
كان حملها ثقيل وولادتها متعسرة فاراد الفاسدون ان يقتلوها او يقتلوا الجنين في بطنها حتى لا تلد من يهز مضاجع اسيادهم ويأخذ العرش من تحت اقدامهم , وضعوا السموم في اكلها ولم تنفع وحاولوا ان يقنعوا الاطباء انها ميته ولا جدوى من علاجها فقد عانت ما عانت من الم الحمل الثقيل , هي ارملة لا معيل لها سوى والدها انهكه السعي لعلاجها لكنه صبر وتحمل وابا الا ان يعيدها لزهوها وتألقها حتى جاءها من يسهل ولادتها طبيب مر على القرية التي هي فيها لفترة وجيزة واقنع المستشفى ان توافق على ان يجري لها العملية وتحمل ابوها المسؤولية لتلد لها توئم بنت وولد ولان ولادتهما كانت متأخرة بان التعب عليهما فبدأوا بعلاج البنت قبل اخيها ومع مرور الزمن ترتفع نسبة الشفاء الا ان مكائد الفاسدين ما زالت تلاحقهم وتضع العراقيل امام شفائهم حتى ابعدوا الاب عن الام واولادها واوكلوا امرها لمن لا يمتلك الارادة في علاجها , وحيث غادر طبيبها المنقذ قبل ابيها مرت بفترة من السبات محرومة من عطف ابيها ولا علاج يشفيها الا ان شاءت ارادة الباري عز وجل ان يعود طبيبها ليدير مشفاها ويكلف طبيبا آخر ليعالجها وما هي الا ايام ليعود ابوها من منفاه لتكتمل الفرحة وتبدأ رحلة علاج الولد.
هي : الشركة العامة للحديد والصلب
اولادها : مصنع الدرفلة ومصنع الصلب
طبيبها المنقذ : دولة رئيس الوزراء العراقي الاستاذ محمد شياع السوداني
ابوها : المدير العام الاستاذ عباس حيال لكن