الاغاني الشعبية ويراد بها تلك الاغاني التي تجري على السنة الشعب وترددها الجماهير مطلقة على سجيتها وتناقلتها الاجيال فأصبحت تراثا شعبيا قوميا ويكون اغلب الاحيان اسم الشاعر والملحن مجهولين حتى لإيكاد يعرفان وكأن الشعب هو الذي نظم بمجموعه ولحن للترجمة عن احاسيسه ويصور أساليب معيشته ومثل هذه الاغاني هي الصق انواع الغناء بالأمة واقربها إلى مزاجها العام لأنها صادره من أعماق حياتها مؤثرة في مختلف طبقاتها ولو كانت احيانا او كثيرا من الأحيان بسيطة الموضوع والصياغة والتلحين فحسبها انها ترث الجميع بدون استثناء فهي منهم ولهم ومن اجل ذلك فإن الحكومات الراقية تولي الاغاني الشعبية في بلادها اوفر عناية واكبر اهتمام فتحافظ عليها وتنقب عن المفقود منها وتعاملها تماما كما تعامل نفائس الاثار.
قال حكيم الصين كون فو شيوس ( ان اردت ان تتعرف في بلد نوع إدارته ومبلغ حظه من المدنية فاسمع موسيقاه )