تكتب بالريشة وبألأصباغ وبالزهور المجففة تكتب،ولاتخلو هذه الموهبة من قوة الجين الوراثي ،فالفنانة التشكيلية الهام ،هي ابنة الفنان الراحل (ناصر الزبيدي)،الذي ابدع في النحت البارز على الخشب،وشارك في انجاز ديكورات الفيلم العراقي(عليا وعصام) وأقام معارض شخصية ابتداء من 1959 حتى 1981وهي ليست الفنانة الوحيدة في العائلة،فالعائلة بأسرها توحدها هذه الموهبة الملونة التي حولت البيت الى معرض دائم.،وفي السنة الماضية عن دار الينابيع/دمشق،صدرت لها (همسات شجرة جوز)مجموعتها الشعرية ألأولى.
في هذا اللقاء نحاول ان نسلط الضوء على منجز الفنانة الهام..
نتمنى عليك استعادت ولو لقطات من شريط البدايات؟
قد لاأتذكر متى بدأ ألأهتمام لكنني اتذكر انني..عشت وسط اللوحات وألألوان وألأخشاب التي تتحول بيدي والدي الى أعمال فنية،فمنذ صغرنا وبيتنا لايخلو من غرفة خاصة لأبي يعمل فيها،عندما يعود من عمله مساء،ومنذ ذلك الحين
عرفنا أن هذه الغرفة والتي يسميها والدي المرسم هي أفضل مكان يخلد فيها للراحة،وفيها يرسم وينحت ويرتاح ويقابل ألأصدقاء..يلعب معنا ويستمع الى المقام العراقي،أو الموسيقى الهادئة،
أحيانا ينام فيها ومنذ ذلك الوقت، تلطخت أصابعنا وقمصاننا بألأصباغ وتعلم أخوتي وهم صغار كيف يمسكون (الشفرة)،وحتى يسهل والدي ألأمر عليهم،أحضر لهم شفرات تناسب اعمارهم.في مثل هذا الجو الملون باللوحات والموسيقى الهادئة والمعارض والخشب المنحوت بدأت ذائقتي تتحسس الموجودات بروح جمالية متفردة.
*لنتقل آلآن الى بداياتك الشخصية.
*اتقنت الرسم وامورا فنية أخرى،بفضل توجيهات والدي.. لكن للأسف لم اقم معرضا خاصا بي
وحين افكر بهذا ألأمر آلآن يشتد حزني،فقد حرمت أبي من فرحته وهو يتجول بمعرض خاص بي.
*هل أهتمامك بالفن التشكيلي حصريا؟
*لا ..كانت لي وماتزال اهتمامات بصناعة الزهور وعمل لوحات من الزهور المجففة واللوحات المتشكلة من التطريز،خصوصا وأنا اجيد الكتابة بالخيوط(الحياكة)..أيضا ولي مشاركات في معارض من هذا النوع.
*كيف تعاملت مع فراغ ألأب المبدع؟
*غياب والدي أفقدني الصديق الحميم،وألأب المنفتح مع ابنائه..هذا الفقدان سبب لي صدمة روحية وأثناء أقامة المعرض التأبيني الذي شارك به أخوتي وأصدقائهم…كنت حينها أشاركهم في ألأستعدادات ،غير الفنية ..فجأة وجدتني أمسك الريشة لأخاطب والدي في غيابه بطريقة تليق به وبي،وهذا ألأمر أنتج مجموعة من اللوحات وألأمر ذاته وألأمر ذاته حدث مع والدتي.
*الحركة التشكيلية في البصرة ..كيف تنظرين لها؟
حركة ابداعية رائعة ولكنها تحتاج الى دعم مادي مستمر ويليق بخيرة الفنانين العراقين وبطاقات الشباب ألأبداعية..بصراحة اين هي القاعة المفتحة ألأبواب للمعارض.لقد تكدست لوحات المبدعين والمبدعات في بيوتهم وبيوتهن..أتذكر أحد الزملاء وهو يقول:أشكر المناسبات المناسبات ألأجتماعية التي وفرت علي تقديم الهدايا،وبالطريقة هذه تخلصت من قسم كبير من لوحاتي،فهي ألآن مصانة في غرف أستقبال بيوت أصدقائي،وتضيف الفنانة الهام،كان ذلك الفنان يحدثنا بألم.
*كعائلة فن تشكيلي ..كيف تقيمون معارضكم؟
*بأستثناء المعارض الجماعية،حيث نشترك مع زملاءنا الفنانين البصريين ،فنحن نقيم معارض العائلة أنا وأخوتي على حسابنا الخاص وعليك أن تعرف مدى حجم المعاناة في حجز القاعة وتوفير البارتشنات وهذا شيء مكلف بل ومكلف كثيرا،وهنا اتساءل متى تعتني وتهتم الجهات المعنية في وزارة الثقافة وتقدم دعمها للفنان والمثقف العراقي من اجل ان يقدم منجزه لشعبه.
