الحقيقة غريب عجيب هذا الذي يحصل يوميا من قتل ودمار… وفوضى امنية عارمة في عراق مابعدحكم صدام التكريتي المجرم وزبانيته من البعثيين ، الذين حكموا هذا البلد بصورة تشبه رقاص الساعة في ضبطه وسيره بمسيرة لاتسمع لها حسا !!.
وغرابة واقع العراق الديمقراطي ان هناك فوضى في كل شيئ تقريباوحتى في عقول ساستنا والقائمين على ادارة شأن هذا البلاد ايضا تجد هنا خللا وفوضى عارمة واضحة للعيان !!.
بمعنى : انه اذا تحدثنا لعقول القادة السياسيين القائمين على ادارة دفة هذا البلد ،وانه يجب عليكم ان تكونوا اكثر حنكة سياسية بالتعامل مع الاقليم وكيفية امتصاص مبرراته الاجرامية وكذالك ضرورة هدوء التصريحات النارية التي تطلقونها بلا وعي كي لايكون هناك ضررا يلحق بالعراقيين قادم من الخارج يحرق اطفالهم ويسفك دمائهم ويهدم بيوتهم على رؤوسهم !!.
يخرج لنا خارج من السياسيين العراقيين انفسهم ليتحدث عن الشكوك في نواياناالتي دفعتنا للحديث بهذا الشأن ،ويجيبنا بسؤال اشبه بالنكتة السمجة بهل قبضنا دولارات من الخارج لنتحدث بهذا الحديث ام لم نزل اوفياء للتجربة العراقية ……، وهذا اذا لم نحجب طبعا ونمنع من النشر وتهمل احاديثنا وتصوراتنا كي لايسمعها احد من العراقيين ايضا !!.
والنتيجة ان الذي تحدثوا بعنترية ، وهزوا اكتافهم ليذكرونا بصدام التكريتي الجبان ، واظهروا للعالم انهم فقط طوق نجاة الامة وحصنها الحصين …الخ اذا هم ولمجرد ذهاب يوم بعد تصريحاتهم العنترية يتوارون خجلا من الصفعة التي اتت لهم من الداخل والخارج لتنزل على قفاهم وهي تدوي بصوتها المجلل الذي يعلن للعالم وللعراقيين انه :انظروا الى سبع البرمبة بالامس صنديد يباهي عنتر بتصريحاته السياسية الناريةواليوم مجرد عاجزلايستطيع حتى حماية بيته ان يدنسه الارهابيون والصداميون القتلة من احتلاله وفعل مايشاؤون في داخله كما حصل في كنيسة سيدة النجاة المسيحية !!.
كذالك ما حصل بعد ذالك ،عندما حرقت المفخخات شوارع بغداد واطفالها وشبابها ونسائها ، بعد يوم من حادثة الكنيسة وبخرق امني لانستطيع وصفه الا انه مشبوه ولايمكن بعد الان السكوت على مثل هذا الاستهتار بحياة الشعب العراقي وامنه !!.
نسأل رئيس الوزراء نوري المالكي المنتهية ولايته : عن اسباب هذا الخرق ؟.
وكيف تمّ ؟.
واين المخابرات والتنسيق الامني معهم ؟.
واين كانت هذه السيارات المفخخة نائمة حتي خرجت من تحت الارض في بغداد لتقتل ابنائها فوق سطحها ؟.
واين حواضنها التي هيئتها لزهق ارواح البشر قبل ان تخرج للاسواق ؟.
واين هم رجال الامن الاسود في سيطرات شوارع بغداد الذين لم يستطيعوا ايقاف سيارة مفخخة واحدة ؟.
وما هي ملابسات الحديث العالي الصوت الذي يتهم هذه السيطرات بالاشتراك العملي بالتصفيات الجسدية بكواتم الصوت وانها اما انها تقبض لتشترك بالارهاب ، وإما انها لايهمها سوى قبض الرواتب وليحترق من يحترق من العراقيين بعيدا عنهم ؟.
