سأل أحدهم جولدا مائير عن أصعب يوم مر بها بحياتها فقالت : انه يوم احراق المسجد الأقصى في العام 1968 ولكنها عادت لتستدرك …..
ولكن اليوم الثاني كان من أسعد أيام حياتي .
سألها المتحدث معها : لماذا؟؟
فقالت : لأنني لم أشعر بأي خطر على اسرائيل فالنتيجة كانت بعض التنديدات والأحتجاجات وكفى.
وها هي الأيام تعود مرة أخرى أيتها الحرباء الأسرائيليه لتثبت لك صدقك حينما شعرت بالخوف وحينما ارتاح قلبك بعد ردود الفعل العربية البائسة.
واليوم ما زالت الأحداث تتوالى واسرائيل او دولة العدو الأكبر للمسلميين ماضية وبكل عزم لتحقيق أحلام آل صهيون التي أقامت دولتها ظلما واغتصابا وعلى مرأى العالم أجمع وكما خطط لها عرابوها أو زعمائها لتتمكن من التمدد والتوسع وبكل الوسائل المتاحة أمامهم والتي وصفوها ورتبوا خطواتها بواسطة البروتوكولات الحاقدة التي حاكها ورتب خطوطها زعمائهم السفاحون منذ عهد هرتزل وامتتدادا لأيامنا هذه حيث عرفنا كيف كان نهجهم في تهجيير الفلسطينيين عن أراضيهم وبيوتهم من خلال المذابح والكوارث التي تسببوا بها لشعب أعزل لا يملك الا ارادة قوية بالحياة بكرامة أو الشهادة.
لم يكتفي الصهاينة فقط بالأحتلال لكنهم قتلوا وذبحوا واغتصبوا وأخرجوا الأجنة من بطون أمهاتهم كي لا يكون هناك من يخرج ثائرا من رحم تلك الأم المذبوحة كما حصل في دير ياسين وقبية وكفر قاسم على ايدي منظماتهم الحاقدة كالهاجانا والأرغون وزعمائها المجرمون امثال رابين وشامير ونافون وبيغن وهلم جرا كلهم كانوا سفاحي القرن العشرين لا رحم الله من مات منهم ولا ابقى الله من هو حي للآن.
فلقد تعودنا على اجرامهم وحقدهم الصهيوني الغائر في صدورهم وهم أصحاب الحقد ونقض العهود منذ عهد بني قريضة والنظير وبني القنيقاع ولنا في نقضهم للعهود مع رسولنا الكريم لأكثر من موقف وأكثر من بيان.
ولقد عرفوا على مر العصور باجرامهم وساديتهم وانهم كانوا قتلة الأنبياء ولا زالوا لا يرتوون الا بدماء الأطفال فسحقا لهم ولقادتهم ولدولة قامت على أنقاض شعب عظيم.
هذه هي مقدمتي للموضوع الأهم وألحدث الجلل الذي يكاد أن يزلزل بقلوب الشعوب الأسلامية التي لا تملك الا الدعاء والبكاء ولكن الى متى؟؟؟ الى متى هذا الصمت المهين؟؟؟ وما دام العرب والمسلمون يعرفون مخططات واهداف هذه الدولة اللقيطة والغير معروفة النسب ويصمتون.
لماذا؟؟؟
نحن وحكامنا والله سنكون مسؤوليين أمام الأجيال القادمة وأمام التاريخ لما يحصل للأقصى.
وأين سنخفي وجوهنا بعد ان تتحقق اهداف اسرائيل بتدمير المسجد الذي باركه الله واختاره ليكون المسرى لرسوله الكريم محمدا صلوات الله عليه، والمسجد الذي كان القبلة الأولى للمسلمين.
كيف سترتاح ضمائرنا ونفوسنا والحاقدة اسرائيل تقوم باذلال المسلمين كافة بتدمير أهم المساجد الأسلامية في العالم؟؟
والمسجد الأقصى ان كان هناك من يجب أن يحميه ويمنع عنه التدمير فهم العرب جميعا والمسلمون في كافة اقطار الدنيا.
وليس فقط الشعب الفلسطيني البطل الذي قدم الآلاف العديدة من أرواح ابنائه شيوخا وشبابا ونساءا وأطفالا.
فالمسجد الأقصى يجب أن يتداعى الجميع للذود عنه بكل غال وان يتحرك القادة في سبيل منع هذه الكارثة التي تسعى اسرائيل الحاقدة من اجل انهاء الوجود لهذا المعلم الهام لجميع المسلمين ولكم حاولت ومنذ عقود طويلة لتقويض الأقصى واخفاءه عن الوجود وانهاء كل ما يمكن أن يجمع القدس بالعالم الأسلامي وها هي الحفريات تتوالى بحجة البحث عن الهيكل المزعوم للصهاينة الأنذال من دون أن يحترموا ارادة للشعوب الأسلامية في كل أقطارها .
