انتهى المخرج السينمائي العراقي الشاب عدي رشيد من تصوير مشاهد فيله الجديد “كرنتينة” وينتظر تنفيذ مونتاجه في المانيا لان معوقات فنية تحول دون ذلك في العراق. ويلخص الفيلم الذي يستغرق عرضه تسعين دقيقة المتغيرات التي طالت المجتمع العراقي والحياة البغدادية بعد اجتياح العراق في اذار/مارس 2003. يشترك في تادية ادوار الفيلم الذي صورت جميع لقطاته ومشاهده في بغداد فنانون عراقيون، في مقدمتهم سامي عبد الحميد وحيدر منعثر وعواطف السلمان واسعد عبد الحميد وولاء نجم وزهرة بدن وحكيم جاسم وازادوهي صماموئيل بالاضافة لاخرين.
وصورت المشاهد في مناطق بغداد العريقة، بينها شارع الرشيد والمناطق المطلة على نهر دجلة وساحة التحرير ونصب الحرية في قلب العاصمة في اطار التذكير بالمعالم التاريخية لبغداد والتي تعرض قسم منها الى التخريب والدمار.
ويأمل المخرج عدي رشيد ان يثير فيلمه الجديد جدلا في الاوساط الثقافية العراقية “لانه يتحدث بجرأة كبيرة عن مجمل متغيرات حدثت في العراق خلال الاعوام الستة الماضية التي مرت على البلاد في ظل الاحتلال الاميركي” كما يقول.
ويواجه الفيلم مصاعب ابرزها غياب دار عرض ملائمة ومناسبة لعرضه بعد تخطيه مصاعب رافقت مراحل التصوير، فضلا عن غياب وسائل الانتاج والمعدات الفنية المتطورة.
ويرجح رشيد عرض فيلمه في عدد من الدول الاوربية اول الامر، قبل ان يتم عرضه في بغداد، بسبب عدم وجود صالة للعرض.
ويعد فيلم “كرنتينة” خطوة لعودة عجلة السينما العراقية للدوران مجددا، بعد توقف استمر قرابة العشرين عاما، سبقه انتاج فيلم “الملك غازي” للمخرج العراقي المعروف محمد شكري جميل عام 1991.
وتعني كلمة “كرنتينة” العزل او الحظر ويطلق البغداديون الاسم ذاته على منطقة الوزيرية (شمال) واتخذ الفيلم عنوانه من هذه الكلمة في اشارة للمتغيرات التي طرأت على البلاد بعدالاحتلال.
ويروي الفيلم قصة شاب يهوى قتل وايذاء الناس ويدخل الفيلم الى موضوعه من خلال عملية كشف سيكولوجية هذا القاتل وما يحيطها من مخاطر.
وانتج الفيلم بمشاركة احدى الشركات الفنية الالمانية، وهي ثاني تجربة انتاجية على هذا الصعيد بعد فيلم “ليلى في العراق” في خمسينيات القرن الماضي.
واعرب المخرج عن امله في ايجاد صيغة لتوزيع الفيلم وعرضه في العراق.
والمخرج عدي رشيد سبق ان اخرج فيلم “غير صالح للعرض” عام 2005، وشارك في تأدية ادواره يوسف العاني وعواطف السلمان وحصل على جوائز خارجية عديدة.
وقال الناقد السينمائي العراقي علاء المفرجي في تقييمه لتجربة رشيد،ان”اسم عدي رشيد يرتبط بالفيلم الروائي الطويل الاول الذي اعقب سقوط النظام السابق وهو فيلم +غير صالح للعرض+ الذي حقق نجاحا جماهيريا ونقديا”.
واضاف ان “عدي رشيد بدأ يخط لنفسه اسلوبا خاصا في تعاطيه مع موضوعات افلامه، وبغداد هي موضوع عدي المفضل ويتمنى ان تكون عنده تماما مثل روما عند فيلليني ونيويورك عند سكورسيزي”.
وتابع “هذه المرة فيلم +كرنتينة+ الذي يعود اسمه لاحدى مناطق بغداد القديمة في بغداد، يتناول المنطقة على خلفية التداعيات والظروف التي مرت بها جراء صراعات طائفية وشيوع الجريمة المنظمة مقابل محاولاته لترسيخ القانون”.
ويقول الفنان العراقي المعروف حيدر منعثر لفرانس برس “ساظهر في الفيلم عبر تجربة جديدة غير التي اعتادها المشاهدون في اعمالي المسرحية والتلفزيزنية السابقة، سأؤدي شخصية شريرة معروفة باسم +العلاس+ في المجتمع خلال الاعوام الستة الماضية، اي الذي يمهد لجرائم القتل”.
ويضيف ان “الفيلم مثير فهو يتصدى لعمليات التصفية والقتل التي تعرضت لها نخبة من ابناء البلد سواء كانوا مفكرين او اطباء او غير ذلك من الدرجات العلمية” ويتابع “دوري او ما يسمى بالعلاس اي الذي يعطي معلومات عن الضحايا ويمهد الطريق امام القاتل للوصول للضحايا”.