بعد هذه الاسئلة كلها يخرج علينا رئيس الوزراء العراقي ليخطب في احد المستشفيات عن : الاجرام البعثي ،وكيف انه لااخلاق له وماهي مبررات هذه الاعمال التخريبية وانها بسبب الاقتراب من تشكيل الحكومة بقيادة سيادته وان على العراقيين ان يفوتوا الفرصة …..الخ !!.
ياجماعة والله عجيبة ، نسألهم عن الامن لماذا هو بعثي اكثر من البعثيين ،يجيبنا المسؤول عن نواية واجرام الصداميين مع ان جميع العراقيين تقريبا يدركون اجرام الصداميين ، وسفالة ونذالة القاعديين الارهابيين ، ومع ذالك يتهرب المسؤول عن الاجابة ليفسر الماء الصدامي للعراق بعد الجهد بالماء ؟!!.
يعني بربكم كيف يمكننا وصف هذا العقل العراقي السياسي المسؤول عن هذا البلد وامنه وادارته ؟!.
هل نصفه بالعجز عن القيام بمسؤولياته الملقاة على عاتقه بحفظ امن الناس وارواحهم واموالهم واعراضهم ، ولذالك هو عندما يسأل عن مواطن عجزه يهرب الى الامام وليجيبنا عن الصداميين او اجرامهم او القاعديين وحقارتهم ؟!.
او الاحسن ان نصف العقل السياسي العراقي القائم اليوم بادارة هذا الوطن ،بالفوضوية وعدم التوازن والقدرة على رؤية الامور من منظارها الطبيعي والصحيح ، كي يجيبنا من المنظار الصحيح ويذهب للخل الصحيح ويصلحه بصورة صحيحة !!.
لكن على كلا الوصفين ما الذي ينتفع به العراقيون غير انهم في كارثة ،ومحرقة حقيقة يقعون فيها بين سندان الارهاب والموت اليومي من جهةوبين مطرقة العاجزين من السياسيين الذين لايرحمون العراقيين بتنحيهم عن الدفة ، ولايتركون رحمة الله تنزل عليهم من غيرهم !!.
وغرابة واقع العراق الديمقراطي ان هناك فوضى في كل شيئ تقريباوحتى في عقول ساستنا والقائمين على ادارة شأن هذا البلاد ايضا تجد هنا خللا وفوضى عارمة واضحة للعيان !!.
بمعنى : انه اذا تحدثنا لعقول القادة السياسيين القائمين على ادارة دفة هذا البلد ،وانه يجب عليكم ان تكونوا اكثر حنكة سياسية بالتعامل مع الاقليم وكيفية امتصاص مبرراته الاجرامية وكذالك ضرورة هدوء التصريحات النارية التي تطلقونها بلا وعي كي لايكون هناك ضررا يلحق بالعراقيين قادم من الخارج يحرق اطفالهم ويسفك دمائهم ويهدم بيوتهم على رؤوسهم !!.
يخرج لنا خارج من السياسيين العراقيين انفسهم ليتحدث عن الشكوك في نواياناالتي دفعتنا للحديث بهذا الشأن ،ويجيبنا بسؤال اشبه بالنكتة السمجة بهل قبضنا دولارات من الخارج لنتحدث بهذا الحديث ام لم نزل اوفياء للتجربة العراقية ……، وهذا اذا لم نحجب طبعا ونمنع من النشر وتهمل احاديثنا وتصوراتنا كي لايسمعها احد من العراقيين ايضا !!.
والنتيجة ان الذي تحدثوا بعنترية ، وهزوا اكتافهم ليذكرونا بصدام التكريتي الجبان ، واظهروا للعالم انهم فقط طوق نجاة الامة وحصنها الحصين …الخ اذا هم ولمجرد ذهاب يوم بعد تصريحاتهم العنترية يتوارون خجلا من الصفعة التي اتت لهم من الداخل والخارج لتنزل على قفاهم وهي تدوي بصوتها المجلل الذي يعلن للعالم وللعراقيين انه :انظروا الى سبع البرمبة بالامس صنديد يباهي عنتر بتصريحاته السياسية الناريةواليوم مجرد عاجزلايستطيع حتى حماية بيته ان يدنسه الارهابيون والصداميون القتلة من احتلاله وفعل مايشاؤون في داخله كما حصل في كنيسة سيدة النجاة المسيحية !!.