وماذا بعد؟؟؟
سؤال حزين ومرير أساله وتسأله معي الملايين العربية وماذا بعد؟ قد تبقى لتصحو جامعة أهل الكهف عفوا أو الجامعة العربية ؟؟؟ هل تبقى هناك ما يداني هذه الكارثة بالأهمية؟؟
أين هي الجامعة العربية ؟؟؟؟ ولكم كرهنا بياناتها المعدة والجاهزة سلفا ولكم كرهنا اسلوبها في التعامل مع الأحداث الهامة في الشجب والتنديد ونقول لها كفانا بيانات وكفانا شجب واعتراض نريد أن نشعر جدا بأنها أم العرب والقدس عربية ويتحتم على الجامعة أن تتنادى ليس لإجتماعات تأخذ الوقت الطويل لتكتمل بأعضائها كما أيام الحرب القاسية على غزة هاشم حين عقدت القمة العربية بعد وقف القصف الأسرائيلي وبعد استشهاد وجرح آلاف الغزيين.
وأخيرا أين هي المنظمات الأسلامية وما أكثرها عددا وأقلها حيلة ؟؟ أين هي منظمة الدول الأسلامية فيما يحصل لمسرى الرسول من تدنيس وتدمير والنوايا المبيتة عند الصهاينة لمحوه عن سطح الأرض ؟؟؟؟ أين هي هذه المنظمات التي قد تنشغل في التحضير لمؤتمراتها الدورية والتحضيرية والأنتخابية احيانا لأعضائها أكثر من اهتمامها بالكرامة الأسلامية التي يحاول ابناء القردة امتهانها من خلال تدمير الأقصى من دون خوف أو وجلل أو حتى أخذ خاطر لأرادة الدول الأسلامية والعربية المتصالحة معها.
كيف تترك هذه المنظمات والهيئات أمرا مصيريا يجرح مشاعر كل مسلم من دون أخذ الخطوات السريعة لتوقيف آلة الحقد الصهيوني عن اتمام جريمتها بحق المسجد الأقصى المبارك.
على الجميع أن يتحركوا لوقف هذه الكارثة المشؤومة بحق المسجد الأقصى المبارك التي قال عنه سبحانه وتعالى.
“سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله” صدق الله العظيم.
* كاتبة أردنية مقيمة في الولابات المتحدة الأمريكية.
سألها المتحدث معها : لماذا؟؟
فقالت : لأنني لم أشعر بأي خطر على اسرائيل فالنتيجة كانت بعض التنديدات والأحتجاجات وكفى.
وها هي الأيام تعود مرة أخرى أيتها الحرباء الأسرائيليه لتثبت لك صدقك حينما شعرت بالخوف وحينما ارتاح قلبك بعد ردود الفعل العربية البائسة.
واليوم ما زالت الأحداث تتوالى واسرائيل او دولة العدو الأكبر للمسلميين ماضية وبكل عزم لتحقيق أحلام آل صهيون التي أقامت دولتها ظلما واغتصابا وعلى مرأى العالم أجمع وكما خطط لها عرابوها أو زعمائها لتتمكن من التمدد والتوسع وبكل الوسائل المتاحة أمامهم والتي وصفوها ورتبوا خطواتها بواسطة البروتوكولات الحاقدة التي حاكها ورتب خطوطها زعمائهم السفاحون منذ عهد هرتزل وامتتدادا لأيامنا هذه حيث عرفنا كيف كان نهجهم في تهجيير الفلسطينيين عن أراضيهم وبيوتهم من خلال المذابح والكوارث التي تسببوا بها لشعب أعزل لا يملك الا ارادة قوية بالحياة بكرامة أو الشهادة.
لم يكتفي الصهاينة فقط بالأحتلال لكنهم قتلوا وذبحوا واغتصبوا وأخرجوا الأجنة من بطون أمهاتهم كي لا يكون هناك من يخرج ثائرا من رحم تلك الأم المذبوحة كما حصل في دير ياسين وقبية وكفر قاسم على ايدي منظماتهم الحاقدة كالهاجانا والأرغون وزعمائها المجرمون امثال رابين وشامير ونافون وبيغن وهلم جرا كلهم كانوا سفاحي القرن العشرين لا رحم الله من مات منهم ولا ابقى الله من هو حي للآن.
فلقد تعودنا على اجرامهم وحقدهم الصهيوني الغائر في صدورهم وهم أصحاب الحقد ونقض العهود منذ عهد بني قريضة والنظير وبني القنيقاع ولنا في نقضهم للعهود مع رسولنا الكريم لأكثر من موقف وأكثر من بيان.
