الاخرى لا ان نتشبث بالمثاليات والاقوال التي تنهار حال انصدامها مع الواقع لتصبح شعاراتنا رماد .
يقال مر رجلا ٌ مسيحي ٌ متسول ٌ في زمن الخلافة الراشدة على الخليفة فقال الخليفة ما لهذا الرجل لا تعطوه من بيت المال فقالوا انه مسيحي قال ويلكم انهكتموه وهو شاب قوي وتركتموه وهو رجل طاعن انفقوا عليه من بيت المال .
هناك بعض المحاور التي احببت ان انوه لها والتي تترك الاثر السلبي في قلوب المسيحيين أملي ان يلتفت لها الخيرين من هذه الامة لكي نرفع كاهل الظلم عن شرائح المجتمع الذي يسكن معنا او الذي نسكن معه .
يطلق على المسيحيين وخاصة في التراث الفقهي الاسلامي يطلق عليهم اهل ذمة وأيا يكن التبرير فهو غير مقبول عندهم وعند المنصفين بالتاكيد, ثم لو قدرنا ان المسلمين الذين يعيشون في الغرب أُطلق عليهم اسم مشابه لهذا الاسم هل نقبل بالتاكيد لا .
هناك بعض الفتاوى و التي تقول ان ملامسة الكتابي ( المسيحي ) تؤدي الى النجاسة !! واعجب حينما يكون هذا المخلوق الذي كرمه الله وفضله على خلقه نجسا ً لانه لا يلتقي مع ما أؤمن به وربما نختلف في بعض الطقوس الذي يستهجن او يستحسن . كلانا الاخر على تأديتها.
ربما نحن معنيون لاستجلاء الكثير من هذه المواقف لكننا نركنها في اعناق المختصين لتكون اوجب وربما انفع لتعميم الفائدة .
يقول رالف سوكمان نخضع لامتحان الشجاعة عندما نكون ضمن الأقلية، ولامتحان التسامح عندما نكون ضمن الأغلبية.
نعرف ان العالم دائما ً ما يفتخر بالمبدعين والمتفوقين من ابنائه والمسيحيون في الشرق الاوسط قدموا مثالا ً جميلا ً رائدا ً في دعم النهضة العربية الفكرية والادبية والفنية وغيرها من مشارب اخرى ومن حقنا ان نفتخر بهم , لا يمكن لاحد ان ينسى جبران خليل جبران و ميخائيل نعيمة وابراهيم اليازجي وادورد سعيد ومي زيادة وامين الريحاني و روفائيل بطي وغيرهم لما قدموه من ادب وفكر وتاريخ ونهضة جادة في المسلك العربي العام .
اما على الصعيد الفني فالمتابع لاشهر المسلسلات والافلام وخاصة السورية منها يجد ان عمالقة الفن هم مسيحيون مبدعون عملوا باخلاص واجتهدوا بفناء ليجسدوا لنا تاريخنا بالصوت والصورة ليشعلوا لنا شمعة في ذلك الزمن المظلم ويتحفونا بخبايا ذلك التاريخ .
وجود المسيحيون في الشرق الاوسط كوجود النخيل في ارض الرافدين او الزيتون في بلاد الشام متأصل متجذر في عمق التاريخ والحفاظ على المسيحيين او القوميات الاخرى هو الحفاظ على هوية البلد الذي يؤمن بالائتلاف و الاختلاف , الديني او القومي .
ونحن كمسلمين مطالبون ان نكون كما ارادنا الاسلام لتطبيق العدل والسماحة مع الاقوام الاخرى لا ان نتشبث بالمثاليات والاقوال التي تنهار حال انصدامها مع الواقع لتصبح شعاراتنا رماد .
يقال مر رجلا ٌ مسيحي ٌ متسول ٌ في زمن الخلافة الراشدة على الخليفة فقال الخليفة ما لهذا الرجل لا تعطوه من بيت المال فقالوا انه مسيحي قال ويلكم انهكتموه وهو شاب قوي وتركتموه وهو رجل طاعن انفقوا عليه من بيت المال .
هناك بعض المحاور التي احببت ان انوه لها والتي تترك الاثر السلبي في قلوب المسيحيين أملي ان يلتفت لها الخيرين من هذه الامة لكي نرفع كاهل الظلم عن شرائح المجتمع الذي يسكن معنا او الذي نسكن معه .
يطلق على المسيحيين وخاصة في التراث الفقهي الاسلامي يطلق عليهم اهل ذمة وأيا يكن التبرير فهو غير مقبول عندهم وعند المنصفين بالتاكيد, ثم لو قدرنا ان المسلمين الذين يعيشون في الغرب أُطلق عليهم اسم مشابه لهذا الاسم هل نقبل بالتاكيد لا .
هناك بعض الفتاوى و التي تقول ان ملامسة الكتابي ( المسيحي ) تؤدي الى النجاسة !! واعجب حينما يكون هذا المخلوق الذي كرمه الله وفضله على خلقه نجسا ً لانه لا يلتقي مع ما أؤمن به وربما نختلف في بعض الطقوس الذي يستهجن او يستحسن . كلانا الاخر على تأديتها.
ربما نحن معنيون لاستجلاء الكثير من هذه المواقف لكننا نركنها في اعناق المختصين لتكون اوجب وربما انفع لتعميم الفائدة .
يقول رالف سوكمان نخضع لامتحان الشجاعة عندما نكون ضمن الأقلية، ولامتحان التسامح عندما نكون ضمن الأغلبية.