متعددة ُ المواهب تكتبُ القصيدة َ والقصة وتكتبُ بالفرشاة اللوحة التشكيلية الجميلة وها هي تكتب الرواية..
سرى الحداد و(خاطفُ الأحلام) روايتها.. تتكون الرواية من مائة صفحة، قطع متوسط الحجم
مكونات الرواية:
(1) لوحة الغلاف بريشة مؤلفة الرواية
(2) مقدمة الرواية بقلم الأستاذ ناظم عبد الوهاب المناصير
(3) صفحة الإهداء مكرّسة لشقيق المؤلفة
(4) اللوحات الداخلية بريشة المؤلفة
(5) في قفا الكتاب : مقدمة ثانية بقلم الدكتور وليد عبد المجيد إبراهيم
(6) محور الرواية: شخصية مهمتها خطف الأحلام. وهذه المهمة تجرد الحالمين والحالمات من أجمل شيء بالوجود.
العلاقة الرئيسة في الرواية هي المحبة القوية بين الحفيدة وجدتها
على الجانب الآخر: الكراهية بين أم الحفيدة وجدتها. وتصل هذه الكراهية إلى كراهية الأم إلى أبنتها الوحيدة. الأب لا دور له ولا مشاعر. بسبب هذه الأجواء المنزلية التي تسيطر الأم فيها بكل قسوتها يلتبس الجو العائلي ويحدث الاختفاء الرباعي
(1) يختفي القدح
(2) تختفي الجدة
(3) تختفي الخالة
(4) يختفي الأخ الاصغر
لكن يبدو أن الخالة والأخ الأصغر مختفيان ليس أثناء النص كما حدث اختفاء القدح والجدة. بل قبل النص لأن السارد حين يكرر ظاهر الاختفاء يذكر الخالة والأخ الأصغر.
البيت يتشكل من ظاهر وباطن، الظاهر هو البيت بغرفه. أما الباطن فهو القبو ومكوناته. ويشكل القبو فضاء نصيا متخيلا. تحدث فيه الأعاجيب وفيه ينكشف للقارئ من هو خاطف الأحلام وماهي ألاعيبه.
الرواية يمكن رؤيتها بقسمين
(1) قسم الفضاء المغلق المتشنج ويشكل ما يقارب نص الرواية
(2) قسم الفضاء الواضح بأرضيته وعلاقاته الجميلة
إذا كان القسم الأول خانقا فأن القسم الثاني من الرواية منعشا واسع المديات تتضح فيه الأسماء والصور والأماكن.. تغادر بطلة الرواية تركيا وتصل للواجهة الغربية من العراق ثم إلى بلاد الشام
وهناك تعيش بطلة الرواية منال الحياة الرغيدة مع زوجها الثاني بعد استشهاد زوجها الأول، تتزوج الطبيب الذي كان مشرفا على علاجها، وقد تحققت أحلامها وأصبحت أما لبنت اسمها (سلمى)
سرى الحداد/ خاطف الأحلام/ مطبعة الشاعر/ 2023
…………………………….
ورقتي المشاركة في الأمسية التي اقامتها مؤسسة أقلام الريادة الثقافية بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون في البصرة احتفاء بالروائية والفنانة التشكيلية (سرى الحداد) وروايتها (خاطف الأحلام) مع معرضها الشخصي الرابع في قاعة قصر الثقافة والفنون في البصرة، الخميس/ 22/ 2/ 2024
بإدارة الدكتور وليد عبد المجيد.. تم افتتاح الأمسية بمقطوعة موسيقية وبعدها أغنية سبعينية بصوت الملحن الأستاذ طارق شعبان..
شارك نخبة من الأديبات والأدباء بقراءة أوراق نقدية وانطباعية عن الرواية:
الروائي ناظم المناصير
الروائية ميادة سامي
الشاعرة الدكتورة سندس بكر صديق
القاصة ايثار محسن
الشاعرة سهاد بندر
الناقد التشكيلي صباح سبهان
الناقد التشكيلي خالد خضير الصالحي.
كما شارك الشاعران اسماعيل القريشي والشاعر محمد الحمداني بقراءة قصيدة مشتركة باللغة الفصحى واللهجة الجنوبية. وفي الختام على أنغام عود الملحن الأستاذ طارق شعبان، تم توزيع الشهادات التقديرية والهدايا:
شهادة تقديرية مقدمة من مؤسسة أقلام الريادة الثقافية الى الروائية سرى الحداد قدمتها الشاعرة الدكتورة سندس صديق بكر.
شهادة تقديرية مقدمة من مؤسسة أقلام الريادة الثقافية إلى الملحن الأستاذ طارق شعبان قدمها الدكتور وليد عبد المجيد.
درع الأبداع مقدم من دار الأدب البصري قدمه الأستاذ زكي الديراوي.
باقة ورد قدمتها الروائية ميادة سامي الى المحتفى بها
باقة ورد قدمتها الشاعرة سهاد البندر الى المحتفى بها.