واعتبر منعثر ان “الفيلم لا يمثل رسالة سوداء عن المجتمع بل يؤكد وجود بذرة الخير في المجتمع” واشار الى “ظهور طفل صغير في الفيلم يعمل ماسح احذية وهو يحمل كتاب رياضيات كاصرار للعودة الى المعرفة والتعليم التي حرم منها للبحث عن كسب رزقه”.
ويأمل المخرج عدي رشيد ان يثير فيلمه الجديد جدلا في الاوساط الثقافية العراقية “لانه يتحدث بجرأة كبيرة عن مجمل متغيرات حدثت في العراق خلال الاعوام الستة الماضية التي مرت على البلاد في ظل الاحتلال الاميركي” كما يقول.
ويواجه الفيلم مصاعب ابرزها غياب دار عرض ملائمة ومناسبة لعرضه بعد تخطيه مصاعب رافقت مراحل التصوير، فضلا عن غياب وسائل الانتاج والمعدات الفنية المتطورة.
ويرجح رشيد عرض فيلمه في عدد من الدول الاوربية اول الامر، قبل ان يتم عرضه في بغداد، بسبب عدم وجود صالة للعرض.
ويعد فيلم “كرنتينة” خطوة لعودة عجلة السينما العراقية للدوران مجددا، بعد توقف استمر قرابة العشرين عاما، سبقه انتاج فيلم “الملك غازي” للمخرج العراقي المعروف محمد شكري جميل عام 1991.
وتعني كلمة “كرنتينة” العزل او الحظر ويطلق البغداديون الاسم ذاته على منطقة الوزيرية (شمال) واتخذ الفيلم عنوانه من هذه الكلمة في اشارة للمتغيرات التي طرأت على البلاد بعدالاحتلال.
ويروي الفيلم قصة شاب يهوى قتل وايذاء الناس ويدخل الفيلم الى موضوعه من خلال عملية كشف سيكولوجية هذا القاتل وما يحيطها من مخاطر.
وانتج الفيلم بمشاركة احدى الشركات الفنية الالمانية، وهي ثاني تجربة انتاجية على هذا الصعيد بعد فيلم “ليلى في العراق” في خمسينيات القرن الماضي.
واعرب المخرج عن امله في ايجاد صيغة لتوزيع الفيلم وعرضه في العراق.
والمخرج عدي رشيد سبق ان اخرج فيلم “غير صالح للعرض” عام 2005، وشارك في تأدية ادواره يوسف العاني وعواطف السلمان وحصل على جوائز خارجية عديدة.
وقال الناقد السينمائي العراقي علاء المفرجي في تقييمه لتجربة رشيد،ان”اسم عدي رشيد يرتبط بالفيلم الروائي الطويل الاول الذي اعقب سقوط النظام السابق وهو فيلم +غير صالح للعرض+ الذي حقق نجاحا جماهيريا ونقديا”.
واضاف ان “عدي رشيد بدأ يخط لنفسه اسلوبا خاصا في تعاطيه مع موضوعات افلامه، وبغداد هي موضوع عدي المفضل ويتمنى ان تكون عنده تماما مثل روما عند فيلليني ونيويورك عند سكورسيزي”.
وتابع “هذه المرة فيلم +كرنتينة+ الذي يعود اسمه لاحدى مناطق بغداد القديمة في بغداد، يتناول المنطقة على خلفية التداعيات والظروف التي مرت بها جراء صراعات طائفية وشيوع الجريمة المنظمة مقابل محاولاته لترسيخ القانون”.
ويقول الفنان العراقي المعروف حيدر منعثر لفرانس برس “ساظهر في الفيلم عبر تجربة جديدة غير التي اعتادها المشاهدون في اعمالي المسرحية والتلفزيزنية السابقة، سأؤدي شخصية شريرة معروفة باسم +العلاس+ في المجتمع خلال الاعوام الستة الماضية، اي الذي يمهد لجرائم القتل”.
ويضيف ان “الفيلم مثير فهو يتصدى لعمليات التصفية والقتل التي تعرضت لها نخبة من ابناء البلد سواء كانوا مفكرين او اطباء او غير ذلك من الدرجات العلمية” ويتابع “دوري او ما يسمى بالعلاس اي الذي يعطي معلومات عن الضحايا ويمهد الطريق امام القاتل للوصول للضحايا”.
واعتبر منعثر ان “الفيلم لا يمثل رسالة سوداء عن المجتمع بل يؤكد وجود بذرة الخير في المجتمع” واشار الى “ظهور طفل صغير في الفيلم يعمل ماسح احذية وهو يحمل كتاب رياضيات كاصرار للعودة الى المعرفة والتعليم التي حرم منها للبحث عن كسب رزقه”.