ولقد عرفوا على مر العصور باجرامهم وساديتهم وانهم كانوا قتلة الأنبياء ولا زالوا لا يرتوون الا بدماء الأطفال فسحقا لهم ولقادتهم ولدولة قامت على أنقاض شعب عظيم.
هذه هي مقدمتي للموضوع الأهم وألحدث الجلل الذي يكاد أن يزلزل بقلوب الشعوب الأسلامية التي لا تملك الا الدعاء والبكاء ولكن الى متى؟؟؟ الى متى هذا الصمت المهين؟؟؟ وما دام العرب والمسلمون يعرفون مخططات واهداف هذه الدولة اللقيطة والغير معروفة النسب ويصمتون.
لماذا؟؟؟
نحن وحكامنا والله سنكون مسؤوليين أمام الأجيال القادمة وأمام التاريخ لما يحصل للأقصى.
وأين سنخفي وجوهنا بعد ان تتحقق اهداف اسرائيل بتدمير المسجد الذي باركه الله واختاره ليكون المسرى لرسوله الكريم محمدا صلوات الله عليه، والمسجد الذي كان القبلة الأولى للمسلمين.
كيف سترتاح ضمائرنا ونفوسنا والحاقدة اسرائيل تقوم باذلال المسلمين كافة بتدمير أهم المساجد الأسلامية في العالم؟؟
والمسجد الأقصى ان كان هناك من يجب أن يحميه ويمنع عنه التدمير فهم العرب جميعا والمسلمون في كافة اقطار الدنيا.
وليس فقط الشعب الفلسطيني البطل الذي قدم الآلاف العديدة من أرواح ابنائه شيوخا وشبابا ونساءا وأطفالا.
فالمسجد الأقصى يجب أن يتداعى الجميع للذود عنه بكل غال وان يتحرك القادة في سبيل منع هذه الكارثة التي تسعى اسرائيل الحاقدة من اجل انهاء الوجود لهذا المعلم الهام لجميع المسلمين ولكم حاولت ومنذ عقود طويلة لتقويض الأقصى واخفاءه عن الوجود وانهاء كل ما يمكن أن يجمع القدس بالعالم الأسلامي وها هي الحفريات تتوالى بحجة البحث عن الهيكل المزعوم للصهاينة الأنذال من دون أن يحترموا ارادة للشعوب الأسلامية في كل أقطارها .
وماذا بعد؟؟؟
سؤال حزين ومرير أساله وتسأله معي الملايين العربية وماذا بعد؟ قد تبقى لتصحو جامعة أهل الكهف عفوا أو الجامعة العربية ؟؟؟ هل تبقى هناك ما يداني هذه الكارثة بالأهمية؟؟
أين هي الجامعة العربية ؟؟؟؟ ولكم كرهنا بياناتها المعدة والجاهزة سلفا ولكم كرهنا اسلوبها في التعامل مع الأحداث الهامة في الشجب والتنديد ونقول لها كفانا بيانات وكفانا شجب واعتراض نريد أن نشعر جدا بأنها أم العرب والقدس عربية ويتحتم على الجامعة أن تتنادى ليس لإجتماعات تأخذ الوقت الطويل لتكتمل بأعضائها كما أيام الحرب القاسية على غزة هاشم حين عقدت القمة العربية بعد وقف القصف الأسرائيلي وبعد استشهاد وجرح آلاف الغزيين.
وأخيرا أين هي المنظمات الأسلامية وما أكثرها عددا وأقلها حيلة ؟؟ أين هي منظمة الدول الأسلامية فيما يحصل لمسرى الرسول من تدنيس وتدمير والنوايا المبيتة عند الصهاينة لمحوه عن سطح الأرض ؟؟؟؟ أين هي هذه المنظمات التي قد تنشغل في التحضير لمؤتمراتها الدورية والتحضيرية والأنتخابية احيانا لأعضائها أكثر من اهتمامها بالكرامة الأسلامية التي يحاول ابناء القردة امتهانها من خلال تدمير الأقصى من دون خوف أو وجلل أو حتى أخذ خاطر لأرادة الدول الأسلامية والعربية المتصالحة معها.
كيف تترك هذه المنظمات والهيئات أمرا مصيريا يجرح مشاعر كل مسلم من دون أخذ الخطوات السريعة لتوقيف آلة الحقد الصهيوني عن اتمام جريمتها بحق المسجد الأقصى المبارك.
على الجميع أن يتحركوا لوقف هذه الكارثة المشؤومة بحق المسجد الأقصى المبارك التي قال عنه سبحانه وتعالى.
“سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله” صدق الله العظيم.
* كاتبة أردنية مقيمة في الولابات المتحدة الأمريكية.