لا اعتقد ان هناك شعبا في الارض قدم تضحيات قدر ما قدمه العراقيون على امتداد مساحة تاريخهم القديم والمعاصر، كل تلك التضحيات في سبيل ان يأتي اليوم الذي يعيش فيه العراقي بكرامته وعزته، ونعتقد ان طريق التضحيات مازال سالكاً ما دام قوى الارهاب تراهن على هذا الشعب.. ومع احتفال العالم الاسلامي بعيد الاضحى المبارك يتوجس العراقيون خيفة ان يعمد القتلة الى تبديد فرحهم خاصة بعد ان انعقدت جلسات البرلمان واختيرت رئاساته ورئاسات الجمهورية.. في مقالات سابقة كنا نؤكد ان العراقيين لا يطمحون الا بالقليل، واحلامهم لا تتعدى دائرة الامن والعيش بكرامة، ورب خبر بسيط في الاعلام ينعش الشارع العراقي، العراقيون يأملون بتشكيل حكومة يشترك فيها الجميع، لا تستثني احداً، ولا تغبن فئة حتى وان كانت صغيرة فليس في العراقي فئة صغيرة واخرى كبيرة، الجميع يشتركون في المصير ويشتركون في الوطن. نأمل ان يكون هذا العيد خاتمة احزان العراقيين وبادئة الانطلاق لآفاق الخير.. وكل عام والوطن بخير.
ربما فاتتك قراءة هذه النصوص
27/11/2024