الاغنية الشعبية هي كلمات سهلة تلحن تلحينا سهلا ليستطيع العامة من الناس انشادها بمجرد سماعها والغرض منها بث الفرح او اعانة العمال على الاعمال وتوزن عادة على الوحدة البسيطة وكان الملحنون قديما يتوخون البساطة في تلحين هذا النوع من الاغاني ليتسنى للعامة حفظها وانشادها بسهولة وبمجرد سماعها مرة او مرتين ويرومون بذلك الى المحافظة على رونقها الجميل الذي تمتاز به سائر انواع الغناء العربي فيقللون فيها اللوازم الموسيقية ويجعلونها خالية من التعقيد اللحني، والاغاني الشعبية ويراد بها تلك الاغاني التي تجري على السنة الشعب وترددها الجماهير مطلفة على سجيتها وتناقلتعا الاجيال فتصبح تراثا شعبيا قوميا تفنى معه شخصية الشاعر والملحن حتى يكادا لايعرفان وكأن الشعب هو الذي نظم لمجموعه ولحن ليترجم عن احاسيسه ويصور اساليب معيشته ومثل هذه الاغاني هي الصق انواع الغناء بالشعب واقربها الى مزاجه العام لانها صادرة من اعماق حياته مؤثرة في مختلف طبقاته ولو كانت احيانا او كثيرا من الاحيان بسيطة الموضوع والصياغة والتلحين فحسبها انها من تراث الجميع بدون استثناء فهي منهم ولهم ومن اجل ذلك فان الحكومات الراقية تولي الاغاني الشعبية في بلادها اوفر عناية واكبر اهتمام فتحافظ عليها وتنقب عن المفقود منها وتعاملها تماما كما تعامل نفائس الاثار.
وامثلة من بغض اغانينا الشعبية التراثية
** عالشوملي عالشوملي
نارك ولا جنة هلي
**
ياعين موليتين ياعين موليه
جسر الحديد انكطع من دوس رجليه
*
يالزارع البزركوش ازرع لنا حنه
*
فوك النخل فوك مدري لمع خده مدري الكمر فوك
**
سوده شلهاني يايمة سودة شلهاني مارحت ويا هواي سودة شلهاني
وهناك الكثير من الاغاني العراقية الشعبية.
—-
* باحث موسيقي