يستحضرني دائماً حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) : رحم الله أمرءأ عمل عملاً صالحاً فأتقنه .. صدق الحبيب .. وأقف كل يوم عشرات المرات أمام الأعمال التي يقوم بها ألاف العراقيين من الصناعيين والعمال الوقتيين والحرفيين من مصلحين وعمال خدمة من البسطاء الذين تحولوا بقدرة قادر من فقراء بسطاء الى ( قفاصة ) من منتهزي الفرص للتقفيص على أبناء طينتهم وأخوة دمهم أبناء شعبهم .
انه بالله أمر عجب فأنت ما أن تتفق على أن ينفذ لك أحدهم عملاً حتى يبدأ بالتقفيص عليك يبدأها بأرق الكلام والحكم والمواعظ والوعود والآيات القرآنية والأحاديث النبوية بأنه الأفضل والأرخص بين الجميع ويساعده في ذلك البعض من بائعي الضمير لتكتمل الصورة البراقة لهذا الذي سيقوم بالعمل وعندما يستلم المبلغ المتفق عليه يبدأ بالتبطر عليك وتبدأ عملية التحجج بالوقت الضيق والكهرباء والصيام والحر وتراه وقد أصبح امامك عبارة مستذئب لا تصده غيرة ولا مروءة .
عجب لهذا الزمن الذي تحول فيه هذا الأنسان البسيط الى ذئب كاسر وسط غابة الذئاب التي طغت تسرح وتمرح وسط المدينة فالحرفيين مجرد رجال غير ماهرون يقومون بتنفيذ الأعمال البسيطة بدون أي فن أو علمية أو مهنية تذكر مما يتسبب في تدمير اقتصاد البلد فتراه عند اختيار المعدات اللازمة لأنجاز عمله فأنه يختار أردء المواد وأرخصها كي يوفر لنفسه ربحاً إضافيا من مالك ناهيك عن أن عمله لا ينم عن المهنية ولا عن الحرفية .. فهو مجرد شخص يحاول أن يمد يده بجيبك ويحصل على أكبر كمية من مالك .
أن هذا الحال ينطبق وببساطة على كل الحرفيين الذين تتعامل معهم بأستثناء ما ندر وهم الحرفيين الأوائل والذي سيأتي يوماً ينقرضون به وتنقرض معه هيبة الغيرة العراقية ومعه تموت المهنية التي كانت العلامة البارزة في المجتمع العراقي لكل ذوي المهن الحرة .
في السابق كانت هناك إجازة لممارسة المهنة يتم منحها لمن يرغب في فتح محل أو ورشة صيانة وتراها معلقة على أحد جدران ورشته ويتم فيها أجراء أختبار لصاحب المهنة ومستوى فهمه وحتى أخلاقه ومستواه العلمي ،على ما أعتقد، وكم كانت تلك العملية مهمة لكونها ستتيح للمواطن أن يتعامل مع من قامت الدولة بمنحه الأجازة وما ترتب عليها من أستحقاقات دعت الى منحها ، نرى أن تلك الأجازة تحفظ للمواطن حقه في حالة عدم قيام صاحب الورشة أو المحل بواجباته الصحيحة لكون تلك الأجازة ستحتوي على رقم وأسم صريح يمكن للموطن من خلالها أن يتقدم بشكوى الى الجهة الحكومية لضمان حقوقه في زمن ضياع أغلب الحقوق علينا أن نحافظ على مستوى الخدمات التي يقدمها القطاع الخاص على كافة مستوياته من الشركات الكبرى وحتى الحرفيين البسطاء والذين هم على المحك مع حياة أغلب المواطنين ونعيد العمل بجدية في شهادة ممارسة المهنة ووضع ضوابط وأختبارات جديدة لمنحها وغلق المحال التي لم يحصل أصحابها على تلك الأجازات حفاظاً على سمعة العامل العراقي الحقيقية .. لأنه يستحقها .
عجب لهذا الزمن الذي تحول فيه هذا الأنسان البسيط الى ذئب كاسر وسط غابة الذئاب التي طغت تسرح وتمرح وسط المدينة فالحرفيين مجرد رجال غير ماهرون يقومون بتنفيذ الأعمال البسيطة بدون أي فن أو علمية أو مهنية تذكر مما يتسبب في تدمير اقتصاد البلد فتراه عند اختيار المعدات اللازمة لأنجاز عمله فأنه يختار أردء المواد وأرخصها كي يوفر لنفسه ربحاً إضافيا من مالك ناهيك عن أن عمله لا ينم عن المهنية ولا عن الحرفية .. فهو مجرد شخص يحاول أن يمد يده بجيبك ويحصل على أكبر كمية من مالك .
أن هذا الحال ينطبق وببساطة على كل الحرفيين الذين تتعامل معهم بأستثناء ما ندر وهم الحرفيين الأوائل والذي سيأتي يوماً ينقرضون به وتنقرض معه هيبة الغيرة العراقية ومعه تموت المهنية التي كانت العلامة البارزة في المجتمع العراقي لكل ذوي المهن الحرة .
في السابق كانت هناك إجازة لممارسة المهنة يتم منحها لمن يرغب في فتح محل أو ورشة صيانة وتراها معلقة على أحد جدران ورشته ويتم فيها أجراء أختبار لصاحب المهنة ومستوى فهمه وحتى أخلاقه ومستواه العلمي ،على ما أعتقد، وكم كانت تلك العملية مهمة لكونها ستتيح للمواطن أن يتعامل مع من قامت الدولة بمنحه الأجازة وما ترتب عليها من أستحقاقات دعت الى منحها ، نرى أن تلك الأجازة تحفظ للمواطن حقه في حالة عدم قيام صاحب الورشة أو المحل بواجباته الصحيحة لكون تلك الأجازة ستحتوي على رقم وأسم صريح يمكن للموطن من خلالها أن يتقدم بشكوى الى الجهة الحكومية لضمان حقوقه في زمن ضياع أغلب الحقوق علينا أن نحافظ على مستوى الخدمات التي يقدمها القطاع الخاص على كافة مستوياته من الشركات الكبرى وحتى الحرفيين البسطاء والذين هم على المحك مع حياة أغلب المواطنين ونعيد العمل بجدية في شهادة ممارسة المهنة ووضع ضوابط وأختبارات جديدة لمنحها وغلق المحال التي لم يحصل أصحابها على تلك الأجازات حفاظاً على سمعة العامل العراقي الحقيقية .. لأنه يستحقها .
zzubaidi@gmail.com