ان الشهيد شغل منصب السفير الفخري للنوايا الحسنة في الامم المتحدة .
وقد حصل على جائزة الجامعة الددول العربية للشعر عام 2008 في القاهرة
من قصائد الشاعر الشهيد:
ا نَازِفَاً حَدَّ الذُّبُولِ قَصَائِدَاً
إلى:خَالِد عَبد الرِّضا السَّعدي بِمُناسَبَةِ ذُبُولِ (أَوراقِ زَهْرَةِ العِشْرِين)…
يَا رَاكِبَاً وَالعَاشقِيْنَ مَرَاكِبَا
وَمُوَدِّعَاً وَالأُمْنِيَاتِ مَوَاكِبَا
يَا نَازِفَاً حَدَّ الذُّبُوْلِ قَصَائِداً
جَذْلَى وَعَانَقَتِ الزَّمَانَ كواكِبَا
لَكَ مِنْ أنيْنِ القَلْبِ لَحْنُ مُسَافِرٍ
جَابَ البِلادَ مَشَارِقاً وَمَغَارِبَا
بِكَ وَحْشَةُ المَسْجُوْنِ في قَفَصِ الشَّقَا
بِكَ جَذْوَةٌ تُبْقِيْ طَرِيْقَكَ لاهِبَا
مُتَعَلِّقَاً بالصَّبْرِ تَعْرَى هَكَذَا
وَجَعَاً خُرَافِيَاً.. وَوَجْهَاً شَاحِبَا
يَا مَاسِكَاً جَمْرَ الحَقِيْقَةِ واللَّظَى الـ
ـجَاريْ بِعرْقِكَ قَدْ تَفَجَّرَ صَاخِبَا
يَا مَنْ صَبَرْتَ على الصَّديقِ وَغَدْرِهِ
هَدْهِدْ جِرَاحَكَ كانَ صَبْرُكُ قَاربا..
يَلِجُ البِحَارَ المَسْتَحِيْلاتِ الَّتي
طَارْتْ أمَامَ الرَّاحلينَ سَحَائِبَا
كادَ السَّرابُ يشِّلُ فَجْرَكَ مُوقِظَاً
قَلَقَ الحَنِيْنِ وَيَسْتَفِزُّكَ رَاهِبَا
كانَ المَدَى طَوْقَاً يُحَاصِرُ (زَهْرِةً)
قالتْ لأَفْعَى الخَوفِ أَنْ: كُوني هَبَا
هَذي عَصَايَ وإنَّهَا لَقَصِيْدَةٌ
للحُبِّ تَبْتَكِرُ العَطَاءَ مَرَاتِبَا
لَمْ أَخْشَ صَحْرِاءَ الرَّحيلِ لأَنَّني
عَانَقْتُ فيكِ البَحْرَ غَيْثَاً غَاضِبَا
مُتَفَجِّرَ الأمْوَاجِ يَزْخَرُ بالنَّدَى
وَيَصُفُّ مِنْ مَوْجِ الصَّهِيْلِ كَتَائِبَا
يَا زَهْرَةَ العِشْريْن يَا ظِلَّ الرُّؤى
هَلْ تُورِقُ الأحْزَانُ قَلْبَاً تَائِبَا؟!
(هَلْ كانَ حُبَّاً)(1) أمْ سَرَابَاً مَاكِراً
ذاكَ الحَنِيْنُ وَلَمْ يَزَلْ بِيْ ذَائِبَا؟
فَلِوَجْهِكِ القُدْسِيِّ أُشْعِلُ سَاتِرَ الـ
أَيَّامِ أُظْهِرُ بِالقَصِيْدِ عَجَائِبَا
يَا لَوْحةَ العُمْرِ الجَمِيْلَةَ لَمْ أكُنْ
يَوْمَاً عَنِ الأَشْواقِ نَبْضَاً غَائِبَا
لَوَّحْتُ للذِكرى فَعَانَقَنِيْ الشَّذَا
دَمْعَاً.. وَقَبَّلَنِيْ الرَّبيعُ مُعَاتِبَا..!
يَا أَنْتَ .. يَا صَبْرَ الحَيَارَى الذَّائِبِيْـ
ـنَ عَلَى سُطُورِكَ لَوْعَةً وَمَتَاعِبَا
إذْ أيُّمَا أَمَلٍ تَنَاسَلُ باسْمِهِ الـ
أحلامُ هَا قَدْ صَارَ قُرْصَاً غَارِبَاً
بعقوبة – 2001