هكذا وبكل بساطة ترمى أحلام وتطلعات الشعب العراقي بحكومة الأمل التي أنتظرها على مدى سبعة أشهر ، الى أشعار آخر بعدما عجز ( البيت الشيعي ) عن الأتفاق على مرشح واحد منهم لرئاسة الوزراء العراقية وببساطة كلما أقتربت حلقاتها من الأنفراج تظهر لهم لعنة (العراقية ) لتفتت وحدتهم (الهشة) التي ما بنيت إلا على أساس حقوق الآخرين وعلى أساس المصالح الشخصية الفئوية الضيقة التي ستسهم في إسقاط (الأئتلاف الوطني) وهو وشيك جداً
وسيكون محبط لمن أيد الأئتلاف .
سيكون سقوطاً نهائياً وسوف لن تقوم للأئتلافات الشيعية قائمة بعد الآن وفي كل الأنتخابات القادمة .. لكون الشعب العراقي يجلس الأن محبطاً وهو ينظر الى منظروا العملية السياسية وهم يدخلون شعبهم في (نكبة سياسية) فاضحة وعلى غرار النكبات الكبرى التي مرت بالعرب أبان أربعينات و ستينات القرن الماضي وقد تكون أشد تأثير منها .
الغريب أن الجميع يتحدث عن تماسك هذا البيت الذي بني بناءاً عمودياً ونقصد هنا أنه يعتمد على مجموعة محدودة من السياسيين ليقرروا مصيره وأتجاهه فترى العشوائية في تنقل مكوناته بين كتلة وأخرى منفردين وآخرها أجتماع المجلس الأعلى مع العراقية منفرداً ليغرد بعيداً عن سرب الأئتلاف ويجتمع الأئتلاف بمكوناته الأخرى ليغردوا بعيداً عن تطلعات من أنتخبهم ، وتستمر عمليات التأجيل التي ما برحت تؤجل تطلعاتنا وأحلامنا بثبات سياسي واضح لمسيرة العملية السياسية ورسوخ مبدأ التفاهم الذي أضحى مفقوداً في القواميس السياسية العراقية .
أنه حقاً أشبه بالانهيار الذي تعيشه العملية السياسية أو تكون قد أوشكت عليه .. وهذا الأنهيار سيتسبب بسفك المزيد من دماء العراقيين لكونهم أصبحوا الآن الدرع الواقي للساسة والهدف السهل الثابت منه والمتحرك والسهل الإصابة بكل أنواع الأسلحة المتيسرة فأنت مجرد أن تطلق قذائف حقدك حتى ترد فصيل منهم وهم فداء لمن لايستحق أن تفدى له الأرواح ، على الرغم من أنهم أصبحوا مشاريع للموت الذي يستهدف أرواحهم بسبب العمليات الأرهابية وآمالهم وأحلامهم بسبب ظروف النكبة السياسية التي يعيشها بلا إرادة منهم .
سيمضي هذا اليوم والساعات القادمة حبلى يالمفاجئات عسى أن لايكون التأجيل أهما .
وسيكون محبط لمن أيد الأئتلاف .
سيكون سقوطاً نهائياً وسوف لن تقوم للأئتلافات الشيعية قائمة بعد الآن وفي كل الأنتخابات القادمة .. لكون الشعب العراقي يجلس الأن محبطاً وهو ينظر الى منظروا العملية السياسية وهم يدخلون شعبهم في (نكبة سياسية) فاضحة وعلى غرار النكبات الكبرى التي مرت بالعرب أبان أربعينات و ستينات القرن الماضي وقد تكون أشد تأثير منها .
الغريب أن الجميع يتحدث عن تماسك هذا البيت الذي بني بناءاً عمودياً ونقصد هنا أنه يعتمد على مجموعة محدودة من السياسيين ليقرروا مصيره وأتجاهه فترى العشوائية في تنقل مكوناته بين كتلة وأخرى منفردين وآخرها أجتماع المجلس الأعلى مع العراقية منفرداً ليغرد بعيداً عن سرب الأئتلاف ويجتمع الأئتلاف بمكوناته الأخرى ليغردوا بعيداً عن تطلعات من أنتخبهم ، وتستمر عمليات التأجيل التي ما برحت تؤجل تطلعاتنا وأحلامنا بثبات سياسي واضح لمسيرة العملية السياسية ورسوخ مبدأ التفاهم الذي أضحى مفقوداً في القواميس السياسية العراقية .
أنه حقاً أشبه بالانهيار الذي تعيشه العملية السياسية أو تكون قد أوشكت عليه .. وهذا الأنهيار سيتسبب بسفك المزيد من دماء العراقيين لكونهم أصبحوا الآن الدرع الواقي للساسة والهدف السهل الثابت منه والمتحرك والسهل الإصابة بكل أنواع الأسلحة المتيسرة فأنت مجرد أن تطلق قذائف حقدك حتى ترد فصيل منهم وهم فداء لمن لايستحق أن تفدى له الأرواح ، على الرغم من أنهم أصبحوا مشاريع للموت الذي يستهدف أرواحهم بسبب العمليات الأرهابية وآمالهم وأحلامهم بسبب ظروف النكبة السياسية التي يعيشها بلا إرادة منهم .
سيمضي هذا اليوم والساعات القادمة حبلى يالمفاجئات عسى أن لايكون التأجيل أهما .