كذالك ما حصل بعد ذالك ،عندما حرقت المفخخات شوارع بغداد واطفالها وشبابها ونسائها ، بعد يوم من حادثة الكنيسة وبخرق امني لانستطيع وصفه الا انه مشبوه ولايمكن بعد الان السكوت على مثل هذا الاستهتار بحياة الشعب العراقي وامنه !!.
نسأل رئيس الوزراء نوري المالكي المنتهية ولايته : عن اسباب هذا الخرق ؟.
وكيف تمّ ؟.
واين المخابرات والتنسيق الامني معهم ؟.
واين كانت هذه السيارات المفخخة نائمة حتي خرجت من تحت الارض في بغداد لتقتل ابنائها فوق سطحها ؟.
واين حواضنها التي هيئتها لزهق ارواح البشر قبل ان تخرج للاسواق ؟.
واين هم رجال الامن الاسود في سيطرات شوارع بغداد الذين لم يستطيعوا ايقاف سيارة مفخخة واحدة ؟.
وما هي ملابسات الحديث العالي الصوت الذي يتهم هذه السيطرات بالاشتراك العملي بالتصفيات الجسدية بكواتم الصوت وانها اما انها تقبض لتشترك بالارهاب ، وإما انها لايهمها سوى قبض الرواتب وليحترق من يحترق من العراقيين بعيدا عنهم ؟.
بعد هذه الاسئلة كلها يخرج علينا رئيس الوزراء العراقي ليخطب في احد المستشفيات عن : الاجرام البعثي ،وكيف انه لااخلاق له وماهي مبررات هذه الاعمال التخريبية وانها بسبب الاقتراب من تشكيل الحكومة بقيادة سيادته وان على العراقيين ان يفوتوا الفرصة …..الخ !!.
ياجماعة والله عجيبة ، نسألهم عن الامن لماذا هو بعثي اكثر من البعثيين ،يجيبنا المسؤول عن نواية واجرام الصداميين مع ان جميع العراقيين تقريبا يدركون اجرام الصداميين ، وسفالة ونذالة القاعديين الارهابيين ، ومع ذالك يتهرب المسؤول عن الاجابة ليفسر الماء الصدامي للعراق بعد الجهد بالماء ؟!!.
يعني بربكم كيف يمكننا وصف هذا العقل العراقي السياسي المسؤول عن هذا البلد وامنه وادارته ؟!.
هل نصفه بالعجز عن القيام بمسؤولياته الملقاة على عاتقه بحفظ امن الناس وارواحهم واموالهم واعراضهم ، ولذالك هو عندما يسأل عن مواطن عجزه يهرب الى الامام وليجيبنا عن الصداميين او اجرامهم او القاعديين وحقارتهم ؟!.
او الاحسن ان نصف العقل السياسي العراقي القائم اليوم بادارة هذا الوطن ،بالفوضوية وعدم التوازن والقدرة على رؤية الامور من منظارها الطبيعي والصحيح ، كي يجيبنا من المنظار الصحيح ويذهب للخل الصحيح ويصلحه بصورة صحيحة !!.
لكن على كلا الوصفين ما الذي ينتفع به العراقيون غير انهم في كارثة ،ومحرقة حقيقة يقعون فيها بين سندان الارهاب والموت اليومي من جهةوبين مطرقة العاجزين من السياسيين الذين لايرحمون العراقيين بتنحيهم عن الدفة ، ولايتركون رحمة الله تنزل عليهم من غيرهم !!.
____________________________
alshakerr@yahoo.com