من حكايات أخوتنا الأحبة في الموصل .. أن المرأة عندما تصبح حاملاً وتبدأ بطنها بالأنتفاخ .. يقال أنها قد لدغها دبور . وفي يومنا هذا بدأ يطن فوق رؤسنا دبوراً ليخرم بطنينه آذاننا إضافة الى طنين الطائفية والمحاصصة المقيتة ألا وهو دبور الفساد ، الذي ما أن يلدغ أحد من السادة المسؤولين ، حال تسلمة لمسؤوليته الجسيمة ، حتى تنتفخ أوداجه بالمال الحرام و وتحمر وجناته بحمرة الدم العراقي الذي يسيل في شوارع المدينة بلا رادع ولا حام ويرتفع كرشه الذي حتى لتراه أصبح جبلاً من مال السحت الذي يتلقاه والفوائد المالية لأعمال ما تقوم بها دائرته ومبالغ التعينات التي تترهل بها دائرته الحكومية وتثقل معها ميزانية الحكومة .
أن الأكثر فتكاً من ذلك الشخص المسؤول هو أولئك المحيطين به من (حبربش) يلتصقون به ليعتاشوا على بقايا المال الحرام الذي يسقط من بين شدقيه .. ومنهم المتحدث الأعلامي الذي يجهد نفسه للتغطية ، بلا مهنية ، على أفعال سيده المبجل ويبدأ بتزويق شخصيته الأجتماعية ومستواه المادي قبل أن يستلم المسؤولية والمثير في الموضوع أن جميع من أستلم مسؤولية كان في السابق تاجر أبن تاجر ومن أصحاب الشركات الكبرى وأن العز الذي هو فيه من تلك التجارة التي كان يمتهنها وآبائه وأجداده حتى ليخيل أليك أن هم وحدهم التجار من يصلحوا للمسؤولية والمستغرب من هذا كله أن تجارة الوطن فاشلة وهو مجرد وطن مستهلك أي أن يأكل فقط ومثل تلك الأوطان فان مصيرها السقوط والأنهيار السريع (والعياذ بالله) .
لم يصدقوا أولئك إلا بشيء واحد اثبتوا فيه أنهم تجار بحق ألا وهو بيعهم وطنهم وإرادة شعبهم بأبخس الأثمان ومتاجرتهم بدماء أولئك الشرفاء من أبناء الشعب العراقي الذين يعيشون سنوات من زمن التيه على مساحة الكرة الأرضية يجوبون البحار مع عوائلهم طمعاً بلجوء سياسي وعسى أن تتلقفهم حكومة مسؤوليها لا يعرفون للتجارة معنى ولم تنتفخ بطونهم بجيفة الرذيلة ولم يتجشؤا دماء أبناء جلدتهم !
لم يصدقوا أولئك إلا بشيء واحد اثبتوا فيه أنهم تجار بحق ألا وهو بيعهم وطنهم وإرادة شعبهم بأبخس الأثمان ومتاجرتهم بدماء أولئك الشرفاء من أبناء الشعب العراقي الذين يعيشون سنوات من زمن التيه على مساحة الكرة الأرضية يجوبون البحار مع عوائلهم طمعاً بلجوء سياسي وعسى أن تتلقفهم حكومة مسؤوليها لا يعرفون للتجارة معنى ولم تنتفخ بطونهم بجيفة الرذيلة ولم يتجشؤا دماء أبناء جلدتهم !