_غريب عنوان سطورك .!
_صحيح،وهوعنوان كتاب صدر سنة 2016/ط1.
_انا لا اُريد توثيقه،اريد أن أفهم ما به؟
_مهلاً عليك العنوان مصطلح مصريّ؛وهو “لوصف حالة مَنْ يخفق في تحقيق شيء ما في أيّ منحى من مناحي حياته الشخصيّة ،والمهنيّة كما يذكر مؤلفه إيهاب ماجد”
_,تقصد إنَّه كتاب عن المجتمع.
_,هو في التنمية البشريّة بواقع ثمانية فصول عن”اسرار الناجحين ،ومعوقات النجاح ،وثمن النجاح ،وسمات الناجحين.
_وما حاجتنا له،ونحن تقرا في الأدب وانواعه.
_هذا لا يلغي قراءة المثقّف له ليطلّع على قيمة الأهداف و الغايات ،وسُبل تحقيقها في حياة الإنسان.
_وماذا بعد؟
_ نحن نحتاج إلى مؤلّفات عن التنمية البشريّة ليقبل عليها الدارسون،ويعززوا الطاقة الشبابيّة لتاخذ دورها في النجاح ،وترك الفشل ،؛وإنّ اهدافها صحيحة وليست مخيبّة للآمال.
_ولكن الا ترى صعوبة تحقيق غايات النجاح الشباب ودورهم في المجتمع.
_,نعم هنالك صعوبات على رأسها السياسة ونظامها في المحاصصة ،وعدم جعل الشخص المناسب في المكان المناسب له،وهناك الفساد الذي غطّى على حياتنا مع الأسف.!
_وإلى متى سنبقى على هذه الاسباب؟
_لا شيء يبقى على حاله إذا توحّدت قوى التغيير باصلاح ما فسد،وتنازلت عن اناتيتها ونظرتها القصيرة للاشياء.
_واين تجد النتيجة؟
_هي في إنتخابات 2021،وسترى الفرق واضحاً،والرغبة جامحة في تحقيق غايات أبناء المجتمع.
_وعوامل الفشل ماذا ترى بها؟
_انقل لك راي المؤلف إيهاب ماجد عن اسباب الفشل في “الشّك ،والفهم الخاطىء،واحنا بشر ،العجز المكتسب ،واختيار الطريق إلسهل ،والإهتمام وليس الإلتزام،ومدينة الراحة والإستسلام للوضع الحاليّ ،وإختيار الطريق المناسب”.
_,وهذه كلّها مؤثّرة على عدم تحقيق النجاح!
_نعم ونلخّصها في مفهوم مجتمعنا :القفز على اكتاف الآخرين بالمحاباة ،والنفاق وعدم الإلتزام ،وقلٌة وعي الفرد في نظرته للمجتمع وشيوع الجهل !
_,وامور أخرى .
_لا اُخفيك سرّاً أنّ مجتمعنا أصبح اكثر إستهلاكاً،حتى إنّ القمامة تملأ الشوارع ،ونختار التباهي واللامبالاة في المناسبات كافةً.!
_وما دخل ذلك في عدم تحقيق غاية الفرد ؟
_ما قصدته له التاثير الكبير ومن ذلك تعيين الفاشل في وظيفة ليست له ،وشعوره بالعجز عن مواصلة طريق الحياة ،وهمّه الجاه والثروة المتحصّلة من السرقة والرشوة !
_ومتى ستنتهي كلّ هذه المشاكل ؟
_ تنتهي متى إستعاد المجتمع وعيه من وعي افراده،وجعل الضمير ،والإخلاص ،والنجاحبعد التعب اهم مصادر نقاء قلبه في حبّه وتضحيته وتفانيه لوطنه فقط ؛وليس متحدّثاً عن الشعوب الأخرى وهي تسيطر عليه.
_ لقد اضفت شيئاً جدياً في سطورك. آمل أن ينجح عنوانك في تغيير خريطة كلّ إنسان يعيش الإخفاق ،وسوء التعامل .
_وسوف لن ننادي عليه يا موكوس يا خايب الرجا.
_نعم سوف يعرف طريق النجاح في الحياة .
مقالات ذات الصلة
14/10/2024