*آلآن تحديدا..ماالذي يشغل بال الفنانة التشكيلية الهام ناصر الزبيدي؟
*أنا آلآن اعد كتابا عن المبدع ناصر الزبيدي،..حيث استكتب،مجايليه ومحبيه للكتابة عن منجزه وقد لبوا مشكورين لأعطاءه حقه…
في هذا اللقاء نحاول ان نسلط الضوء على منجز الفنانة الهام..
نتمنى عليك استعادت ولو لقطات من شريط البدايات؟
قد لاأتذكر متى بدأ ألأهتمام لكنني اتذكر انني..عشت وسط اللوحات وألألوان وألأخشاب التي تتحول بيدي والدي الى أعمال فنية،فمنذ صغرنا وبيتنا لايخلو من غرفة خاصة لأبي يعمل فيها،عندما يعود من عمله مساء،ومنذ ذلك الحين
عرفنا أن هذه الغرفة والتي يسميها والدي المرسم هي أفضل مكان يخلد فيها للراحة،وفيها يرسم وينحت ويرتاح ويقابل ألأصدقاء..يلعب معنا ويستمع الى المقام العراقي،أو الموسيقى الهادئة،
أحيانا ينام فيها ومنذ ذلك الوقت، تلطخت أصابعنا وقمصاننا بألأصباغ وتعلم أخوتي وهم صغار كيف يمسكون (الشفرة)،وحتى يسهل والدي ألأمر عليهم،أحضر لهم شفرات تناسب اعمارهم.في مثل هذا الجو الملون باللوحات والموسيقى الهادئة والمعارض والخشب المنحوت بدأت ذائقتي تتحسس الموجودات بروح جمالية متفردة.
*لنتقل آلآن الى بداياتك الشخصية.
*اتقنت الرسم وامورا فنية أخرى،بفضل توجيهات والدي.. لكن للأسف لم اقم معرضا خاصا بي
وحين افكر بهذا ألأمر آلآن يشتد حزني،فقد حرمت أبي من فرحته وهو يتجول بمعرض خاص بي.
*هل أهتمامك بالفن التشكيلي حصريا؟
*لا ..كانت لي وماتزال اهتمامات بصناعة الزهور وعمل لوحات من الزهور المجففة واللوحات المتشكلة من التطريز،خصوصا وأنا اجيد الكتابة بالخيوط(الحياكة)..أيضا ولي مشاركات في معارض من هذا النوع.
*كيف تعاملت مع فراغ ألأب المبدع؟
*غياب والدي أفقدني الصديق الحميم،وألأب المنفتح مع ابنائه..هذا الفقدان سبب لي صدمة روحية وأثناء أقامة المعرض التأبيني الذي شارك به أخوتي وأصدقائهم…كنت حينها أشاركهم في ألأستعدادات ،غير الفنية ..فجأة وجدتني أمسك الريشة لأخاطب والدي في غيابه بطريقة تليق به وبي،وهذا ألأمر أنتج مجموعة من اللوحات وألأمر ذاته وألأمر ذاته حدث مع والدتي.
*الحركة التشكيلية في البصرة ..كيف تنظرين لها؟
حركة ابداعية رائعة ولكنها تحتاج الى دعم مادي مستمر ويليق بخيرة الفنانين العراقين وبطاقات الشباب ألأبداعية..بصراحة اين هي القاعة المفتحة ألأبواب للمعارض.لقد تكدست لوحات المبدعين والمبدعات في بيوتهم وبيوتهن..أتذكر أحد الزملاء وهو يقول:أشكر المناسبات المناسبات ألأجتماعية التي وفرت علي تقديم الهدايا،وبالطريقة هذه تخلصت من قسم كبير من لوحاتي،فهي ألآن مصانة في غرف أستقبال بيوت أصدقائي،وتضيف الفنانة الهام،كان ذلك الفنان يحدثنا بألم.
*كعائلة فن تشكيلي ..كيف تقيمون معارضكم؟
*بأستثناء المعارض الجماعية،حيث نشترك مع زملاءنا الفنانين البصريين ،فنحن نقيم معارض العائلة أنا وأخوتي على حسابنا الخاص وعليك أن تعرف مدى حجم المعاناة في حجز القاعة وتوفير البارتشنات وهذا شيء مكلف بل ومكلف كثيرا،وهنا اتساءل متى تعتني وتهتم الجهات المعنية في وزارة الثقافة وتقدم دعمها للفنان والمثقف العراقي من اجل ان يقدم منجزه لشعبه.
*آلآن تحديدا..ماالذي يشغل بال الفنانة التشكيلية الهام ناصر الزبيدي؟
*أنا آلآن اعد كتابا عن المبدع ناصر الزبيدي،..حيث استكتب،مجايليه ومحبيه للكتابة عن منجزه وقد لبوا مشكورين لأعطاءه حقه…